المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

تعارض الإطلاقين من وجه
10-9-2016
التعليم والتدريــــس
18-4-2016
تـسعـيـر القـروض التـجاريـة الجـديـدة فـي المـصارف
2024-05-01
ما علاقة رباط الخيل بمفهوم القوة
25-10-2014
الصلاة التي تقضى
8-2-2017
الإعجاز العددي : نظرية التسعة عشر
7-11-2014


أسماء الشرط  
  
65392   06:20 مساءاً   التاريخ: 23-12-2014
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : التطبيق الصرفي
الجزء والصفحة : ص71- 74
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الشرط وجوابه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2014 7140
التاريخ: 23-12-2014 65393
التاريخ: 22-10-2014 4996
التاريخ: 22-10-2014 1933

الكلمات التي تستعمل في الشرط إما حروف وإما أسماء، والحروف هي:

إن، إذ ما، لو. وتقول فيها:
إن: حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
إذ ما: حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
لو: حرف شرط يدل على امتناع الجواب لامتناع الشرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
إلا أن للحرف "إِنْ" استعمالات معينة نوردها فيما يلي:
أ- المفروض أن يأتي بعدها فعلان مجزومان لفظا أو محلا، أو أحدهما فعل الشرط والآجر جوابه، ولكن قد يأتي بعدها اسم، وفي هذه الحالة تقدر بعدها فعلا يفسره الفعل المذكور، مثل:
إن زيدٌ جاء فأكرمْه.
إن: حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
زيد: فاعل لفعل محذوف يفسره الفعل الموجود.
ب- يكثر وقوع "ما" الزائدة بعد "إن" فتدغم فيها النون، مثل:
إما تَرَ زيدا فأكرمه.
إما: أصلها إِنْ ما، إن حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب، ما حرف زائد مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
أما أسماء الشرط فهي كلها مبنية فيما عدا "أي" فهي معربة لإضافتها إلى مفرد كحالها في الاستفهام مثل:
أيُّ رجل يعمل خيرا يجد جزاءه.
ص71
أي: اسم شرط مرفوع بالضمة الظاهرة مبتدأ، وهو مضاف، ورجل مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة "وجملة الشرط هي الخبر".
أيُّ عمل تعملْ تحاسبْ عليه.
أي: اسم شرط منصوب بالفتحة الظاهرة مفعول به "لفعل الشرط".
أما أسماء الشرط المبنية فهي:
من - ما - مهما - متى - أيان - أين - أنَّى - حيثما - إذا.
1- مَن: تعرب حسب موقعها في الجملة، مثل:
من يذاكر ينجح.
من: اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ "وجملة الشرط خبره".
من تصادق أصادقه.
من: اسم شرط مبني على السكون في محل نصب مفعول به "لفعل الشرط".
بمن تثق أثق به.
بمن: الباء حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب، ومن اسم الشرط مبني على السكون في محل جر بالباء "والجار والمجرور متعلقان بفعل الشرط".
2- ما: لغير العاقل تعرب حسب موقعها في الجملة مثل "من".
3- مهما: تدل على معنى "ما" وتعرب إعرابها، مثل:
مهما تعمل يعلمه الله.
مهما: اسم شرط مبني على السكون في محل نصب مفعول به "لفعل الشرط" ومعنى الكلام: أيَّ شيء تعمل يعلمه الله.
4- متى وأيان: يعربان ظرف زمان دائما والعامل فيه فعل
ص72
الشرط. مثل:
متى تأتِ أكرمْك.
متى: اسم شرط مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان "لفعل الشرط".
5- أين - أنى - حيثما: تعرب ظرف مكان والعامل فيه فعل الشرط.
أين يذهبْ يحترمْه الناس.
أين: اسم شرط مبني على السكون في محل نصب ظرف مكان "لفعل الشرط".
أنَّى تأته تأتِ رجلا كريما.
أنى: اسم شرط مبني على السكون في محل نصب ظرف مكان "لفعل الشرط".
حيثما يذهب يجد صديقا.
حيثما: اسم شرط مبني على السكون في محل نصب ظرف مكان "لفعل الشرط".
6- إذا: وتختلف عن الأسماء السابقة التي تدل على الظرفية في أن العامل فيها ليس فعل الشرط وإنما الجواب، وتقول في إعرابها إنها:
ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه.
إذا جاء زيد فأكرمْه.
فالجواب الذي هو "أكرمه" هو الذي نصب "إذا"؛ لأن الظرف يحتاج إلى عامل يعمل فيه النصب، وكأن ترتيب الجملة:
أكرمه إذا جاء.
وحيث إن "إذا" تحتاج إلى مضاف إليه، وهي تضاف إلى جملة، كانت جملة الشرط التي هي هنا "جاء زيد" واقعة في محل جر بإضافة "إذا" إليها، وهذا هو معنى قولنا: إن "إذا" ظرف خافض لشرطه.
- قد يأتي بعد "إذا" اسم فنقدر بعدها فعلا يفسره الفعل الموجود، مثل:
ص73
إذا زيد جاء فأكرمه.
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه.
زيد: فاعل لفعل محذوف يفسره الفعل الموجود، والجملة من الفعل والفاعل في محل جر بإضافة إذا إليها.
ص74



هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.