المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



تأثير القوى بين الجزيئات على خواص البوليمرات  
  
129   05:16 مساءً   التاريخ: 15-10-2017
المؤلف : د. عمر بن عبدالله الهزازي
الكتاب أو المصدر : كيمياء البوليمرات
الجزء والصفحة : ص 42
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / كيمياء البوليمرات /

تأثير القوى بين الجزيئات على خواص البوليمرات

The Effect of Molecular Forces on the Polymer Properties

ان للقوى الجزيئية تأثير كبير على خواص البوليمرات الفيزيائية كدرجة الانصهار ودرجة الانتقال الزجاجي واللزوجة، والذوبان والثبات الحراري والتبلور وغيرها. يعبر عادة عن مقدار القوى الجزيئية في البوليمرات بدلالة طاقة التماسك (cohesive energy) والتي تعرف بأنها كمية الطاقة اللازمة بعيد عن الجزيئات المجاورة وتكون هذه الطاقة مقاسة عادة لوحدة الحجوم وتدعى عندئذ بطاقة التماسك مقاسة عادة لوحدة الحجوم وتدعى عندئذ بطاقة التماسك النوعية (Specific cohesive energy) او كثافة طاقة التماسك (cohesive energy density) وتكون هذه الطاقة عادة مكافئة لحرارة التبخر (heat of vaporization) بالنسبة للمواد السائلة ومكافئة لحرارة التسامي (heat of sublimation) بالنسبة للمواد الصلبة.

إن طاقة التماسك بالنسبة للبوليمرات تختلف نسبياً عما للمركبات البسيطة لأن البوليمرات تمتاز عادة بأوزانها الجزيئية العالية. لذلك فتكون طاقة التماسك للجزيء الواحد كبير جداً حتى اكبر من طاقة الاواصر الأساسية الموجودة في سلسلة البوليمر. وعليه يبدأ جزيء البوليمر بالتفكك قبل ان يتطاير وينفصل عن الجزيئات الاخرى. أن لطاقة التماسك في البوليمرات تأثير كبير على درجة انصهار البوليمر ودرجة انتقاله الزجاجي . ويبين الجدول (4) مدى اعتماد بعض الخواص الفيزيائية للبوليمر على كثافة طاقة التماسك.

يمكن حساب كثافة طاقة التماسك للبوليمرات من حاصل جمع كثافة طاقة التماسك للمجاميع المكونة لسلسلة البوليمر ويمكن تعيينها عملياً باعتبارها مساوية لكثافة طاقة تماسك المذيب القادر انتفاخ (swelling) البوليمر. ويعبر عادة عن قيم كثافة طاقة التماسك بدلالة وسيط الإذابة (solubility parameter) والذي يرمز له بالرمز (δ) حسب العلاقة التالية:

1/2(كثافة طاقة التماسك) = δ

جدول (1): تأثير كثافة طاقة التماسك على بعض الخواص الفيزيائية لبعض البوليمرات المهمة صناعياً

يلاحظ في الجدول (1):

  • للبوليمرات المطاطية (elastic polymers) كثافة طاقة  تماسك منخفضة نسبياً. أي ان القوى الجزيئية في هذه البوليمرات ضعيفة نسبياًً أو ان للجزيء حرية اكثر في الحركة الموضعية.
  • أما بالنسبة للبوليمرات البلاستيكية الصلدة فتكون كثافة طاقة التماسك لها أعلى نسبياً أي تكون سلال البوليمرات اقل مرونة.
  • للبوليمرات الثلاث الاخيرة طاقة تماسك عالية جداً وذلك بسبب وجود مجاميع مستقطبة في هذه البوليمرات. فإن مثل هذه البوليمرات تمتاز بالمتانة والقوة، لذلك فإنها تكون ملائمة لصناعة الألياف الصناعية التي تتطلب مثل هذه الخصائص.



هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .