المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05

المراد من كلمة «اللغو»
20-10-2014
آثار عقد النقل في نقل الأشخاص
11-3-2016
اللب والقشرة الأرضية
2023-04-06
Jyesthadeva
13-1-2016
الأوزون (Ozone)
2023-12-25
هوائي مشطي comb antenna
22-5-2018


الحروف العاملة عمل ليس  
  
35986   05:00 مساءاً   التاريخ: 23-12-2014
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : التطبيق النحوي
الجزء والصفحة : ص128- 135
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / المشبهات بـ(ليس) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014 8028
التاريخ: 17-10-2014 2174
التاريخ: 23-12-2014 35987
التاريخ: 17-10-2014 8080

عرفنا أن "ليس" فعل ماض ناقص يفيد معنى النفي، ويدخل على الجملة الاسمية فيرفع المبتدأ ويسمى اسمه، وينصب الخبر ويسمى خبره.

وقد عرفت العربية أربعة حروف تقيد معنى النفي أيضًا وتعمل عمل ليس فترفع المبتدأ وتنصب الخبر، وهذه الحروف هي:
ما - لا - لات - إن.
1- ما:
وهي تعمل عمل "ليس" في لهجة الحجازيين؛ ولذلك تسمى ما الحجازية، ولا تعمل شيئًا في لهجة بني تميم وتسمى حينئذ ما التميمية، فتقول:
ما زيد قائمًا.
ما: حرف نفي ناسخ مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
زيد: اسم ما مرفوع بالضمة الظاهرة.
قائمًا: خبرها منصوب بالفتحة الظاهرة.
وتقول: ما زيد قائم.
ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب وهي مهملة هنا.
زيد: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
قائم: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
ولكي تعمل "ما" لها شروط هي:
أ- أن يتأخر خبرها عن اسمها، فإن تقدم لا تعمل؛ فإذا قلت:
ما قائما زيد، لم يصح، بل لا بد أن تقول: ما قائم زيد، على الخبر المقدم والمبتدأ المؤخر، فإن كان خبرها شبه جملة جاز إعمالها، فتقول:

ص128

ما في البيت أحد.
ما: حرف نفي ناسخ مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
في البيت: في حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب، والبيت اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر ما.
أحد: اسم ما مرفوع بالضمة الظاهرة، ويجوز لك أن تعربها تميمية هنا، فتقول:
ما حرف نفي مهمل، في البيت: جار ومجرور، وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم، أحد: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
ب- ألا تقع بعدها "إن" الزائدة، فإن قلت: ما إن زيدٌ قائما، لم يصح، بل لا بد أن تقول:
ما إن زيد قائم.
ما: حرف نفي مهمل مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
إن: حرف زائد مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
زيد: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
قائم: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
جـ- ألا يقترن خبرها بكلمة "إلا" لأنها تنقض النفي المستفاد منها وتجعل معنى الجملة إثباتا، فإن قلت: ما محمد إلا رسولا، لم يصح، بل لا بد أن تقول:
ما محمد إلا رسول.
ما: حرف نفي مهمل مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
محمد: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
إلا: حرف استثناء ملغى مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
رسول: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.

ص129

د- ألا يتقدم معمول خبرها على اسمها؛ فلك أن تقول: ما زيد قارئا كتابا.
لأن "كتابا" مفعول به لـ"قارئا" وهي خبر ما، أي أن معمول الخبر مؤخر، ولا يصح أن نقول: ما كتابا زيد قارئا.
أما إذا كان معمول الخبر شبه جملة جاز لك أن تقدمه على اسمها مع إعمالها أو إهمالها، فتقول: ما للشر أنت ساعيا.
ما: حرف نفي ناسخ مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
للشر: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، والشر اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة.والجار والمجرور متعلق بخبر ما "ساعيا".
أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع اسم ما.
ساعيا: خبر ما منصوب بالفتحة الظاهرة.
ويجوز لك أن تقول:
ما للشر أنت ساعٍ.
ما: حرف نفي مهمل.
للشر: جار ومجرور متعلق بالخبر "ساع".
أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
ساع: خبر مرفوع بضمة مقدرة على الياء المحذوفة منع من ظهورها الثقل.
- إن جاء بعد خبرها معطوف وقبله حرف عطف يدل على الإيجاب امتنع نصب المعطوف؛ لأننا إذا نصبناه كان معنى ذلك أن النفي منصب عليه أيضا، فمثلا: ما زيد قائما بل جالس. أو ما زيد قائما لكن جالس.

في المثالين معطوف بعد الخبر هو كلمة (جالس) وقبله حرف عطف موجب, أي أنه يمنع النفي الذي تفيده كلمة (ما), فإذا نصبنا هذا المعطوف كان معنى الجملة أن زيدا ليس قائما ولا جالسا, وليس هذا هو المعنى المقصود, وفي هذه الحالة تعرب الجملة على النحو التالي:

ما: حرف نفي ناسخ مبني على السكون لا محل له من الاعراب.

ص120

زيد: اسم ما مرفوع بالضمة الظاهرة.

قائما: خبر ما منصوب بالفتحة الظاهرة.

بل أو لكن: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الاعراب.

جالس: خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو, مرفوع بالضمة الظاهرة.

- إن اقتران خبرها بالباء التي هي حرف زائد, جاز لك إعرابها على الاعمال والاهمال, والأكثر إعرابها عاملة؛ لأنهم يرون اعمالها هو اللغة القديمة وأن زيادة الباء في الخبر متطور عن لغة النصب, فنقول:

ما زيد بقائم.

ما: حرف نفي ناسخ مبني على السكون لا محل له من الاعراب.

زيد: اسم ما مرفوع بالضمة الظاهرة.

بقائم: الباء حرف جر زائد, وقائم خبر منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.

وعلى الاهمال نقول: زيد مبتدأ, وقائم: خبر مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد

2- لا:

وهي أيضا حرف يفيد النفي, ويعمل عمل ليس في لهجة الحجازيين, وتهمل في لهجة بني تميم, فتقول:

لا خير ضائعا.

لا: حرف نفي ناسخ مبني على السكون لا محل له من الاعراب.

خير: اسم لا مرفوع بالضمة الظاهرة.

ضائعا: خبر لا منصوب بالفتحة الظاهرة.

وعلى اهمالها تقول:

لا خيرٌ ضائعٌ.

لا: حرف نفي مهمل مبني على السكون لا محل له من الاعراب.

ص131

خير: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.

ضائع: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.

أ- أن يكون اسمها وخبرها نكرتين, فلا يصح عملها في اسم وخبر معرفتين, أو في اسم معرفة وخبر نكرة, (إلا على وجه ضعيف) وعليه بيت المتنبي:

إذا الجود لم يرزق خلاصا من الاذى      فلا الحمد مسكوبا ولا مال باقيا

ب- أن يتأخر خبرها عن اسمها, فإن قلت:

* لا ضائعا خير . لم يصح, بل لا بد أن تقول:

لا ضائعٌ خيرٌ

جـ- ألا يقترن خبرها بإلا, لأنها تنقض النفي المستفاد منها, فإن قلت:

* لا خيرٌ إلا مثمرا, لم يصح, بل لابد أن تقول:

لا خيرٌ إلا مثمرٌ

لا: حرف نفي مهمل مبني على السكون لا محل له من الاعراب.

خير: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.

مثمر: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.

د- لا يجوز تقديم معمول خبرها على اسمها كي لا يفصلها عنه فاصل, فإن قلت:

لا مؤمن ظالما احدا, كان استعمالك صحيحا لأن (أحداً) مفعول به لـ (ظالما) التي هي خبر لا , أما إذا قدمته على الاسم فقلت:

* لا أحدا مؤمن ظالماً, لم يصح

فإن كان معمول الخبر شبه جملة جاز لك اعمالها واهمالها, فتقول:

لا عند خير ضائعا

ص132

4- لات:

وهي حرف يفيد النفي أيضا, وتعمل عمل ليس, بشروط أخواتها, إلا أن هناك شرطين آخرين لابد منهما لإعمالها, وهما:

أ- أن اسمها وخبرها لا يجتمعان, بل لابد من حذف أحدهما والأكثر حذف اسمها.

ب- أنها لا تعمل الا في كلمات تدل على الزمان, وعلى وجه الخصوص في ثلاث كلمات؛ حين –وهي اكثرها استعمالا- وساعة وأوان, فتقول:

تندم الآن ولات حين مَنْدمٍ

لات: حرف نفي ناسخ مبني على الفتح لا محل له من الاعراب(1).

حين: خبر لات منصوب بالفتحة الظاهرة, واسمها محذوف,

ومندم: مضاف اليه مجرور بالكسرة الظاهرة.

ومعنى الجملة: ولات الحين حينَ مندمٍ.

لات: حرف نفي ناسخ مبني على الفتح لا محل له من الاعراب.

حين: اسم لات مرفوع بالضمة الظاهرة.

مندم: مضاف اليه مجرور بالكسرة الظاهرة.

وخبرها محذوف.

ومعنى الجملة: تندم الآن ولات حينٌ مندم موجود لك.

وإعمالها في الساعة والأوان مثل:

لقد فروا ولات ساعة فرار.

ص134

أو: لقد فروا ولات أوان فرار.

فإن حذفت الاسم نصبت (ساعة وأوان) وإن حذفت الخبر رفعتهما على الاعراب السالف.

ص135

_____________________

(1) يعربها القدماء على النحو التالي: لا : حرف نفي, والتاء حرف لتوكيد النفي, أو التاء حرف للتأنيث اللفظي, فكأنها مكونة من كلمتين: لا + ت والأيسر ما قدمناه لك باعتبارها كلمة واحدة.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.