أعلن المديرُ العامّ لمستشفى الكفيل التخصّصي التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة الدكتور جاسم الإبراهيمي أنّ: "المستشفى قد تخطّى عتبة الـ(38) ألف عمليّة جراحيّة وتنظيريّة بمختلف التخصّصات الطبّية منذ افتتاحه ولغاية شهر مايو من العام (2019)، وقد أُجريت جميعُها في صالات عمليّات المستشفى وبملاكاتٍ طبّية محليّة وعالميّة، وكان العديد منها يُجرى لأوّل مرّة في العراق باستخدام تقنياتٍ طبّية حديثة تُضاهي ما معمول به في المستشفيات العالميّة، وبنسبة نجاحٍ بلغت 98,43%".
موضّحاً: "إنّ العمليّات هذه أجراها أطبّاء عراقيّون وعرب وأجانب بتخصّصات جراحة القلب والجملة العصبيّة والدماغ والعظام والمفاصل والجراحة العامّة وغيرها، وإنّ ما حقّقه المستشفى من نجاحٍ يستحقّ أن نفخر به وهو جاء بفضل الملاكات الطبيّة والتمريضيّة والإداريّة العاملة فيه وتقنياته الحديثة التي واكبت التطوّر الطبّي عالميّاً".
مؤكّداً: "ما بُذل من جهدٍ كبير للوصول الى هذه النتيجة لا تستطيع الكلمات وصفه، فهو جهدٌ جماعيّ تطلّب الكثير من التضحيات بالوقت والتخطيط من جميع الأطبّاء والملاكات الطبّية والإداريّة لتحقيق هذا الرقم، الذي يُعتبر فخراً لنا".
مسؤول قسم العمليّات في المستشفى الدكتور أسامة عبد الحسن بيّن من جانبه: "إنّ المستشفى وخلال الأعوام الماضية كان له الباع الكبير في إنقاذ جرحى الحشد الشعبيّ من خلال إجراء العمليّات النوعيّة والنادرة، الأمر الذي جنّبهم عناء السفر الى خارج البلاد، وإنّ فرقاً طبيّة عراقيّة وعربيّة وأجنبيّة أجرت الآلاف من العمليّات النوعيّة في المستشفى، وكان الجزء الأكبر منها مكلّلاً بالنجاح، وإنّ المستشفى قد استقطب فرقاً طبّية أجنبيّة تمتلك خبرات ومهارات طبيّة عالية في مجالات تخصّصية مختلفة".
واختتم: "إنّ مستشفى الكفيل على الرغم من اعتماده ذاتيّاً من الناحية الماليّة إلّا أنّه استقبل وعالج بناءً على توجيهات الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة العديد من المرضى بأجورٍ مخفّضة، وحتّى بعض الحالات كان علاجُها بصورةٍ مجّانية إضافةً الى احتساب أجورٍ خاصّة الى الجرحى من أبناء القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ بكافّة فصائله".
وللاستفسار والاطّلاع على ما يقدّمه المستشفى من خدماتٍ زوروا موقع المستشفى الإلكترونيّ: (www.kh.iq) أو الاتّصال على الأرقام: (07602344444) أو (07602329999).