أُعلن صباح هذا اليوم السبت (12 ربيع الآخر 1442هـ) الموافق لـ(28 تشرين الثاني 2020م) على قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) للمؤتمرات، عن أسماء الفائزين بمسابقة (لوحة الحياة) الفنّية لطلبة المدارس المتوسّطة والإعداديّة، التي أقامتها شعبةُ العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة التابعة لقسم العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، تحت شعار: (ردّاً للإحسان ستُعلّق لوحة الحياة على الجدران)، وبالتعاون مع وزارة التربية العراقيّة - قسم النشاط المدرسيّ والرياضيّ، وذلك تثميناً وتقديراً للجهود التي بذلتها الملاكاتُ الطبّية وما زالت في مواجهة وباء كورونا، وتخليداً لذكرى من ضحّى بنفسه لأجل هذه الخدمة الإنسانيّة.
الإعلان كان ضمن حفلٍ تكريميّ حضره عددٌ من مسؤولي العتبة المقدّسة وممثّلون من وزارة التربية، وقد استُهِلَّ الحفل بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق والملاكات الطبّية، من ثمّ الاستماع للنشيد الوطنيّ العراقيّ وأنشودة العتبة المقدّسة (لحن الإباء).
بعد ذلك كانت هناك كلمةٌ للأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة، ألقاها نيابةً عنها عضو مجلس إدارتها ورئيس قسم علاقاتها العامّة الأستاذ الدكتور عباس رشيد الموسوي، وبيّن فيها: " أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة ما فتئت تبثّ روحَ الأمل والتفاؤل في هذه الحياة، مع كلّ عصفٍ أو مع كلّ هزّةٍ تستهدف حركةَ سير الحياة، وآخرها جائحة كورونا التي هدّدت حياة الفرد العراقيّ مثلما هدّدت غيره". لمتابعة باقي الكلمة
ews/index?id=12019 target=_blank>اضغط هنا.
تلتها كلمةٌ لوزارة التربية ألقاها نيابةً عنها مديرُ قسم النشاط المدرسيّ الأستاذ حسن الشويلي، وأكّد من خلالها: "أنّ المؤسّسات الدينيّة التي تسعى دائماً للحفاظ على وحدة العراق تحت مسمّىً واحد، وهو كيف نبني عراقاً جديداً خالياً من جميع النعرات". لمتابعة باقي الكلمة
ews/index?id=12020 target=_blank>اضغط هنا.
أعقب هذه الكلمة استعراضٌ فيديويّ للتعريف بهذه المسابقة، ثمّ اعتلى المنصّة أعضاءُ اللّجنة التحكيميّة للمسابقة، المكوّنة من الدكتور شوقي مصطفى الموسوي رئيساً وعضويّة كلٍّ من الأستاذ عقيل عبد مسلم، والأستاذ عباس رياض، وقد ألقى أعضاء اللّجنة كلمةً بيّنوا فيها أنّه: "لطالما عوّدتنا العتبات المقدّسة في العراق بشكلٍ عام والعتبة العبّاسية بشكلٍ خاص، على احتضان المشاريع الثقافيّة والأكاديميّة والتربويّة ذات الجنبة الفكريّة والعلميّة والفنّية، وما زالت ترعى المهرجانات والمؤتمرات والمسابقات والندوات والورش الفنّية والتنمويّة على المستوى الوطنيّ والإقليميّ والدوليّ، وما فعّاليات هذا التجمّع الطلّابي التربويّ إلّا تأكيدٌ على ما تقدّم ذكره، فالتظاهرة الطلّابية التي نتواجد فيها اليوم ونحتفي بها والمتمثّلة بمسابقة (لوحة الحياة)، التي تُقام في رحاب أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) بالتعاون مع وزارة التربية ومع مؤسّسة النجف الخيريّة، هذه الصور إحدى صور التاريخ المشرق في العراق الذي يكشف عن النتاجات الفتيّة لطلبة وطالبات المدارس العراقيّة، والتي تجاوزت عتبة الـ(100) عمل والمرسومة بطرائق وأساليب متنوّعة، لكنّها توحّدت على موضوعةٍ مهمّة وهي الجيش الأبيض، حيث نُفّذت بلوحاتٍ عديدة وبأساليب مختلفة، مبارك لجميع المشاركين في إنجاح هذه التظاهرة الوطنيّة المباركة، وتحيّة للمشاركين ولمديريّات التربية المشارِكة، التي وصل عددها إلى (15) مديريّة من أصل (20)".
بعدها تمّ الإعلان عن أسماء الفائزين في هذه المسابقة التي طُبّقت في اختيار أعمالها المعايير، من ناحية الفكرة وتطبيقها ونقاوة اللّون والأسلوب المتّبع، وكانت على شكل مراحل، وقد تمخّضت عن فوز كلٍّ من:
1- الطالب عباس يافذ من البصرة.
2- الطالبة آلاء حسين علي من كركوك.
3- الطالب إسلام نعمة ناصر من محافظة بابل.
4- الطالبة رغد نشوان طارق من بغداد الكرخ الأولى.
5- الطالبة يسر حيدر عبد الكريم من بغداد الكرخ الثالثة.
6- الطالب سعدي علاء عباس من واسط.
7- الطالب علي جبار عبد الرضا من البصرة.
8- الطالبة زينب ناصح خشن من البصرة.
9- الطالبة تبارك حيدر عبد الحسين من محافظة بابل.
10- الطالبة زينب علي حسين من محافظة صلاح الدين.
ليُختتم هذا الاحتفال بتكريم اللّجنة التحكيميّة والجهات الساندة بشهادات تقديريّة، مع إجراء جولةٍ في معرض مصغّر وُضعت فيه الأعمالُ الفائزة.