أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014
2306
التاريخ: 2024-11-14
243
التاريخ: 9-07-2015
1982
التاريخ: 20-10-2014
8822
|
في كتب النحو تفصيلات مطولة عن الحال لا مجال لعرضها هنا، وإنما غرضنا أن نعرض الأساليب المستعملة في الظاهرة اللغوية بغية تحليلها في التطبيق النحوي، ومن ثَمَّ نقدم الحال على النحو التالي:
ص246
ص247
ص248
ص249
ص250
ذهبت منفردا..
جاءوا قضّهم بقضيضهم.
ص251
جاءوا الجمّاء الغفير.
فكلمة قضّهم الحال, والجماء حال, والقض هو القسر, فكأن معنى الجملة الأولى: جاءوا كاسرهم مع مكسورهم . اي جاءوا جميعا, أما الجمعاء فمعناه الكثير, وتأويلها أيضا: جاءوا جميعا.
ومن ذلك:
رجع زيد عَوْدَهُ على بدئه.
فكلمة (عود) حال, مضافة الى الضمير, وتأويلها: رجع عائدا على بدئه, أي على الطريق نفسه, أو على الفور.
6- الأصل في الحال أن تكون منتقلة, بمعنى أنها لا تدل على هيئة ثابتة لصاحبها, بل على هيئة معينة, فأنت حين تقول:
جاء زيد ضاحكا.
فمعناه أن هيئته ضاحكة وقت المجيء فحسب. هذا هو الاصل, وقد تأتي للدلالة على امر ثابت لصاحبها, وذلك في استعمالات أشهرها:
أ- أن تكون مؤكدة لمضمون الجملة قبلها, بشرط أن تكون الجملة مكونة من اسمين معرفتين جامدتين, مثل:
زيد ابوك رحيما.
فكلمة (رحيما) حال من (أبوك)(2) وهذه الحال تؤكد مضمون الجملة قبلها, لأن (زيد أبوك) تتضمن معنى الرحمة.
ب- أن يكون عاملها دالا على خُلقٍ أو تجدد, مثل:
خلق الله رقبة الزرافة طويلةً.
فكلمة (طويلة) حال من (رقبة) وهي دالة على هيئة ثابتة لها.
جـ- أن يكون هناك قرينة تدل على ثبات الحال, مثل قوله تعالى
ص252
(وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا).
فكلمة (مفصلا) حال من (الكتاب) وهي تدل على هيئة ثابتة له غير منتقلة إذ يستحيل أن يكون القرآن مفصلا وقت إنزاله فحسب.
7- الحال تكون كلمة واحدة, أي ليست جملة ولا شبه جملة, كما في الأمثلة السابقة, وتكون جملة أو شبه جملة يتعلق بحال محذوف بشرط أن يكون صاحبها معرفة؛ فشبه الجملة مثل:
الصيف على الجبال أجمل منه على الشاطئ.
على الجبال: جار ومجرور متعلق بمحذوف حال في محل نصب. أي الصيف كائنا على الجبال أجمل منه على الشاطئ.
السفينة على الأمواج كالريشة في مهب الريح.
بين الأمواج: ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة. والأمواج مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال في محل نصب.
وأما الجملة فتكون جملة اسمية أو فعلية:
رأيت زيدا وهو خارج.
الواو: واو الحال, حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب.
هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
خارج: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
والجملة من المبتدأ وخبره في محل نصب حال.
رأيت زيدا يخرج.
يخرج: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو. والجملة من الفعل والفاعل في محل نصب حال.
وحين تكون الحال جملة فلابد من وجود رابط بها يربطها بصاحبها, وهذا الرابط إما أن يكون (الواو) أو (ضميرا) عائدا على صاحبها كما في المثالين, وعلى التفصيل الموجود في كتب النحو.
ص253
8- تعلم أن الصفة إن تقدمت على موصوفها النكرة صارت حالا, مثل:
لزيد مفيدا كتاب.
لزيد: اللام حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب, وزيد اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة. وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع.
مفيدا: حال من الكتاب منصوب بالفتحة الظاهرة.
كتاب: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
ومثل:
لزيد في النحو كتاب.
لزيد: جار وجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع.
في النحو: جار ومجرور متعلق بمحذوف حال مقدم في محل نصب.
كتاب: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
والاصل: لزيد كتابٌ مفيدٌ
لزيد كتاب في النحو.
فلما تقدمت الصفة على الموصوف, وهو نكرة, نصب, وصارت حالا.
9- هناك كلمات يكثر استعمالها حالا, مثل: كافةً – قاطبةً – طُرّاً – جميعا – معا.
ص254
(2) بعضهم يؤول صاحب الحال ضميرا محذوفا, ويكون التقدير: زيد أبوك أعرفه رحيما.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
خدمات متعددة يقدمها قسم الشؤون الخدمية للزائرين
|
|
|