أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-11-2015
2469
التاريخ: 30-11-2015
2587
التاريخ: 28-11-2015
1813
التاريخ: 1-12-2015
4345
|
الاختلافات في حجم العين السداسية لأنواع نحل العسل
كما تختلف سلالات نحل العسل كثيراً في أحجامها، فإنها كذلك تختلف في أحجام العيون السداسية للأقراص التي تبنيها. وإن عدد العيون السداسية في وحدة المساحة للقرص أو للأساس الشمعي، قد تم تحديدها بناء على عدد العيون السداسية لكل بوصة مربعة من كلا الجانبين. وقد وجد أن القرص الطبيعي للنحل الأوربي يحتوي على 764 إلى 940 عينًا سداسية في الديسيمتر المربع؛ أي بمتوسط قدره ٨٥٧ عينًا (أي 55٫3 عينًا في البوصة المربعة من الجهتين). نجد أن سلالة النحل الأفريقي أصغر 10 ٪ عن الأوروبي، ومن ثمّ فإن عيونه أصغر. ويبين ذلك الجدول التالي:
جدول يبين عدد العيون السداسية في وحدة المساحة لعدد من أنواع وسلالات نحل العسل.
يجب أخذ الحذر عند الحديث عن عدد العيون السداسية في وحدة المساحة، حيث إن قياساتها يجب أن تتم بناءً على ما هو موجود في القرص الطبيعي، وليس على ما هو موجود في شمع الأساس المقدم لها.
وقد أوضح كل من (Krivtsov and Lebedev (1995 في دراسة لهما التغيرات التي يمكن أن تحدث على الأقراص الشمعية، من حيث اللون وحجم العين السداسية وسمك الجدار والتغير في وزن الأفراد الناتجة مع زيادة عدد الأجيال المرباة في العيون السداسية التي نجدها مسجلة في الجدول التالي.
جدول يبين التغيرات التي يمكن أن تحدث في الأقراص الشمعية خلال فترة استخدامها لتربية الحضنة داخل الخلايا (Krivtsov and Lebedev, 1995).
ونتيجة استخدام القرص الشمعي لفترات طويلة تظهر بعض السلبيات التي تؤثر في نوعية النحل الناتج، وكذلك لون العسل المستخلص منها ومواصفاته ، حيث إن العسل الذي يتم تخزينه في أقراص شمعية قديمة غامقة اللون تنتج عسلًا أغمق قليلاً من العسل الذي تم تخزينه في قرص فاتح اللون لم يستخدم من قبل في تربية الحضنة؛ ولذا يعمد بعض النحالين الذين يرغبون في إنتاج عسل فاتح اللون إلى عدم استخدام أقراص سبق استخدامها لفترات طويلة في تربية الحضنة لتخزين العسل بالعاسلات، ويلاحظ أن الشرانق والبروبوليس والمواد الأخرى التي تتراكم داخل العيون التي سبق استخدامها في تربية الحضنة هي المسببة لدكانة اللون في العسل وليس شمع النحل.
يمكن توضيح ذلك بتجربة بسيطة، وهي وضع قطعة من قرص قديم غامق في إناء زجاجي، ثم يُصب ماء عليها، وتترك لمدة 30 : 45 دقيقة، حينئذ يلاحظ أن الماء أصبح لونه داكنًا نسبياً.
وقد درس ( Townsend (1974 هذا الموضوع الذي استخدم في اختباره طاولة التدريج للعسل ذي اللون الكهرماني الفاتح ( Pfund grade 40 )، حيث قام بتجهيز قطع صغيرة من قرص قديم وأخرى من قرص جديد، وقام بغمسها في عسل، وذلك في أوقات مختلفة، وعلى درجات حرارة مختلفة أيضاً. فوجد أن العسل المخفف قد التقط مادة التلوين من القرص القديم بسرعة، وأن العسل الناضج التقط اللون بصورة قليلة نسبياً. حيث استنتج أن مواد اللون يمكن التقاطها بواسطة الرحيق (العسل غير الناضج) عند وضعه في العيون السداسية وقبل تحويله إلى عسل ناضج.
كما أن العسل الناتج من إطارات استخدمت في تربية الحضنة وتخزين العسل، تجعل العسل المنتج منها في العام التالي قابلًا لحدوث التحبب فيه نتيجة تخزينها مع بعض العسل المحبب من العام السابق، وهذا يجعل عمليات التشتية أكثر صعوبة Kpivtsov and Lebedev, 1995)). كما أن احتواء الإطارات القديمة على كميات أقل من الشمع وكمية أكبر من المواد البروتينية (حبوب اللقاح – وجلود الانسلاخ) يجعلها أكثر عرضة للإصابة بديدان الشمع، كما يمكن اعتبارها مصدراً للعدوى ونقل الأمراض.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|