المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Malaysian English – a preamble
2024-06-14
مكافحة أمراض الصدأ على القمح والشعير
2024-02-20
سات رع و الموظفون والحياة الاجتماعية في عهد حتمس الأول.
2024-11-12
فسيولوجيا الخيار
27-9-2020
مصنفات القدامى في فقه اللغة
12-7-2016
طبيعة المادة والنظرية الجوهرية
17-5-2016


الاشارة والموضع (النسبية الدلالية Semantic ( relativivty ))  
  
1246   01:37 مساءً   التاريخ: 23-4-2018
المؤلف : جون لاينز ، ترجمة: مجيد عبد الحميد الماشطة، حليم حسين فالح، كاظم حسين باقر
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة
الجزء والصفحة : ص53- 55
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / ماهية علم الدلالة وتعريفه /

لقد نوقش جانب الالوان بشيء من التفصيل لأنه غالبا " ما يستعمل كمثال للطريقة التي تعطي فيها مادة ما اشكالا " مختلفة في لغات مختلفة لقد لاحظنا انه حتى في حلله اللون هناك ما يدعو الى الشك في امكانية افتراض هوية اساسية للمادة والمضمون ان وصف  كونكلن لأصناف الالوان في الهانونو لا يشجعنا على الافتراض بان الابعاد المهمة لغويا " في مادة اللون هي بالضرورة نفس الابعاد المختارة كأسس في العلوم  الطبيعية والاستنتاج العام الذي يمكن ان نستخلصه هو ان لغة مجتمع ما هي ، جزء لا ينفصل عن حضارته " للأشياء والتقاليد والانشطة في المجتمع الذي تتحرك فيه اللغة . ويسند هذا الاستنتاج عدد من الدراسات الحديثة في حقول مختلفة في مفردات لغات متعددة . وبما ان الظروف الطبيعية التي تعيش فيها المجتمعات المختلفة، مثلها طبعا " مثل التقاليد وانماط السلوك هي متشعبة فمن المشكوك فيه جدا " ان نستطيع التحدث بصورة مثمرة حول التركيب الدلالي كغرض للبنية على مادة ضمنية ( محسوسة او ملموسة ) تشترك فيها كل اللغات . وكما يقول سبير (( ان العوالم التي تعيش فيها مجتمعات مختلفة هي عوالم متمايزة وليست عالما " واحدا "

ص53

ذات تسميات مختلفة )) .

وحتى لو اقررنا بأن المجتمعات المختلفة تعيش في عوامل متمايزة ( وسنعود الى هذه النقطة حالا " ) فيمكن القول ان كل لغة تفرض شكلا " معينا " على ماهية العالم الذي تعمل فيه . وهذا صحيح الى حد ما ( كما رأينا مثلا " في حالة مفردات الالوان ) ، ومن الجدير بالملاحظة على كل حال ان النظم المعجمية لا تفترض بالضرورة صيغة كأساس لها . ولغرض المناقشة لنفترض ان الكلمات شرف ، اخلاص ، عفاف ، ولاء .... الخ . تقع في النظام المعجمي للفضيلة ، فان تركيب هذا النظام يمكن وصفه بلغة العلاقات الموضعية sense – relations التي تربط بين اعضائها . ومن وجهة النظر هذه ، فأن مسألة وجود او عدم وجود اية تناسبات طردية مادية بين المفردات المعجمية والمسح المميزة – للشخصية او نماذج السلوك ، ليست بذا اهمية . وان وجدت مثل هذه التناسبات فستوصف بلغة الاشارة وليس الموضع sense وباختصار فان تطبيق مفهوم المادة في علم الدلالة يقرر بنفس فرضية الوجود كما هو الحال بالنسبة لمفهوم الاشارة .

ان التأكيد على ان العوالم التي تعيش فيها مجتمعات مختلفة هي مجتمعات متمايزة يفسر غالبا بأنه من ظواهر الحتمية اللغوية . وفيما اذا اعتقد سبير (او هامبولت قبله وورف بعده ) بأن تصنيفنا للعالم يتحدد كليا " بتركيب لغتنا الام هي مسألة لا تحتاج الى التعمق فيها الان . و ثمة اتفاق عام بأن الحتمية اللغوية ، المفسرة بهذا المغزى القوى ، هي فرضية ليس لها ما يسندها . وعلى كل حال فان قبولنا السابق للرأي القائل بأن لغات معينة تعكس في مفرداتها المميزات المهمة حضاريا " للمجتمعات التي تعمل فيها يلزمنا الى حد ما بالنسبية اللغوية والحضارية . يجب

ص54

اذن ان نفسر الحقيقة الثابتة انه من الممكن ان نتعرف على تركيب النظم المعجمية في اللغات الاجنبية سواءا " بتعليمها للأغراض العلمية او لدراسة مفرداتها . ومن الواضح ان الترجمة من لغة الى اخرى تعتمد على هذه الامكانية .

ص55




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.