المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

حلم العائلة Laminosioptidae
5-8-2021
مظاهر الضعف الصخري المكتسبة - سطوح التطبق
9-9-2019
استخدامات الوقود الحيوي Bio Fuel Uses
2024-05-13
الهيدروكاربونات Hydrocarbons
19-8-2018
الارث للولد
25-11-2020
الاعلام الجديد يولد من أحشاء القديم
7-8-2022


اختبارات الجودة للمواد العلفية  
  
4018   08:05 صباحاً   التاريخ: 28-9-2017
المؤلف : د. عيسى حسن و د. موسى عبود و د. يحيى القيسي
الكتاب أو المصدر : مواد العلف "الجزء العملي" 2004
الجزء والصفحة : ص 117-129
القسم : الزراعة / التصنيع الزراعي / تصنيع الاعلاف /

اختبارات الجودة للمواد العلفية

أولاً: الحكم على جودة المواد العلفية:

العلف جيد النوعية: هو العلف الذي يملك قيمة غذائية عالية، سهل الهضم، ويؤمن كامل احتياجات الحيوان من العناصر الغذائية دون أن يبدي أية تأثيرات ضارة على صحته وإنتاجه، بالإضافة إلى امتلاكه للصفات الفيزيائية الجيدة والطبيعية المميزة لهذا العلف، وأن يكون رخيصاً ما أمكن. ويمكن تقويم نوعية المادة العلفية من خلال:

1– طريقة التحليل الكيميائي: حيث يتم تحديد القيمة الغذائية للعلف من خلال معرفة محتواه من المادة الجافة والطاقة والبروتين والفيتامينات والعناصر المعدنية، وبذلك فإن القيمة الغذائية للأعلاف تختلف باختلاف محتواها من العناصر الغذائية المذكورة.

2– طرائق التقويم الفيزيائية: تعتمد هذه الطرائق في تقويم المواد العلفية على تحديد الصفات الخارجية للأعلاف وتشمل على اللون، الرائحة، الطعم، القساوة والتفتتية للأعلاف المحببة، دلائل الفساد والإصابات الفطرية و/أو الحشرية.

ثانياً: الاختبارات الفيزيائية للمواد العلفية:

تهدف الاختبارات الفيزيائية لمواد العلف فضلاً عن التحليل الكيميائي الى الوقوف على نوعية المادة العلفية وخواصها النوعية والحسية؛ ومن ثم تحديد مدي مطابقة هذه المادة للمواصفات القياسية وإمكانية استخدامها في تغذية الحيوان وكشف الغش والمواد الغريبة المضافة. وفيما يلي استعراض لأبرز هذه الاختبارات:

تقدير درجة النعومة:

تقدر درجة النعومة للأعلاف المجروشة التي ستقدم للدواجن والحملان والخنازير الفتية وذلك لتأثيرها في الاستساغة واستهلاك العلف وكفاءة تحويل العلف أحياناً.

وتفيد أيضا في معرفة مدى تجانس المخاليط وإمكانية تشكل الغبار. ويجري تحديد درجة النعومة بنخل عينة علفية (200–400 غ) من العلف المجروش بوساطة مجموعة من المناخل (٦ مناخل) المتداخلة أو المتراكبة ذات أقطار الفتحات المختلفة المتدرجة ومن ثم تحسب النسبة المئوية لكل جزء منها وذلك حسب قطر فتحة المنخل كالتالي:

- اصغر من ۰٫۱ مم.

- اكبر من ۰٫۱ مم.

- اكبر من ۰٫۲ مم.

- اكبر من 0.4 مم.

- اكبر من 1 مم.

- اكبر من 1.5 مم.

وتقوم المخاليط العلفية حسب النسبة المئوية لحجم الحبيبات كالتالي:

اختبار الوزن:

يختلف وزن وحدة الحجم من الحبوب باختلاف النوع ونسبة الرطوبة ودرجة التلوث بالرمل والاتربة والتبن أو أجزاء النبات الأخرى. ويتأثر وزن الحبة أيضا بالعمليات الزراعية والموقع الجغرافي وكل ما بتعلق بظروف الإنتاج والعمليات الزراعية. وتهدف اختبارات الوزن بالدرجة الأولى إلى مدى مطابقة المواصفات القياسية وكشف الغش بإضافة مواد غريبة. وهناك اختباران للوزن هما:

1- الوزن الطبيعي للحبوب:

ويقصد بالوزن الطبيعي للحبوب وزن 1000 سم3 من الحبوب مقدرا بالغرام ويتم التقدير كما يلي:

- يؤخذ وعاء معروف الحجم ويحدد وزنة فارغا بدقة 0.1 غ.

– يملأ الوعاء بالحبوب ويوزن ثم يحسب وزن الحبوب.

وزن ۱ ليتر من الحبوب = [وزن الحبوب (غ) / حجم الوعاء (سم3)] × ۱۰۰

وفيما يلي على سبيل المثال وزن ۱ ليتر من بعض انواع الحبوب:

- وزن 1 ليتر من الشعير 550-650 غ.

- وزن ۱ ليتر من القمح 700 - 800 غ.

- وزن ۱ ليتر من الشوفان 375 - 525غ.

- وزن ۱ ليتر من الشيلم 650 - 750 غ.

2– الوزن المطلق للحبوب:

يعرف الوزن المطلق للحبوب بأنه وزن 1000 حبة جافة ويحسب كما يلي:

– تؤخذ عينة عشوائية من الحبوب (نحو 75 غ).

- تفرش علي مسطح مستو ونظيف علي شكل مربع ثم يقسم الربع الى اربعة أقسام متساوية.

- يؤخذ من كل قسم 250 حبة بطريقة عشوائية.

– توزن الحبوب المأخوذة بدقة.

- تقدر نسبة الرطوبة في الحبوب.

- يحسب الوزن المطلق للحبوب:

الوزن المطلق (غ) = وزن 1000 حبة (100- % للرطوبة) / 100 وعلى سبيل المثال وزن 1000 حبة لبعض أنواع الحبوب:

* القمح ۳۸-۳۲غ.

* الشعير 25 - 30 غ.

* الذرة الصفراء 150 - 200 غ.

ويفيد هذا المقياس في معرفة ملاءة الحبوب ومحتواها من النشاء، إذ كلما زاد الوزن المطلق للحبوب ارتفعت قيمتها الغذائية.

جدول يبين كثافة بعض المواد العلفية (كغ/م3)

اختبار الرائحة:

تجرى اختبارات الرائحة بهدف الكشف عن سلامة ظروف التخزين بشكل عام، إذ إن تخزين الحبوب بشروط غير نظامية يؤثر سلبا في الرائحة الطبيعية المميزة للمادة العلفية الطازجة أو الجيدة النوعية. إن تعرض المواد العلفية أثناء تخزينها للرطوبة وسوء التهوية والحرارة المرتفعة يؤدي لحدوث تغيرات كيميائية في المادة مما يسبب ظهور رائحة غريبة.

1– اختبار الرائحة للحبوب الكاملة:

تؤخذ عينة من الحبوب المخزنة ومن أماكن متعددة حسب طريقة أخذ العينات وزنها 150-200 غ وتوضع في كأس زجاجي وتغمر بالماء المقطر. يسخن الكأس حتى درجة 75م لمدة 2– 3 دقائق مع تغطية الكأس أثناء عملية التسخين بهدف حجز الأبخرة والتعرف إلى رائحة البخار المتصاعد منها. بعد تحسس رائحة البخار المتصاعد يصفى الماء عن الحبوب ونقوم بتحسس رائحة الحبوب الساخنة. فإذا كانت رائحتها طبيعية مألوفة فهذا يدل على أن ظروف التخزين جيدة. أما إذا انبعثت منها رائحة تشبه رائحة العفن فهذا يدل على أن الحبوب مخزنة في مستودع سيئ التهوية.

وإذا كانت الرائحة تشبه رائحة الدقيق الفاسد القديم فهذا يدل على أن الحبوب متعفنة وغير صالحة للتغذية.

2- اختبار الرائحة للحبوب المجروشة:

تؤخذ عينة ٢ غ من الحبوب المجروشة في دورق مخروطي ويضاف إليها 5 مل محلول NaOH تركيز 10% ثم تسخن على نار هادئة. يضاف إلى العينة أثناء التسخين محلول ممدد من حمض الكبريت (1 حمض : ٢ ماء مقطر) قطرة قطرة ويلحظ انبعاث الرائحة. فإذا كانت الرائحة تشبه رائحة النشا المطبوخ فهذا يدل على أن العلف المجروش طازج. أما إذا ظهرت رائحة تشبه رائحة البيض أو كبريتيد الهيدروجين فهذا يدل علي ان العلف فاسد.

3– اختبار الرائحة للمواد ذات المنشأ الحيواني:

المواد العلفية ذات المنشأ الحيواني غنية بالبروتين الخام؛ ومن ثم فإن فسادها سيؤدي إلى انبعاث النشادر ذي الرائحة المميزة وللكشف عن تحلل مثل هذه المواد يتم التحري عن النشادر الحر كما يلي:

– تؤخذ عينة بوزن 25 غ من المادة العلفية وتوضع في كأس زجاجي سعة 200 مل.

- يضاف إليها ماء مقطر حتى علامة 100 مل، وترج العينة جيداً مع الماء وذلك لتحضير مستخلص مائي.

– يرشح المستخلص المائي ويؤخذ من الرشاحة 1 مل في أنبوب اختبار ويضاف إليه 1-10 نقاط من محلول نسلر.

- يراقب تغير اللون، اذ تتشكل عكارة صفراء في حال وجود النشادر ثم يتكون راسب اصفر.

تحضير محلول نسلر:

- تذاب كمية 10 غ من يوديد البوتاسيوم في 10 مل من الماء المقطر الساخن.

– يضاف إليها كمية كافية من كلوريد الزئبق (HgCl2) وذلك حتى ظهور راسب أحمر.

– يرشح المحلول ويضاف إلى الرشاحة ۳۰ غ من ماءات البوتاسيوم المذابة في ۸۰ مل ماء مقطر و 1 – 5 مل محلول مشبع ساخن من كلوريد الزئبق.

– يترك المحلول ليبرد ثم يكمل بالماء المقطر حتى حجم ٢٠٠ مل ويرج جيداً ويحفظ في زجاجة ملونة.

الفحص المجهري:

تجرى الفحوص المجهرية بهدف التوصيف الدقيق وكشف الغش وذلك للوقوف علي مدي نقاوة المادة ومطابقتها للمواصفات القياسية وتحديد نسبة المواد الغريبة  المرافقة للمادة العلفية، والتي من الممكن أن تكون موجودة طبيعياً مثل القش وبذور الأعشاب أو من الممكن أن تكون أضيفت غشاً بهدف الربح ؛ وربما تحدث أثناء عمليات الحصاد والدراس كالتلوث بالأتربة والحصى.

ويتطلب إجراء الفحص المجهري خبرة كافية في مجال الممارسة بهذا المجال ومعرفة بالتراكيب النسيجية النباتية والحيوانية والإضافات العلفية كي يتمكن الفاحص من تمييزها بوساطة المجهر عندما تكون العينات مختلطة، إذ يمكن أن تتشابه بعض المواد من جهة المظهر بالعين المجردة. وكذلك يمكن للخبير تمييز الأشكال المختلفة لحبيبات النشا والإضافات المعدنية وملح الطعام والفيتامينات وكربونات الكالسيوم وثنائي فوسفات الكالسيوم والأحماض الأمينية الصناعية.

1– فحص العينات النباتية المفردة:

ويقصد بها العينات التي تتألف من مادة علفية واحدة، ويتم فحصها على النحو التالي:

– تقدير درجة الطزاجة من خلال اللون الطبيعي والرائحة والقوام المألوفين.

– البحث عن إصابات حشرية أو فطرية مع تحديد نوعها وتقدر نسبة الإصابة.

- تؤخذ عينة مقدارها 1–2 كغ وتوضع في إناء كبير وتخلط جيداً حتى تتجانس.

– يؤخذ من العينة السابقة عينة بوزن 50–100 غ وتفرش على سطح مستو، وتفصل البذور الغريبة والقش والحصى والأتربة والأجزاء المتكتلة والبذور المصابة حشرياً والمتعفنة والمكسورة والضامرة وتحسب النسبة المئوية لكل منها.

2– فحص العينات المفردة الحيوانية المنشأ:

– تقدير درجة الطزاجة من خلال اللون الطبيعي والرائحة والمظهر الخارجي المألوفين.

– تؤخذ عينة رئيسية بوزن 1–2 كغ وتخلط جيداً ويؤخذ منها عينة بوزن 50 غ.

- تدخل العينة بمنخلين متراكبين قطر ۰٫۵ مم و 0.25 مم.

– يفحص الجزء الخشن المتبقي في المنخل الأعلى بوساطة مكبرة (10x)، أما الجزأين الناعمين فيتم فحصهما (عينة 1 غ) تحت عدسة المجهر المستقطب )×100)، وذلك من أجل تحديد وجود مواد غريبة أو مواد ذات مصدر نباتي او حيواني يختلف عن المادة المصرح عنها.

3– فحص العينات الخليط:

ويقصد بها الخلطات العلفية الجاهزة أو المركزات العلفية وتجري كالتالي:

– فحص طازجية العينة من خلال الرائحة واللون والقوام.

- مزج العينة جيدا بهدف تجانسها ويؤخذ منها وزن 50-100 غ.

- تنخل العينة بمنخلين متداخلين قطر 0.5 مم و 0.25 مم.

– تفحص نواتج النخل المتبقية بالمنخل الأعلى بالمكبرة (x10)، والجزأين الآخرين تحت عدسة المجهر (×100).

– تفصل العينة تحت المجهر إلى مكوناتها الرئيسية ثم تحسب نسبة كل منها.

ملحوظة: في كل ما يخص العلف المحبب الجاهز يتم طحن العينة بمطحنة مخبرية ومن ثم تطبق عليها الخطوات السابقة الذكر.

ثالثا: الاختبارات النوعية للمواد العلفية:

تهدف الاختبارات النوعية إلى تحديد صلاحية المواد العلفية للاستخدام والكشف السريع النوعي عن وجود بعض المواد المضافة أو تحضير المواد العلفية؛ ومن ثم تقدر جودة المعالجة او التصنيع.

1- الكشف عن كفاية المعالجة الحرارية لكسبة فول الصويا:

يتم الكشف عن نشاط أنزيم اليوريز الذي يقوم بتحليل اليوريا إلى NH3 وغاز CO2، إذ إن كسبة فول الصويا المحمصة جيدا لا تظهر فعالية لأنزيم اليوريز.

– تؤخذ عينة مطحونة ناعمة (5 غ) في كأس بيشر سعة 100 مل ويضاف إليها 30 مل ماء مقطر وتترك لمدة 4 ساعات .

– يضاف إلى الكأس 30 مل من محلول اليوريا تركيز 2% ويغطى الكأس بزجاجة ساعة ويلصق بالغطاء من جهة الداخل ورقة مشعر حموضة. إن تحول لون ورقة المشعر يدل على تكون الغاز. وفي حال الكسبة المحمصة جيداً يستغرق تحول اللون إلى الأحمر نحو 30 دقيقة. أما في الكسبة السيئة التحميص فيستغرق تغير اللون تحو 5–10 دقائق، وهناك طريقة أخرى لتحديد كفاءة عملية التحميص كما يلي:

- يؤخذ ۸۰ مل من محلول احمر الكريزول تركيز ۰٫۱ % ويضاف اليها ۲۰ مل من الغليسرول و ٢ غ من بلورات اليوريا وتضاف جميعها إلى عينة من الصويا الناعمة (5 غ).

– إن ظهور حلقات أو هالات حمراء قرمزية حول جزيئات الصويا تدل على النشاط الإيجابي لأنزيم اليوريز، ثم عدم كفاية عملية التحميص. أما زيادة التحميص والتعرض للحرارة المرتفعة لفترات طويلة فيستدل عليها من اللون البني الغامق الذي يعبر عن تفحم جزئي للسلاسل الكربونية للحموض الأمينية. ولهذا يجب عدم المغالاة في استخدام الحرارة المرتفعة لأنها تتلف الروابط الأمينية وبخاصة المرتبطة باللايسين مما يقلل من إتاحة هذا الحمض.

2- الكشف عن مسحوق الريش المهدرج:

تؤخذ كمية من المادة العلفية ومن الجزء الناعم بالتحديد (أقل من 0.5 مم) وتوضع علي شريحة زجاجية ويضاف إليها بضع قطرات من حمض الكبريت المركز ثم تسخن قليلا وتفحص تحت عدسة المجهر. ويكشف عن وجود الريش مجهريا بالتحري عن أجزاء من المحاور والسفوات والسفيات.

3- الكشف عن مسحوق الجلود وخلفات الدباغة:

يستدل علي الغش بإضافة مسحوق الجلود من وجود الأشعار وأجزاء من الجلد والنسبة المرتفعة للبروتين الخام ويمكن التحقق من ذلك بالكشف عن اوكسيد الكروم الذي يستخدم في الدباغة.

4– الكشف عن طحين الدم المجفف:

تؤخذ كمية صغيرة من الجزء الناعم بعد عملية النخل وتوضع على شريحة زجاجية ويضاف إليها بضعة قطرات من حمض الكبريت الكثيف. تفحص الشريحة تحت عدسة المجهر المستقطب بوساطة الأشعة فوق البنفسجية. إن وجود بقع أو هالات حمراء او لون احمر طيفي يدل على وجود الدم المجفف.

5- الكشف عن اليوريا:

تضاف بضعة نقاط من محلول أحمر الكريزول تركيز 10% إلى عينة علفية ثم ينثر فوقها قليل من أنزيم اليورييز الجاف. إذا لوحظ تشكل هالات حمراء حول حبيبات اليوريا فهذا يدل علي نشاط اليورييز؛ ووجود اليوريا.

6– الكشف عن روابط الأمونيوم:

ويجري بإضافة بضع قطرات من محلول نسلر إلى عينة صغيرة من المادة العلفية فإذا تشكل لون أحمر قرمزي فهذا يدل على وجود روابط الأمونيوم.

7– الكشف عن وجود فيتامين A :

يؤخذ طبق بتري ويوضع فيه 25 مل من ثالث كلور حمض الخل و 25 مل ماء مقطر. ينثر في الطبق عينة صغيرة من المادة المختبرة. فإذا ظهرت جزيئات بلون بنفسجي غامق فهذا يدل على جزيئات فيتامين A.

8- الكشف عن الفوسفات:

يتم الكشف عن الفوسفات بإضافة بضع قطرات من محلول نترات الفضة تركيز ٢٠% إلى عينة صغيرة من المادة المختبرة. إن ظهور لون أصفر يدل على وجود الفوسفات.

9ـ الكشف عن مسحوق العظم:

يؤخذ 20 غ من العينة العلفية الناعمة في كأس بيشر ويضاف إليها كمية كافية من رابع كلور الفحم وبذلك تنفصل الأجزاء الخفيفة وتطفو على السطح وتبقى الأجزاء الثقيلة في الأسفل. تفصل الأجزاء الخفيفة عن الثقيلة ثم تجفف الأجزاء الثقيلة المترسبة وتحسب نسبتها المئوية.

رابعاً: اختبارات الحموضة:

تختلف درجة حموضة المستخلصات المائية للمواد العلفية المختلفة حسب نوعها وطول فترة تخزينها وكذلك ظروف التخزين، إذ ترتفع درجة الحموضة مع طول مدة التخزين وارتفاع درجة الحرارة وذلك لزيادة معدل تحلل المواد العضوية وخاصة الدهنية منها؛ ومن ثم تزداد نسبة الحموض الحرة مما يؤثر سلبا في القيمة الغذائية عامة. وتعدّ درجة الحموضة من المقاييس الفعالة في تقدير مدى صلاحية المواد العلفية للاستخدام وللحكم علي ظروف التخزين.

1– تقدير درجة الحموضة للحبوب الكاملة:

– تؤخذ عينة من الحبوب وتطحن ويوزن منها 5غ بدقة في دورق مخروطي سعة 100 مل.

- يضاف الى العينة 50 مل ماء مقطر وترج جيدا لمدة 30 دقيقة. ويجب التاكد من تجانس المستخلص وعدم وجود كتل فيه.

- يضاف الى الدورق 5 نقط من دليل فينول فتالين 1%.

- يعاير المحلول باستخدام ماءات الصوديوم 0.1 عياري حتى ظهور اللون البصلي ويجب التأكد من ثبات اللون البصلي بتحريك الدورق.

– تسجل كمية ماءات الصوديوم المستهلكة في المعايرة، ثم تحسب درجة الحموضة كما يلي:

درجة الحموضة = حجم NaOH المستهلك في المعايرة X 100 / × وزن العينة

2- تقدير درجة الحموضة للمخاليط المجروشة:

- يؤخذ عينة وزنها 10 غ بالضبط من المجروش العلفي وتوضع في دورق معياري سعة 150 مل.

- يضاف إلى العينة 50 مل ماء مقطر ويرج محتوى الدورق جيداً باليد حتى التجانس وعدم بقاء اجزاء عالقة على الحواف او كتل.

– يضاف إلى الدورق 1 مل تولول ثم يكمل حجم الماء المقطر حتى العلامة.

– يرشح محتوى الدورق ويؤخذ 50 مل من الرشاحة في دورق مخروطي ويضاف إليها 5 نقاط من دليل فينول فتالين.

- يعاير المحلول باستخدام ماءات الصوديوم 0.1 عياري ويحسب حجم NaOH المستهلك بالمعايرة.

– تحسب درجة الحموضة كما يلي:

درجة الحموضة = حجم NaOH المستهلك في المعايرة × 150 × 100 / 50 × 10

وتدل درجات الحموضة المختلفة على نوعية العلف وصلاحية ظروف التخزين كما يلي:

1– درجة الحموضة أقل من ٢ درجات فهذا يدل أن العلف جيد وظروف التخزين مناسبة.

2– درجة الحموضة 3.5 –4.5 درجة؛ وهذا يدل على أن العلف في بداية الفساد.

3– درجة الحموضة 5–6 درجة؛ وهذا يدل على الفساد وسوء ظروف التخزين.

4– درجة الحموضة 7–8 درجات؛ وهذا يدل على الفساد وعدم إمكانية التخزين لفترة أطول.

5– درجة الحموضة ٩ درجات؛ وهذا يدل على أن العلف غير صالح للتغذية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.