طيف رنين النواة المغناطيس للبوليمر

Nuclear Magnetic Resonance Spectroscope (NMR)

استخدام طرق (NMR) في تحليل حالات البوليمرات يعطي قياساً لأنواع التشكلات المختلفة التي يمكن ان تتخذها سلسلة البوليمر في الفراغ (chain configurations)، وكذلك يمكن ان تعطي صورة عن التركيب الدقيق داخل جزيئات البوليمر.

والتقنية الخاصة باستخدام (NMR) تعتمد على خاصية دوران نواة الهيدروجين (Proton) حول نفسها (spin) وعندما تعض المركبات التي تحوي على هذا البروتون إلى مجال مغناطيسي قوي فإن هذا المجال المغناطيسي القوي يعمل على فصل طاقة دوران النواة إلى مستويين:

احدهما يمثل طاقة الدوران في اتجاه المجال، والآخر يمثل طاقة الدوران في الاتجاه المضاد، وينتج عن الانتقال بين المستويين إما امتصاص او إخراج طاقة.

وبالإَضافة إلى نواة الهيدرجين فإن اي نواة اخرى يكون كل من عددها الذرة وعدد الكتابة لها عدداً غير صحيح يمكن أن تعطي نفس التأثير، ومثال ذلك (¹³C)، (¹⁷O)، (¹⁹F) والقيم التي نحصل عليها من الدراسات (NMR) تنتج من تأثر خط رنين الانتقال للبروتون عند حدوث حركة للجزيء.

وتتأثر اماكن ظهور خطوط الرنين هذه بالمجالات المغناطيسية الصغيرة التي تنتج من المجموعات الذرية المجاورة للبروتون في المركب تحت الفحص . وقد اتفق استخدام وحدة قياس تمثل الصغر او نقطة المرجع يمكن القياس منها، وهي عبارة عن طيف مادة مرجع قياسه هي مركب (تترا ميثيل سيلان)

وعلى أساس ان وحدة القياس المستخدمة هي جزء واحد في المليون بالنسبة للتغير من قوة المجال المغناطيسي.