أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-10-2017
192
التاريخ: 30-11-2019
216
التاريخ: 13-10-2017
206
التاريخ: 30-11-2019
211
|
في الخروع الأخضر يقع جني المحصول على مرات عديدة غالباً لا تتجاوز الأربعة.
فالجنية الأولى: تبدأ عند نضج العنقود الأول الذي يتكون عادة في قمة الساق الأعلى، وهو أكبر العناقيد حجماً وأحسنها بزراً ينضج اعتباراً من منتصف تموز بينما تكون العناقيد الباقية في حالة التكون، فمن المستحب جداً أن تراقب حقول الخروع في هذه الآونة مراقبة جدية حتى إذا ما تم نضج الثمر وجب قطعه فوراً لأنه إذا أهمل أمره وترك تسقط العلب (الكابسولات) على الأرض وتجف سريعاً بحرارة تموز وينشق غلافها فتتناثر البذور بصورة لا يمكن جمعها إلا بصعوبة زائدة ونفقات باهظة.
والجنية الثانية: تكون غالباً في النصف الأول من شهر آب.
أما الثالثة: فإنها تمتد حتى آخر أيلول فإذا لم تقلع في هذه الآونة فإن النبات ينتش برطوبة الخريف فتنمو العناقيد المتأخرة المتكونة بين آب وأيلول، وتجنى للمرة الرابعة ثم تقلع سوق النباتات بحراثة أو حراثتين تخدمان للزراعة الشتوية التي تلي الخروع على الأرض نفسها.
أما الخروع الأحمر فإنه يتأخر بالنضج نحو 15 يوماً عن الأخضر، وإذا كانت علبه لا تنشق بصورة طبيعية ولا تسقط العناقيد عن أمها بسهولة حتى لا يتأثر بالرياح الشديدة إذا هبت كان من الضروري جداً أن تترك العناقيد على الشجرة إلى أن تبلغ النضج الكامل وتجف الثمار تماماً فتقص العناقيد بمقصات تقليم الأشجار في كل بضعة أيام تبعاً لسرعة النضج وتعاقبه.
وإذا تم القلع في الأخضر والأحمر تنقل العناقيد إلى أرض البيدر وتمد على شراشف واسعة تحت الشمس وأثناء النهار تقلب مرة أو مرتين بالمذاري كي تتعرض كل جوانب البذور إلى الشمس، وإذا داهمتها الأمطار يمكن أن تجمع البذور على هيئة أكوام ثم تغطى بالحصر وطبقة العناقيد في أرض البيدر يجب أن لا يتجاوز علوها 12-15 سم، لأنه كلما كانت هذه الطبقة رقيقة جفت بسرعة.
هذا وثمار الخروع الأخضر تتفتح من تلقاء نفسها، أما الخروع الأحمر فلا، لذلك فإن فصل البذور يحتاج إلى عملية خاصة فيها بعض الصعوبة، فإما أن تقشر البذور بآلة ميكانيكية خاصة كمقشرة الرز وأشباهها، أو باليد، ففي حالة فقدان الآلة وبعد أن يجمع المحصول الجاف تماماً يكدس في مكان رطب مستور عن الشمس والهواء مدة أسبوع يرش إثناءها خفيفاً بالماء مرتين أو ثلاث بفاصلة يومين بين الرشة والثانية، ثم تفحص القشور حتى إذا كان التعفن بدأ بها أخرجها وعرضه للشمس والهواء، فتجف ويعاد فصله بالدق خفيفاً بعصي ثقيلة فتنفصل القشور عن البذور.
وإذا بالفرض بقي قسم من الثمار لم تنفصل قشوره تعاد إلى المكان الرطب حيث ترش من جديد مرة أو مرتين بحسب الحاجة وتخرج وتدق كالسابق.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|