أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-9-2021
1712
التاريخ: 27/10/2022
1352
التاريخ: 2024-05-29
614
التاريخ: 9-6-2016
2886
|
تخليق شمع النحل وإفرازه :Synthesis and Secretion of bees wax
تبدأ الشغالات في إفراز الشمع بشكل قليل جداً، عندما تبلغ من العمر أسبوعًا واحدًا، وتصل إلى قمة الإفراز عند اكتمال عمرها أسبوعين، ثم تبدأ بعدها في الهبوط ; (.Boehm, 1965; Hepburn et al. 1984؛ Rosch, 1927).
وقد قام (Hepburn et al. (1991 بدراسات على كيفية تخليق الشمع وإفرازه في نحل العسل، وذلك لتحديد مراكز التخليق للهيدروكربونات والأحماض الدهنية في التركيب المعقد لغدد الشمع، وكيفية نقل ذلك الإفراز للخارج، كما تم تقدير المعدلات الحقيقية لإفراز الشمع في الأعمار المختلفة للشغالات، وذلك لتقدير كيف أن المكونات الكيميائية لهذه الأنسجة ودورات التغير في التركيب الدقيق لها، تكون مرتبطة بدورات إفراز الشمع خلال مرحلة عمل الشغالات في إنتاج الشمع.
ومن الدراسات الهستولوجية لغدة الشمع، وجد أنها تركيب معقد، يتكون من طبقة من خلايا البشرة، بالإضافة إلى خلايا الجسم الدهني أو الخلايا النبيذية Oenocytes ، وهي المسؤولة أساسًا عن عملية تخليق الشمع وإفرازه، غير أن كفاءة التخليق لكل نوع من الخلايا بشكل منفرد في غدة الشمع من المعتقد أنها أكثر تعقيداً بكثير عما يبدو,(Rosch, 1927; Reiman 1952 Boehm, 1965) وتكون الخلايا النبيذية في الشغالات حديثة العمر غير مميزة، غير أنها عند عمر أربعة أيام تزداد في الحجم والكثافة، وتبقي هذه الخلايا متطورة خلال فترة الإفراز، ثم يبدأ حجمها مع اليوم الثامن عشر في النقصان، وتظهر بها مجموعة من الفجوات كما تختفي بها قطرات الليبيدات والبروتين، وفي الوقت نفسه نجد أن خلايا ال adipocytes تتميز بوجود غشاء سيتوبلازمي كثيف، وتزداد في الحجم عند تخليق الشمع كما تحتوي على عدد كبير من الميتوكوندريا، وعدد قليل من أجسام جولجي، مع وجود قطرات عديدة من الدهون تشغل حوالي 60٪ من سيتوبلازم الخلايا في الشغالات صغيرة العمر، غير أنها تتناقص تدريجياً في خلال عدة أيام.
وقد أوضحت الدراسات النسيجية أنه خلال فترة الإفراز تمر المادة الأولى من خلايا الجسم الدهني، بعد ذلك من الخلايا النبيذية إلى داخل الخلايا الطلائية (Cassier and Lensky, 1995).
وعند تعليم مجموعة خلات مشعة في الدهون وجد - من نتائج الدراسة- ظهور مناطق مخلقة بواسطة خلايا الجسم الدهني والخلايا النبيذية، فالإسترات Esters تنتج بواسطة خلايا الجسم الدهني، أما الكربونات المائية Hydrocarbons والأحماض الدهنية الحرة acids Free fattyفينتجا بواسطة الخلايا النبيذية، بعد ذلك ينقل كلا النوعين من الخلايا منتجاتهما إلى الخلايا الطلائية (Gould and Gould, 1988 ). ويبدو أن للجسم الدهني والخلايا النبيذية إسهاماتهما الأساسية في إفراز الشمع، أما دور الخلايا الطلائية في هذه العملية فغير واضح.
وقد ذكر بعض الباحثين أنهم لم يتمكنوا من إيجاد بعض العضيات (التراكيب الحيوية) في الخلايا الطلائية والشائع وجودها والضرورية للإفراز (Gould and Gould, 1988).
بينما ذكر البعض الآخر أنها توجد في خلايا الغدة النشطة، مع وجود زيادة في حجم النواة، حيث ترتبط مع التخليق الزائد والنشاط الإفرازي للخلايا. واقترح هؤلاء الباحثون أن الخلايا مسؤولة عن تخليق جزء من المركب البروتيني الداخل في تركيب الشمع، ومن الممكن أن تكون مسؤولة عن تخليق بعض مكونات الشمع الأخرى (Cassier and Lensky, 1995 ). أما باقي المركب البروتيني فقد اختلفت الآراء حول مصدره ما بين أن مصدره الهيموليمف أو مصدره الجسم الدهني.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|