أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2015
7171
التاريخ: 30-12-2015
2889
التاريخ:
3776
التاريخ: 13-08-2015
2102
|
هو أبو محمّد مكّيّ بن أبي طالب محمّد (أو حموش بتشديد الميم في الأغلب: تصغير محمّد) بن محمّد بن مختار القيسيّ المقرئ. ولد في القيروان في ٢٢ من شعبان 354 في الأغلب (٢٢/٨/965 م) و نشأ فيها. و قد تردّد مكّيّ بن أبي طالب بين القيروان و مصر و مكّة مرارا-بين سنة 367 و سنة ٣٩٢ ه (٩٧٧-١٠٠١ م) . في هذه الأثناء تلقّى كثيرا من العلم.
ففي القيروان سمع من أبي محمّد عبد اللّه بن أبي زيد القيرواني (٣١٠-386 ه) (؟) و أبي الحسن عليّ بن محمّد القابسيّ (4٠٣ ه) و غيرهما. و في مصر قرأ القرآن على المقرئ أبي الطيّب عبد المنعم بن غلبون الحلبيّ (ت ٣٨٩ ه) و على ابنه طاهر (ت ٣٩٩ ه) . ثمّ أكمل استظهار القرآن الكريم في مصر، بعد دراسة أشياء من الحساب و غيره من العلوم و الآداب، سنة 374 ه. أمّا في مكّة فقرأ على نفر منهم: أحمد بن فراس العبقسيّ و محمّد بن محمّد بن جبريل العجيقيّ و أبو الحسن بن زريق البغداديّ و محمّد بن إبراهيم المروزيّ.
و في سنة ٣٩٢ ه (١٠٠٢ م) عاد نهائيا إلى القيروان. و في رجب من السنة التالية انتقل إلى قرطبة. و في قرطبة أقرأ القرآن في مسجد النّخيلة في الرقاقين (أو الزقاقين أو الرواقين!) عند باب العطّارين. ثمّ نقله المظفّر عبد الملك بن أبي عامر الحاجب (٣٩٢-٣٩٩ ه) إلى جامع الزاهرة (راجع، فوق، ص ١٧٨) فأقرأ فيه إلى
أن انصرمت دولة العامريّين (٣٩٩ ه-١٠٠٩ م) . في تلك السنة نقله الخليفة محمّد المهديّ بن هشام إلى المسجد الجامع بقرطبة فأقرأ فيه مدّة الفتنة كلّها (٣٩٩-4٢٢ ه) .
و كانت الصلاة و الخطبة في جامع قرطبة للقاضي أبي الوليد يونس بن عبد اللّه المعروف بابن الصفّار (ت 4٢٩ ه) . و كان يونس بن عبد اللّه كثيرا ما يستخلف مكّيّ ابن حموش على الخطبة و الصلاة مكانه. فلمّا توفّي يونس أقام أبو الحزم جهور المستبدّ بأمر قرطبة (4٢٢-4٣5 ه) مكّيّ بن حموش إماما رتيبا في جامع قرطبة.
و كانت وفاة مكّيّ بن أبي طالب حموش في قرطبة في ثاني المحرّم من سنة 4٣٧ (٢٠/٧/1045 م) .
كان مكّيّ بن أبي طالب إماما عالما بوجوه القراءات متبحّرا في علوم القرآن، كما كان فقيها و أديبا شاعرا، و لكنّه كان ضعيفا في الخطابة ربّما تلجلج على المنبر. و كذلك كان مفكّرا ينكر الخرافات و يكره الصوفية من أجل اختراعهم كثيرا من الخرافات و المحالات. و مع أنّ شعره من طبقة شعر العلماء، فقد كان واضحا سهلا و على شيء من الطلاوة. و هو مؤلّف مكثر قيل إنّ له خمسة و ثمانين مصنّفا مبسوطة في أجزاء كثيرة خمسة فعشرة فعشرين إلى سبعين جزءا. من هذه:
تفسير القرآن-الهداية إلى بلوغ النهاية في معاني القرآن و تفسيره و أنواع علومه (سبعون جزءا) -مشكل معاني القرآن-مشكل غريب القرآن-المأثور عن مالك في أحكام القرآن و تفسيره-الإيجاز في ناسخ القرآن و منسوخه-الإيضاح في الناسخ و المنسوخ-انتخاب كتاب الجرجاني (1) في نظم القرآن و إصلاح غلطه (غلط الجرجاني) -الاختلاف في عدد الأعشار (2) -كتاب تسمية (قسمة) الأحزاب (3) - بيان إعجاز القرآن-إعراب القرآن (4) -الإبانة عن معاني القرآن-الرعاية في تجويد القرآن و تحقيق لفظ التلاوة-الموجز في القراءات-اختصار (*) أحكام (5) القرآن-التبصرة (6) في القراءات-كتاب الإمالة (7) شرح الإدغام الكبير في المخارج-اختصار الإدغام الكبير على ألف، با، تا، ثا-كتاب الحروف المدغمة (فرش الحروف المدغمة) -شرح الوقف التمام-الوقف على كلاّ و بلى و نعم في القرآن (8) -منع الوقف على «إن أردنا إلاّ الحسنى» (9) *-التذكرة في اختلاف القرّاء-البيان عن وجوه القراءات السّبع (ألّفه 4٢4 ه) -الكشوف عن وجوه القراءات و عللها-اتّفاق القرّاء-التنبيه على
أصول قراءة نافع (10) و ذكر الاختلاف عنه-أصول الظاء في القرآن و الكلام و ذكر مواضعها في القرآن-كتاب الياءات المشدّدة (المشدودة) في القرآن-منتخب الحجّة في القراءات*لأبي علي الفارسي (11) -شرح الراءات على قراءة ورش و غيره-كتاب وجوه اللّبس التي لبّس بها أصحاب الأنطاكي في مدّ ورش (12) -الرسالة إلى أصحاب الانطاكي في تصحيح المدّ لورش-شرح رواية الأعشى عن أبي بكر بن عاصم (13) -إصلاح ما أغفله ابن مسرّة في قراءات شاذّة (14) -الاختلاف بين أبي عمرو و حمزة (15) -شرح الفرق لحمزة و هشام (16) -الاختلاف بين قالون و أبي عمرو (17) -الاختلاف بين قالون و حمزة-الاختلاف بين قالون و الكسائي (18) -الاختلاف بين قالون و عاصم-الاختلاف بين قالون و ابن عامر (19) -الاختلاف بين قالون و ابن كثير (20) -التّبيان بين قالون و ورش-هجاء المصاحف (21) -علل هجاء المصاحف-اختصار الألفات (22) -الاختلاف في الرسم من «هؤلاء» و الحجّة لكلّ فريق (23) -تنزيه الملائكة عن الذنوب و فضلهم على بني آدم-بيان الصغائر و الكبائر (من الذنوب) -الهداية (في الفقه) -الردّ على الأئمّة فيما يقع في الصلاة من الخطأ و اللّحن في شهر رمضان و غيره-الترغيب في الصيام-كتاب فرض الحجّ على من استطاع إليه سبيلا-بيان العمل في الحجّ من أول الإحرام (24) إلى الزيارة لقبر النبيّ صلّى اللّه عليه[وآله] و سلّم-إيجاب الجزاء على قاتل الصيد في الحرم (25) خطأ على مذهب مالك و الحجّة في ذلك-الترغيب في النوافل (26) -التهجّد (27) في القرآن-المدخل إلى علم الفرائض (تقسيم الإرث) -كتاب ما أغفله القاضي منذر*و وهم فيه في كتاب «الأحكام» (28) -شرح العارية و العريّة (29) -شرح حاجة و حوائج و أصلها (30) -التذكرة لأصول العربية (النحو) و معرفة العوامل-الزاهي في اللّمع الدالّة على مشتملات (مستعملات) الإعراب-الوصول إلى تذكرة الأصول لابن السرّاج في النحو (31) -مسائل الإخبار بالذي و بالألف و اللام! -كتاب دخول حروف الجرّ بعضها على بعض (32) -الانتصاف في الردّ على أبي بكر الأدفويّ فيما زعم من تغليطه في كتاب الإمالة (33) -المواعظ المنبّهة-المبالغة في الذّكر-تحميد القرآن و تهليله و تسبيحه (34) -منتقى الجواهر في الدّعاء-دعاء خاتمة القرآن-الرياض (مجموع!) -المسترضى شرح خطب ابن نباتة (35) -منتخب كتاب الإخوان لابن وكيع (36) -اختلاف العلماء في النفس و الروح-المنتقى من الأخبار-إسلام الصحابة-معاني السنين القحطية و الأيام-الاختلاف في الذبيح من هو (37) . و هنالك بضعة عشر كتابا يقتصر كلّ كتاب منها على آية واحدة من آيات القرآن الكريم، نحو «شرح قوله تعالى» وَ ما خَلَقْتُ اَلْجِنَّ وَ اَلْإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ (38) . لم أوردها هنا.
مختارات من شعره:
- قال مكّيّ بن حموش في إنكار البدع و الخرافات و في الحملة على الصوفية و في التمسّك بسنّة الرسول:
قل لمن يبغي المرا و الجدلا... في البراهين و ذكر البدلا (39)
و حكايات الأحاديث التي... تورث العجز و تبدي الكسلا
ويك، دع عنك الخرافات و لا... تكثر المزح، أخي، و الهزلا (40)
أين من يمشي على الماء و لم... تخش منه قدماه البللا
أو يلتّ الماء بالرمل، فإن... شاء زبدا ردّه أو عسلا(41)
أو يكون الطير في جوّ السما... فإذا أ و ما إليه نزلا(42)
أو يحجّ البيت في يوم لقد... كذب الناقل في ما نقلا(43)
هذه الأخبار لا أصل لها... لا و لا فرع لها متّصلا
ألّفتها عصبة صوفيّة... تشتهي الأكل و تأبى العملا
من عدا القرآن و العلم فقد... خالف اللّه و خان الرّسلا (44)
أنزل اللّه كتابا واضحا... حسبنا، لا نبغ عنه بدلا (45)
ثمّ منهاج النبيّ المصطفى... فبه الله هدانا السّبلا (46)
فالزموا السّنّة لا تبتدعوا... و احذروا الزّيغ و خافوا الزللا(47)
________________________
١) الجرجاني المذكور هنا يجب أن يكون القاضي عليّ بن عبد العزيز (ت ٣٩٢ ه) أو حمزة بن يوسف (ت نحو 4٢٧ ه) أو عبد القاهر بن عبد الرحمن (ت 4٧١ ه) . و لم أعثر فيما بين يديّ من المراجع على كتاب لأحدهم عنوانه «نظم القرآن» . غير أنّ لأبي زيد أحمد بن سهل البلخي (235-٣٢٢ ه) كتاب «نظم القرآن» (الفهرست ١٣٨، السطر ٢١؛ معجم الأدباء 3:67، السطر ٣؛ بروكلمن، الملحق 1:408، السطر 5 من أسفل) . و في الفهرست عن البلخي: «كان فاضلا في العلوم القديمة و الحديثة، تلا (تبع) في تصنيفاته و تأليفاته طريقة الفلاسفة، إلاّ أنه بأهل الأدب أشبه و إليهم أقرب» .
2) العشر عشر آيات من القرآن تامّة المعنى تقرأ عادة في المناسبات.
3) الحزب ربع الجزء من القرآن الكريم. و القرآن كلّه ثلاثون جزءا.
4) ورد له: مشكل إعراب القرآن-إعراب مشكلات القرآن-إعراب مشكلات القرآن و ذكر علله و سببه و نادره.
5) الأحكام هنا تفهم على وجهين: أحكام (قواعد) أداء الألفاظ في التلاوة (و هو أليق بالموضوع) ثمّ الأحكام التي هي القواعد في المعاملات كالبيع و الشراء و القصاص. و ورد له «اختصار أحكام القرآن» .
6) كان مكّيّ بن أبي طالب قد ألّف «الموجز في القراءات» أو في القراءة سنة ٣٨5 ه، ثمّ جاء بكتاب التبصرة توسيعا لكتاب الموجز فألّفها من أربع عشرة رواية من القراءات السبع المشهورة، و خصوصا من قراءة ابن غلبون.
7) الإمالة لفظ الألف بين الفتح و الكسر.
8) لعلّ مكّيّ بن أبي طالب بدأ بهذا الكتاب ثمّ لم يتمّه فإنّ له كتابا في الوقف على «كلاّ و بلى» فقط. و لعلّ هذا الكتاب يرد في المصادر المختلفة بعناوين مختلفة، فعندنا مثلا: رسالة في حكم كلا و بلى و نعم و الوقف عليها و الابتداء-شرح كلاّ و بلى و نعم و الوقف على كلّ واحدة منهنّ و ذكر معانيها و عللها.
9) هذه الألفاظ مأخوذة من آية تتعلّق بمسجد الضرار، و ذلك أن نفرا من المنافقين بنوا بجانب مسجد قباء (عند مدخل المدينة من الجنوب) مسجدا يريدون به أن يكون لجماعة تنافس أصحاب رسول اللّه ثمّ ادّعوا (بفتح العين) أنّهم يريدون فقط أن يبنوا مسجدا ثانيا. و قد نزل في شجب عملهم هذا عدد من الآيات منها الآية التالية: (٩:١٠٧، سورة التوبة) : وَ اَلَّذِينَ اِتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِراراً (بكسر الضاد) وَ كُفْراً وَ تَفْرِيقاً بَيْنَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ إِرْصاداً لِمَنْ حارَبَ اَللهَ وَ رَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ. وَ لَيَحْلِفُنَّ (بضمّ الفاء) إِنْ أَرَدْنا إِلاَّ اَلْحُسْنى، وَ اَللهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ» . فالواضح هنا أن الوقف على كلمة «اَلْحُسْنى» يبدّل المعنى بأن يجعل بناء هذا المسجد أمرا حسنا.
10) نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم (ت 169 ه) أحد القرّاء السبعة.
11) أبو عليّ الحسن بن أحمد الفارسي (٢٨٨-٣٧٧ ه) أحد الأئمّة في النحو.
12) الأنطاكي. . . (؟) . ورش هو عثمان بن سعيد المصري (١١٠-١٩٧ ه) من القرّاء.
13) الأعشى هو عبد الحميد بن أبي أويس من القرّاء. في إنباه الرواة: «أبو بكر بن عاصم» . المقصود: أبو بكر عاصم بن أبي الجود القارىء الكوفي (ت ١٢٧ ه) .
14) ابن مسرّة. . . (؟) القراءة الشاذّة التي لا يقرّها القراء السبعة.
15) أبو عمرو بن العلاء البصري (٧٠-154 ه) من أئمّة اللغة و الأدب و أحد القرّاء السبعة. و حمزة بن حبيب بن الزيّات الكوفي (٨٠-156 ه) أحد القرّاء السبعة.
16) هشام. . . (؟)
17) قالون هو أبو موسى عيسى بن ميناء المدني (١٢٠-٢٢٠ ه) أحد القرّاء المشهورين.
18) الكسائي هو عليّ بن حمزة الكوفي (ت ١٨٩ ه) أحد أئمّة اللغة و النحو و القراءة.
19) أبو عمران عبد اللّه بن عامر الشامي (ت ١١٨ ه) أحد القرّاء السبعة.
20) عبد اللّه بن كثير المكّيّ (45-١٣٠ ه) أحد القراء السبعة. قالون: عيسى بن ميناء المدني (٢٢٠ ه) أحد القراء المشهورين و من علماء النحو.
21) هجاء المصاحف أو التهجئة أو الرسم في المصاحف (نسخ القرآن الكريم) يتبع أحيانا صورا مخالفة للتهجئة اللفظيّة المعاصرة لنا، نحو بسم (باسم) ، الرحمن (الرحمن) ، الصلاة (الصلاة) ، الغدوة (الغداة) هويه) هواه، ءاتت (آتت) ، فاعبدون (فاعبدوني) إلخ.
22) اختصار الألفات من الرسم منعا لالتقاء أحرف العلّة أو للاستغناء عنها: الرحمن (الرحمن) ، الشيطن (الشيطان) إبراهيم (إبراهيم) ، إسحاق (إسحاق) .
23) هؤلاء. هاؤلاء، هوأولاء. . .
24) الإحرام: نية الدخول في أعمال الحجّ. و قد يكون الإحرام قبل ساعات من الوقوف بعرفة (تاسع ذي الحجّة) أو قبل أيام أو أشهر.
25) الحرم: منطقة مكّة. و تحريم الصيد يكون في أثناء موسم الحجّ للحاجّ أو للمعتمر (الحاجّ في غير أوائل ذي الحجّة) .
26) النوافل: العبادات غير المفروضة و التي يتطوّع المسلم بأدائها.
27) العبادة في الليل. التهجّد بالقرآن (قراءته ليلا) . قال تعالى: وَ مِنَ اَللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَكَ، عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً (١٧:٧٩، سورة الإسراء) .
28) القاضي منذر بن سعيد البلّوطي الأندلسيّ (٢٧٣-355 ه) له كتاب «الإنباه على استنباط الأحكام من كتاب اللّه» (و الأحكام هنا: قواعد المعاملات و القصاص إلخ) .
29) العارية (بإهمال الياء أو بتشديدها، جذرها عور) : ما تعطيه لغيرك على سبيل الإعارة. و العريّة من عري: الريح الباردة.
30) الحاجة مفردة هي الحائجة: ما يفتقر (يحتاج) إليه الإنسان. و لكن «حاجة» تجمع على حاجات، أمّا «حائجة» فتجمع على حوائج.
31) أبو بكر محمّد بن السريّ بن السرّاج البغدادي (ت 316 ه) من أئمّة النحو و الأدب.
32) كقولنا مثلا: «طار العصفور من على الغصن» ، فإنّ على هنا تقوم مقام اسم أو تستعمل اسما.
33) أبو بكر محمّد بن عليّ الأدفوي المصري (304-٣٨٨ ه) من علماء التفسير و النحو.
34) التحميد (الحمد للّه) و التهليل (لا إله إلاّ اللّه) و التسبيح (سبحان اللّه) . . .
35) أبو يحيى عبد الرحيم بن محمّد بن نباتة (335-374 ه) الحلبي، كان بارعا في الخطب المنبرية (الدينية) و في الحثّ على الجهاد.
36) ابن وكيع و كتاب الإخوان. . . (؟)
37) أ هو إسحاق بن إبراهيم أم إسماعيل بن إبراهيم؟
38) 5١:56، سورة الذاريات.
39) المراء: الجدال و المخالفة في الرأي. البدل (بفتح و فتح و تجمع على أبدال) ثمّ البديل (و تجمع على بدلاء) : أحد كبار الصوفية يزعمون له تأثيرا في العالم الطبيعي. -. . . للذي ينكر البراهين المعقولة ثمّ يستشهد بأقوال أهل التصوّف غير المعقولة.
40) وي: كلمة للزجر و التهديد. ويك: ويل لك! الهزل بفتح ففتح: المزج (مزج الحق بالباطل) .
41) لتّ: خلط. الزبد: ما يستخرج من اللبن (السمن و الزبدة) .
42) أوما-أومأ: أشار.
43) يروي الصوفية مثلا أن عمر بن الفارض كان يصلّي الظهر في مكّة ثمّ يصلّي العصر (في اليوم نفسه) في المدينة.
44) عدا: تجاوز-من أهمل ما جاء في القرآن أو ما يقول به العلم. . .
45) الكتاب: القرآن. حسبنا: يكفينا. لا نبغ (مكان لا نبغي) ، وردت كذلك في القرآن (18:64، سورة الكهف) : «قالَ: ذلِكَ ما كُنّا نَبْغِ» .
46) منهاج النبيّ: طريقته و مسلكه.
47) السنة-سنّة رسول اللّه (طريقته) . الزيغ: الميل و الانحراف. الزلل: العثار، السقوط.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
أولياء أمور الطلبة يشيدون بمبادرة العتبة العباسية بتكريم الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|