تعرف المناعة بأنها حالة فسيولوجية حيوية تحدث عن طريق الخلايا الليمفاوية، وتضفي على الجسم المقدرة على التمييز والمقاومة ضد جزيء محدود يعرف بالمستضد .

الانتيجين : Antigen

يعرف الانتيجين أو المواد المضادة بأنها أي مادة عند حقنها في الجسم يمكن أن تدفعه إلى تكوين الأجسام المضادة لها، فتتحد معها ومع الأمثلة على الانتيجين المواد الزلالية، سموم الأفاعي الخ .

وتعرف الأجسام المضادة بأنها جزئيات من الجلوبيولين الخاص الموجود في الدم ، تكونها بعض أجهزة الجسم نتيجة لحقنه بمادة غريبة عنه بحيث يمكن أن تتحد مع هذه المادة نوعياً وليس مع مواد أخرى قريبة الصلة بها كيميائيا ، ويسهل الكشف عنها ، وهي ذائبة في مصل الجسم .

ـ المطاعيم الحية المضعفة (المروضة) :

وتستعمل البكتيريا والفيروسات بعد اضعافها حتى لا تسبب المرض ، ويتم ذلك بالزرع تحت درجة حرارة عالية أو بالزرع المتكرر . وهذا النوع من المطاعيم يولد مناعة طويلة المدى واهم هذه المطاعيم :

1ـ مطاعيم فيروسية حية مضعفة مثل شلل الأطفال، الحصبة ، النكاف، الحصبة الألمانية ، الجدري ، الحمى الصفراء .

2ـ مطاعيم بكتيرية حية مضعفة مثل لقاح بي سي جي المستخدم للحماية من الدرن .

3ـ مطاعيم مشتقات الجراثيم المستضدات (مولدات الضد) في الجراثيم ذات أهمية كبيرة في خلق المرض عند هذه الجراثيم ذاتها. ولقد جرت محاولات لفصل هذه المستضدات العامة من الجراثيم ليصنع منها عوامل ممنعة بدلاً من استخدام الجراثيم نفسها واهمها مطعوم التهاب السحايا الوبائي .

4ـ مطاعيم محضرة من سلالات ميكروبات عديمة السُمية مثل التوكسويدات وهي سموم ميكروبات معينة ملطفة ، بالفورمالين وتستعمل في التحصين الإيجابي ضد مرض الخناق أو الكزاز .

التحصين ضد الأمراض متعددة واهمها : التحصين ضد الجدري ، التطعيم ضد السل (التدرن)، التطعيم ضد شلل الأطفال ، والثلاثي ، التطعيم ضد الحصبة ، التطعيم ضد الحصبة الألمانية ، التطعيم ضد الكزاز (التيتانوس) ،التطعيم ضد النكاف (ابو كعب) ، التطعيم ضد الكوليرا  التطعيم ضد التيفوئيد ، التطعيم ضد الإنفلونزا .