عناصر المناخ الصغير في حظائر الدواجن (العوامل البيئية داخل حظائر الدواجن) |
8112
09:23 صباحاً
التاريخ: 8-9-2017
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-9-2018
28115
التاريخ: 24-9-2018
10944
التاريخ: 2024-05-01
586
التاريخ: 15-11-2018
19510
|
عناصر المناخ الصغير في حظائر الدواجن (العوامل البيئية داخل حظائر الدواجن)
يعد التطور الكبير والمتسارع في إنتاج الدواجن حصيلة تقدم علمي وعملي في مجال التربية والتحسين الوراثي والتغذية وتكوين الخلطات العلفية إضافة إلى تطور في تقنيات الرعاية وخاصة في الحظائر المغلقة، إذ غدا إنتاج الدواجن متماثلاً في كل بقاع العالم بعد أن أمكن السيطرة على العوامل البيئية داخل الحظائر مما أدى إلى زيادة في الإنتاج وتوفير في نفقات الإدارة والرعاية.
أولاً: الحرارة:
تؤثر درجة حرارة الوسط المحيط تأثيراً كبيراً في إنتاج الدواجن، لذلك يسعى المربي الناجح دائما لتوفير درجة الحرارة المناسبة حسب العمر والنوع ونوع الإنتاج.
وتستطيع الدواجن عامة المحافظة على درجة حرارة جسمها ثابتة، ولكن ترتبط قدرها في المحافظة على درجة حرارة جسمها بالعمر واكتمال نمو الغطاء الريشي ودرجة حرارة الوسط الخارجي.
تتراوح درجة حرارة الجسم عند الطيور بين 40 –42.2 م وعند الدجاج تحديدا بين 40.6- 41.3 م . وتكون درجة الحرارة عند الفقس نحو 39 درجة وترتفع تدريجيا حتى تصل إلى درجة حرارة ثابتة عند عمر ثلاثة أسابيع، ويساعد على ذلك اكتساء الجسم بالغطاء الريشي. وعلى العموم فإن درجة حرارة الجسم عند أنواع الطيور الصغيرة مثل الفري والعصافير أعلى منها بالمقارنة مع الطيور الكبيرة مثل الحبش والنعام...
وبالرغم من أن الدواجن من ذوات درجة حرارة الجسم الثابتة، إلا أن قدرتها على تنظيم درجة حرارة جسمها والمحافظة عليها تكون ضمن مجال حراري معين، وتنخفض مقدارها على التنظيم الحراري خارج هذا المجال، إذ تتأثر درجة حرارة الجسم قليلاً زيادة أو نقصاناً بدرجة حرارة الجو المحيط. كما أن للحالة الفسيولوجية للطير تأثيرا في درجة حرارة جسمه، إذ لوحظ ارتفاع بسيط بدرجة حرارة جسم الدجاجة البياضة في مرحلة الإنتاج الغزير بالمقارنة مع مرحلة الانقطاع عن وضع البيض. وترتفع كذلك درجة حرارة الجسم في أثناء القلش، ويمكن أن يفسر ذلك بزيادة معدل الاستقلاب. وأشار بعض الباحثين إلى أن درجة حرارة الجسم عند الذكور مرتفعة قليلا بالمقارنة مع الإناث. كما أن لنظام التربية تأثيرا في ذلك، إذ إن تربية الدواجن على الفرشة العميقة يكسبها النشاط مما يسبب زيادة طفيفة في درجة حرارة جسمها مقارنة مع نظام التربية في الأقفاص والبطاريات.
۱- التوازن الحراري:
بما أن درجة حرارة الجسم هي 41 م تقريباً وهي غالباً أعلى بكثير من درجة حرارة الوسط الخارجي الذي تعيش فيه الطيور وأيضا أعلى من درجة الحرارة المثالية لمعظم الطيور (19-23م) فهي تفقد باستمرار الحرارة من الجسم إلى الوسط الخارجي. كي تحافظ على درجة حرارة جسمها ثابتة لا بد من توازن حراري بين ما ينتج من حرارة في حسم الطير وما يفقد إلى الوسط الخارجي. ويقدر الإنتاج الحراري بنحو 5.5 – 6.5 كيلو كالوري/كغ/سا، ويختلف ذلك باختلاف وزن الجسم والعمر ومعدل الاستقلاب كما يلي:
|
دجاج بياض |
فروج |
وزن الجسم (كغ) الانتاج الحراري (Kcal/ طير/ سا) |
1.8 2 9.3 9.7 |
2.2 1.5 10.2 9.9 |
وتفقد الحرارة من الجسم بالطرائق التالية:
أ- الإشعاع الحراري:
يتم فقد الحرارة من الجسم إلى الهواء المحيط بواسطة الإشعاع الحراري، وتتوقف كمية الفقد على الفارق بين درجة حرارة الجسم ودرجة حرارة الهواء، إذ تنخفض القدرة على التخلص من الحرارة الزائدة في الجسم عند ارتفاع درجة حرارة الوسط المحيط الى اكثر من ۲۹م وعلي العكس يزداد الاشعاع الحراري من الجسم عند انخفاض درجة الحرارة. ويكون الإشعاع أعظم ما يمكن في المناطق الخالية من الريش كالدالينين والعرف وتحت الأجنحة والأرجل. وبهدف المحافظة على درجة الحرارة ثابتة يزداد الإنتاج الحراري بوساطة زيادة معدل الاستقلاب مما ينجم عن ذلك زيادة في استهلاك العلف، وهذا ما يلاحظ واضحا في الشتاء. ويزداد فقد الحرارة من الجسم شتاء بسبب ارتفاع نسبة الرطوبة، إذ إن الهواء الرطب أكثر ناقلية للحرارة. ويستفاد من الإشعاع الحراري في المناطق الباردة في التدفئة عن طريق تركيب عواكس من صفائح الألمنيوم على الجدران الداخلية تعمل على عكس الحرارة باتجاه الطيور ومنعها من التسرب إلى الخارج، وهنا تبرز أهمية تقنيات العزل الحراري للبناء في المناطق الباردة. وللتخفيف من أثر الهواء البارد في فقد الحرارة شتاء، ينصح بأن لا تزيد سرعة الهواء على 0.3 م/ثا عند انخفاض درجة الحرارة في الحظيرة إلى نحو 10 م و 0.5 م/ثا عند 15م | و 3 م/ثا عند درجة 25م ، بينما يمكن أن ترتفع سرعة الهواء إلى 7 م/ثا صيفا بالقرب من فتحات التهوية.
ب- التوصيل الحراري:
وهو فقدان الحرارة من الجسم عن طريق التماس المباشر مع الهواء أو أي شيء آخر في الحظيرة مثل المعالف والمناهل والأرضية والجدران ...... وغالباً ما تكون كمية الحرارة المفقودة بالتوصيل قليلة جداً بالمقارنة مع الطاقة المفقودة بالإشعاع ويزداد الفقد عن طريق التوصيل في حال ارتفاع رطوبة الفرشة والجدران.
ج- الحمل الحراري:
نتيجة لملامسة الهواء البارد للجسم تزداد درجة حرارة الهواء ويتمدد ويتحرك باتجاه الأعلى مشكلاً تيار حمل حراري. ويزداد الفقد بوساطة الحمل مع زيادة الفارق الحراري بين الجسم والوسط المحيط وكذلك مع زيادة سرعة الهواء في الحظيرة ومحتواه من الرطوبة.
د- هواء الزفير:
تستطيع الثدييات التخلص من الحرارة الفائضة في الجسم عن طريق التعرق، إلا ان الطيور لا تمتلك غددا عرقية. وفي حال ارتفاع درجة الحرارة تزداد سرعة التنفس ويزداد معها طرح هواء الزفير محملا ببخار الماء إضافة إلى غاز CO2. ويستفيد الجسم من الحرارة النوعية العالية للماء وقدرته العالية على نقل وتخزين الطاقة. وبالتالي فإن سرعة مرور الدم على سطوح التبخر الواسعة في الجهاز التنفسي توفر عملية الانتقال السريع للطاقة من سوائل الجسم إلى الوسط الخارجي ويساعد في ذلك القدرة التبريدية للماء Cooling capacity في أثناء عملية التبخر عن طريق الزفير، إذ يحتاج 1 غ من الماء للتحول إلى الحالة الغازية نحو 580 سعرا حراريا في حين يحتاج 1 غ من الماء لرفع درجة حرارته من درجة التجمد إلى درجة الغليان 117 سعرا حراريا. ويمتاز الماء بقدرة كبيرة على تخزين الحرارة، إذ يقوم بامتصاص الحرارة الزائدة والتخلص منها تدريجياً.
وتعد عملية التخلص من الحرارة بوساطة عملية الزفير أهم الوسائل التي يقاوم بها الجسم ارتفاع درجات الحرارة صيفاً وخاصة عند ارتفاع درجة حرارة الوسط المحيط إلى أكثر من ٢٩ م.
جدول رقم 1 يبين تأثير درجة حرارة الوسط المحيط في الانتاج الحراري.
1- الحرارة المفقودة بوساطة الإشعاع والتوصيل والحمل.
٢- الحرارة المفقودة بوساطة هواء الزفير.
٢- وحدة حرارية بريطانية، وهي مقدار الحرارة اللازمة لرفع درجة حرارة رطل واحد من الماء مقدار درجة فهرنهيتية، عندما تكون حرارة الماء 39.2 ف.
هـ- فقد الحرارة مع الزرق:
يزداد استهلاك الماء صيفاً عند الطيور، وذلك سعيا لتخفيف أثر درجات الحرارة المرتفعة وتعويض بخار الماء المفقود عن طريق التنفس والزرق، وقد ترتفع النسبة المئوية للرطوبة في الزرق صيفا مع ارتفاع درجات الحرارة. إن الفارق الكبير بين درجة حرارة ماء الشرب (١٦م) ودرجة حرارة الزرق وهواء الزفير (41م) يعبر عن أهمية التخلص من الحرارة الزائدة في الجسم عن طريق الزفير والزرق وهنا تبرز أهمية درجة حرارة ماء الشرب في مقاومة الطقس الحار.
وعندما تتجاوز كمية الطاقة المنتجة في الجسم الكمية المفقودة منه بالوسائل المختلفة، ترتفع درجة حرارة الجسم مسببة ما يسمى الإجهاد الحراري Heat Stress الذي يؤدي إلى نفوق الطير. وتسمى هذه درجة الحرارة المميتة العليا وتقدر بنحو 47م.
٢- حاجات الدواجن من الحرارة:
تتباين المتطلبات الحرارية للطيور باختلاف أعمارها وأنواعها وإنتاجها، وتكون الحاجات الحرارية عامة أكبر ما يمكن بعد الفقس مباشرة وتتدلى تدريجيا مع تقدم الطير بالعمر حتى ستة أسابيع. ويعلل ذلك بعدم قدرة الجهاز العصبي عند الصيصان علي تنظيم درجة حرارة الجسم من جهة وعدم اكتمال نمو الغطاء الريشي من جهة ثانية.
وتتراوح درجات الحرارة المحايدة التي تعبر عن أفضل مجال حراري لطيور الاستبدال والطيور البالغة بين 18-23 درجة مئوية، أي ضمن هذا المجال الحراري لا تحتاج إلى زيادة إنتاجها الحراري من أجل تدفئة الجسم أو لزيادة معدل تنفسها وتحريك أجنحتها للتخلص من الحرارة الفائضة في الجسم أو لزيادة استهلاك العلف هدف زيادة إنتاج الطاقة في الجسم. بالرغم من ذلك يستطيع الدجاج البياض مثلا إنتاج البيض بمعدلات مثالية على الرغم من انخفاض درجات الحرارة إلى ١٢ م، لكن يرافق ذلك زيادة في استهلاك العلف كذلك الحال بالنسبة للفراخ النامية بعد عمر خمسة أسابيع حيت يمكنها النمو بمعدلات جيدة رغم انخفاض الحرارة عن ١٨ م، لكن يرافق ذلك ارتفاع ملحوظ في استهلاك العلف. ومن الجدير بالذكر إن انخفاض درجات الحرارة عن المدى المحايد يكون أشد تأثيراً في الإنتاج لدى الطيور النامية بالمقارنة مع الطيور البالغة.
ويستدل على عدم كفاية درجة الحرارة في الحظيرة من خلال ارتفاع استهلاك العلف وتجمع الطيور بعضها على بعض وعلى العكس من ذلك تسبب درجات الحرارة المرتفعة انخفاضا في استهلاك العلف والنشاط العضلي وزيادة في استهلاك الماء.
وتبين التجارب العلمية أن أفضل درجة حرارة في حظائر صيصان الدجاج هي 35م بعد الفقس مباشرة وتخفض تدريجياً حتى 32م في نهاية الأسبوع الأول وتتناقص تدريجياً بمعدل 2.5-3 درجات أسبوعياً إلى أن تصل إلى ٢٠-٢١ م في الأسبوع الخامس وترتفع درجة الحرارة بمعدل ٢م بالنسبة لصيصان الحبش وتنخفض بمعدل ٢م بالنسبة لصيصان الطيور المائية مقارنة مع صيصان الدجاج. وينصح أن لا تنخفض درجة الحرارة عن ١٨ م في الأسبوعين الأوليين في حظائر جميع أنواع الصيصان.
3- العزل الحراري وأهميته:
تعتبر عمليتا التدفئة والتهوية من أهم العمليات الواجب القيام بها في حظائر الدواجن وخاصة في مرحلة الحضانة ورعاية الفراخ. ومن أجل المحافظة على درجة حرارة الحظيرة وخاصة في المناطق الباردة والحارة حيث ترتفع تكاليف التدفئة والتبريد، يجب الاهتمام بعزل أقسام المسكن وهي: الجدران والسقف والأبواب والشبابيك والأرضية، إذ تفقد الحرارة في الأيام الباردة من خلال تسربها عبر مواد البناء إلى الوسط الخارجي أو الأرض أو قد تتسرب الحرارة المرتفعة في الوسط الخارجي صيفا إلى الداخل مسببة تأثيراً سلبياً في أداء الطيور. وتزداد أهمية العزل الحراري في الحظائر المغلقة، حيث ترتفع كثافة التربية ونفقات الرعاية وكذلك فإن عزل الأسقف للحظائر المفتوحة ذو أهمية كبيرة في مقاومة الطقس الحار.
وقد شاع استخدام المواد العازلة في بناء مساكن الدواجن وخاصة المسبقة الصنع منها. وتتصف المواد العازلة بانخفاض ناقليتها للحرارة وبالتالي مقاومة التسريب الحراري، وتتباين هذه المواد في نقل الحرارة حسب معامل العزل K.
ويعرف معامل العزل K بأنه كمية الحرارة مقدرة بالكيلو كالوري أو الواط والتي تتسرب من خلال متر مربع واحد من المادة في الساعة عندما يكون الفرق بين الحرارة الداخلية والخارجية للمسكن درجة مئوية واحدة. وفي الجدول التالي القيم المثلي لمعاملات عزل أقسام الحظيرة.
جدول رقم (2): يبين معاملات العزل النظامية لأجزاء الحظر.
ويلاحظ من الجدول أن قيم معاملات عزل الجدران والأسقف، التي تشكل المساحة الأكبر أقل من معاملات عزل الأبواب والنوافذ.
هذا يعني أهمية عزل السقف والجدران وإمكانية تحقيق ذلك مقارنة مع النوافذ والأبواب.
ثانياً: الرطوبة:
تختلف أهمية الرطوبة النسبية في حظائر الدواجن باختلاف العمر ودرجة الحرارة وتتراوح قيمة الرطوبة النسبية الواجب توافرها في حظائر الدواجن بين 55 – 70 % مع العلم ان تباين محتوي الرطوبة بين ۲۰-۹۰ % لم يوثر سلبيا في انتاج وحياة الحيوانات الزراعية المتنوعة طالما كانت درجة حرارة الوسط المحيط ضمن المدى المثاليoptium range .
مصادر الرطوبة في حظائر الدواجن:
1- تطرح الطيور كميات كبيرة من الرطوبة في جو الحظيرة مع هواء الزفير وتختلف هذه الكمية باختلاف الوزن الحي (جدول رقم 3) إذ تزداد الكمية المطروحة من الرطوبة مع زيادة الوزن الحي الكلي للطيور في الحظيرة كقيمة مطلقة بينما تنخفض الكمية المطروحة إذا نسبت لكل 1 كغ وزن حي ضمن درجات الحرارة المثالية. ومن المعلوم أن ارتفاع درجات الحرارة يسبب زيادة استهلاك ماء الشرب وسرعة التنفس مما ينتج عنه إنتاج كميات أكبر من الرطوبة وفقدها عن طريق الزفير.
جدول رقم 3 : يبين إنتاج الرطوبة من الدجاج عند درجة الحرارة ٢١م.
٢- يحتوي الزرق نسبة عالية من الماء (73- 80 %) في الأحوال العادية ترتفع هذه النسبة مع ارتفاع درجة الحرارة بسبب انخفاض استهلاك العلف وزيادة استهلاك الماء، وقد تسبب أحيانا ترطيبا للفرشة. كما يتأثر محتوى الزرق من الماء بنوع المواد العلفية الداخلة بتركيب العليقة، إذ وجد أن استخدام الشعير ومصادر البروتين الحيواني والأعلاف الغنية بالعناصر المعدنية في التغذية يؤدي إلى زيادة استهلاك الماء وبالتالي زيادة طرح الماء مع الزرق. وتبين أن لشكل العلف تأثيراً في ذلك، إذ إن تقدم العلف علي شكل حبيبات pellets يزيد من استهلاك الماء أيضاً.
ويلاحظ من الجدول رقم 3 أن كمية الرطوبة المفقودة مع الزرق أقل من الرطوبة المفقودة مع التنفس بشكل عام وخاصة عند الطيور الفتية وتتقارب الكميات المطروحة ضمن المدى المثالي. وعلى العموم تنخفض الكمية المطروحة مع الزرق لكل ۱ كع ورن حي مع تقدم العمر.
3- تسبب الرطوبة النسبية المرتفعة للهواء الخارجي أحياناً زيادة في محتوى الرطوبة في هواء الحظيرة، ويلاحظ ذلك في المناطق الساحلية والقريبة من المسطحات المائية وخاصة في فصل الشتاء، حيث ترتفع قيم الرطوبة النسبية للهواء الخارجي وتخفض معدلات التهوية إلى أدنى مستوياتها خشية تبريد الحظائر.
4- تسرب المياه من أنابيب الشبكة الرئيسية وتبعثر المياه من المناهل بوساطة الطيور وخاصة البط، لذلك من المهم تحديد ارتفاع المنهل مما يتناسب مع عمر الطير للتقليل من بعثرة المياه داخل الحظيرة.
5- تسرب مياه الأمطار إلى الداخل من خلال تشققات السقف والجدران وارتفاع منسوب المياه الجوفية.
إن انخفاض معدلات التهوية وتعطل بعض المراوح أو عدم كفايتها سيؤدي دائماً إلى ارتفاع محتوى الرطوبة في هواء الحظيرة وسيسبب ترطيب الفرشة مما يزيد من فرص انتشار العدوى وتفشي الأمراض وخاصة التنفسية منها، لذلك فإن أية دراسة إنشائية وفنية لا تأخذ بالاعتبار تجهيزات التهوية المناسبة والكافية للحد من تأثير ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة تعتبر ناقصة وقد تؤدي إلى ارتفاع نسبة النفوق محدثة خسائر فادحة.
التأثير المتبادل بين الحرارة والرطوبة:
لقد شرحت سابقاً الطرائق التي يمكن للطير بواسطتها التخلص من الحرارة الزائدة في جسمه. وعندما تصبح هذه الوسائل غير كافية للتخلص من الحرارة الزائدة في الجسم يلجأ الطائر إلى زيادة معدل التنفس تدريجيا مما يتناسب مع ارتفاع درجة الحرارة وتدعى هذه العملية اللهثان penting .
وتبين التجارب أنه ليس لدرجة الحرارة المحيطة حتى 35م أي تأثير سلي في معدل النمو وكفاءة التحويل الغذائي للطيور الفتية لغاية عمر ٦ أسابيع وذلك عندما تكون الرطوبة النسبية بحدود 55- 60 % وترتبط قدرة الطيور الفتية على تحمل الحرارة بقيمة الرطوبة والعكس صحيح كما يوضح الجدول التالي، إذ تزداد قدرة الطير على تحمل الحرارة مع انخفاض محتوى الرطوبة.
وتبدأ الطيور الفتية باللهثان بعد درجة حرارة 35م إذا ارتفعت الرطوبة النسبية عن 60% اما الطيور البالغة فتبدأ باللهثان عند ارتفاع درجة الحرارة إلى أكثر من ۳۰ م. ويعرف اللهثان بأنه تسريع لعملية التنفس، إذ إن سرعة التنفس في درجة الحرارة المثالية تكون بحدود 35-40 مرة /دقيقة وقد ترتفع إلى 140 مرة/دقيقة عند درجة حرارة 40م. وهذا يعني مضاعفة كمية الهواء الداخلة إلى الجسم عدة مرات ليلامس الأغشية المبطنة للجهاز التنفسي ويترطب بخار الماء حاملاً معه الحرارة الفائضة في الجسم إلى الخارج مع هواء الزفير. ويرافق عملية اللهاث زيادة استهلاك الماء بشكل ملحوظ وانخفاض استهلاك العلف، حيث تتغير نسبة استهلاك الماء إلى العلف من 2.5غ3 ماء: 1 غ علف في الأحوال العادية إلى 8-10 غ ماء: 1 غ علف عندما تصل الحرارة إلى 40 م .
وتسهم عملية اللهاث بفعالية في التخلص من الحرارة الزائدة في الجسم في حال انخفاض محتوى الرطوبة وتنخفض هذه الفعالية مع ارتفاع قيمة الرطوبة كما في الجدول التالي:
جدول رقم 4: يبين تأثير الرطوبة في فاعلية التخلص من حرارة الجسم بوساطة اللهاث.
إن ارتفاع محتوى الرطوبة في الهواء الخارجي يجعل من الصعوبة طرح كميات إضافية من الرطوبة المحملة بالحرارة مع هواء الزفير مما يزيد العبء الحراري على الطير. ويزداد الإجهاد الحراري heat stress على الطير بارتفاع درجة حرارة الوسط المحيط أيضاً، إذ قد يعجز الطير تماما في التخلص من الحرارة الفائضة في جسمه في حال ارتفاع الحرارة والرطوبة. إن الاستمرار في عملية اللهاث لفترات طويلة وإعياء القلب إضافة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم عن الحد الممكن تحمله بسبب النفوق. وعادة تكون نسب النفوق مرتفعة وقد تصيب الطيور ذات الوزن الحي المرتفع. إذ بينت التجارب أن ارتفاع وزن الجسم وزيادة محتوى الجسم من الدهن تؤثر سلبياً في قدرة الجسم على تحمل الإجهاد الحراري، بسبب العبء الكبير على القلب في ضخ الدم من جهة وإحاطة الأكياس الهوائية بطبقة من الدهن تقلل من إمكانية التبادل الحراري من جهة ثانية.
ثالثا: التهوية:
تختلف عملية التهوية وكمية الهواء اللازم تأمينها للطيور باختلاف نوع الحظيرة (مغلقة أم مفتوحة) ومساحتها وفصل السنة ونظام التربية (أرضية أم في الأقفاص)، وهدف عملية التهوية إلى تحديد هواء السكن المحمل بالغازات الضارة الناتجة عن عملية التنفس وتحلل الفرشة والزرق مثل غاز CO2 والنشادر وغاز كبريت الهيدروجين. وتزداد معدلات التهوية والحاجة إلى الهواء النقي في المناطق الحارة الرطبة وتنخفض في المناطق الباردة. ولا بد من الموازنة بين الاحتياجات الهوائية ومعدلات التهوية اللازمة لتأمين الهواء المطلوب من جهة وعدم تبريد الحظيرة وإحداث تيارات هوائية باردة داخل الحظيرة من جهة ثانية. وعلى العموم تزداد معدلات التهوية صيفاً وتنخفض شتاء كما تزداد مع ارتفاع محتوى الرطوبة الداخلية وزيادة كثافة التربية والوزن الحي ولعملية تحديد الهواء بالكمية الكافية تأثيراً في الإنتاج والصحة العامة.
حساب كمية الهواء اللازمة:
تقدر كمية الأوكسجين التي يحتاج إليها الطير بنحو 750 سم 3/كغ وزن حي/ساعة، أما كمية الهواء النقي اللازمة فتقدر بنحو 3.5 م3/هواء/كغ وزن حي /ساعة وتزداد أو تنقص بمقدار ±۱ لكل من المناطق الباردة والحارة. و تباين كمية الهواء النقي تبعاً لنوع الطيور ووجهتها الإنتاجية على النحو التالي:
-5.1 م3 هواء/طير/سا لهجن الدجاج البياض الخفيفة الوزن.
-6.8 م3 هواء/طير/سا لهجن الدجاج البياض المتوسط الوزن.
-8.5 م3 هواء/طير/سا لهجن الدجاج البياض الثقيلة الوزن.
-6.8 م3 هواء/طير/سا للفراخ حتى عمر ثلاثة أسابيع.
-7.1 م3 هواء طير/سا للفراخ بعد عمر ثلاثة أسابيع حتى بداية الإنتاج.
وتختلف طريقة حساب معدل التهوية وذلك حسب الهدف من عملية التهوية، إذ هدف إلى التخلص من الحرارة والرطوبة والغازات الضارة التي يطرحها الطير في الحظيرة والمبينة في الجدول التالي:
جدول رقم 5 بين ما يطرحه الطير من الحرارة والرطوبة وغاز CO2 في الحظيرة.
طرائق التهوية العملية:
1- تهوية الحظائر المفتوحة:
تتأثر عملية قوية الحظائر المفتوحة بسرعة الرياح بالدرجة الأولى، ومن أجل ضمان تهوية جيدة وكافية يجب أن يكون اتجاه الحظيرة متعامدا مع اتجاه الريح السائدة في المنطقة مما يسهل دخول الهواء من أحد الجانبيين واختلاطه بالهواء الفاسد وتشبعه بالرطوبة وخروجه من الطرف الأخر.
ويتحدد ارتفاع النوافذ أو الفتحات الطولية الجانبية بناء على درجات الحرارة القصوى في الفصل الحار وسرعة الرياح وعرض الحظيرة، إذ يمكن أن تفتح النوافذ على ارتفاع 1- 1.5 م من سطح الارض. ويتم رفع الستارة الجانبية أو فتح النوافذ حسب الحاجة لتبديل الهواء وقد يكتفي برفع الستائر من طرف واحد إذا كانت الرياح شديدة ويتوقف عرض الحظيرة المفتوحة (٨-١٢م) على مدى درجة الحرارة صيفا، إذ يقل عرض الحظيرة مع زيادة احتمال تعرض الحظيرة لموجات الحر الشديدة، ويسهم في تخفيف وطأة الحر ارتفاع سقف الحظيرة (4–6م) وإنشاء فتحات قوية في السقف في مواجهة الريح حيث تسمح بدخول الهواء وخروجه حسب الحاجة. وتصمم هذه الفتحات السقفية بحيث لا تسمح لأشعة الشمس بالدخول وإمكانية التحكم في فتحها وإغلاقها.
وقد تتعرض الدواجن في المناطق المعتدلة لموجات من الحر الشديد التي تسبب خسائر كبيرة، إذ قد ترتفع نسبة النفوق إلى 40-50 % خلال يومين أو ثلاثة من الحر الشديد، وفي هذه الحالة هناك إجراءات إضافية يمكن القيام بها للتخفيف من أثر الحر وهي:
– توفير ماء الشرب الطازج بشكل مستمر، إذ قد ترتفع درجة حرارة الماء الموجود في الخزانات الخارجية إلى درجة كبيرة بحيث تصبح غير مستساغة.
- رش سقف الحظيرة بالماء باستعمال رشاشات دائرية كما هو الحال في طريقة الري بالرذاذ.
- رش المنطقة الفاصلة بين الحظائر بنفس الطريقة السابقة.
– استخدام رشاشات الضباب في الحظائر التي تقوم برش الماء على صورة رذاذ يلطف جو الحظيرة وينعش الطيور إن تحول الرذاذ إلى بخار يستهلك كمية كبيرة من الحرارة الفائضة وجسم الطير. يجب الانتباه إلى زيادة معدل التهوية بعد استعمال الرشاشات الضبابية لتجنب ارتفاع الرطوبة داخل الحظيرة. وفي طريقة مشابهة قد يستخدم المربون رشاشات مياه عادية لفترات قصيرة داخل الحظيرة.
2- تهوية الحظائر المغلقة:
تتم تهوية الحظائر في الأحوال الطبيعية اصطناعياً وبشكل آلي تماماً، تصمم أنظمة قوية تضمن التوزيع المتجانس للهواء النقي والتخلص من أكبر قدر ممكن من الغازات الضارة والحرارة الفائضة وعدم تشكيل تيارات هوائية في حيز معيشة الطير. ومن أجل ضمان عمل مراوح السحب والدفع بكفاءة عالية يجب أن يكون اتجاه الحظيرة الطولي موازياً لاتجاه الرياح ويفضل أن لا يزيد عرض الحظيرة عن 12م وأن لا يزيد ارتفاعها عن 3م وأن يكون مستوياً معزولاً وتتبع فيه قوية الحظائر المغلقة ثلاث طرائق وهي:
1- التهوية بطريقة ضغط الهواء السالب:
يؤدي سحب الهواء من الحظيرة بوساطة المراوح إلى تشكيل ضغط هواء سالب داخل الحظيرة مما يؤدي إلى اندفاع الهواء الخارجي تلقائيا من خلال فتحات محددة لهذه الغاية إلى داخل الحظيرة. وتتوقف سرعة اندفاع الهواء إلى الداخل على سرعة وكمية الهواء المسحوب إلى الخارج. تركب مراوح سحب الهواء على أحد الجانبين إذا كان عرض الحظيرة بين 8-10 م ويقابلها في الجدار الأخر فتحة طولية على طول الحظيرة في أعلى الجدار لدخول الهواء النقي. أما إذا كان عرض الحظيرة أكثر من 10 م فتركب مراوح السحب في السقف ويدخل الهواء من فتحات في أعلى الجدارين الطولين للحظيرة. وتصمم فتحات دخول الهواء حيث لا تسمح بتشكيل تيار هوائي بارد وحيز معيشة الطير لذلك عندما يدخل الهواء من الأعلى يمتزج بالهواء الدافئ في أعلى الحظيرة ويهبط تدريجيا بعد أن تكون قد اخفضت سرعته بشكل كبير. ويحدد عدد المراوح اللازمة لسحب الهواء بناء على الاحتياجات الأعظمية لتبديل الهواء في الفصل الحار. وليس من الضروري تشغيل كل مراوح السحب دفعة واحدة، إنما يمكن تحميلها على عدة قواطع تعمل حسب درجة حرارة الحظيرة وينظم دخول الهواء التلقائي من خلال فتحات يمكن التحكم بها وبالتالي تحديد كمية الهواء الداخلة حسب الحاجة وذلك بمساعدة ألواح قلاب متمفصلة وتثبت على السقف أو الجدار، ويمكن التحكم بهذه الفتحة يدويا آليا.
٢- التهوية بطريقة ضغط الهواء الموجب:
يعتمد مبدأ هذه الطريقة على عكس الطريقة السابقة، إذ يدفع الهواء النقي إلى داخل الحظيرة بوساطة مراوح جانبية محدثا ارتفاعا في ضغط الهواء الداخلي مما يؤدي إلى خروج الهواء الزائد من الفتحات المخصصة لذلك. وفي الحظائر الطويلة التي يتجاوز عرضها 10م يوصل ضخ الهواء بوساطة مراوح توربينية ذات استطاعة عالية داخل أنبوب التوزيع المثبت في السقف، حيث يوزع الهواء من خلال فتحات موزعة بانتظام على طرفي الأنبوب.
ويختلف مكان توضع فتحات خروج الهواء حسب عرض الحظيرة، إذ يمكن أن تكون على أحد الجانبين أو على الجانبين على ارتفاع نحو 60 سم أو في السقف.
ويتبع حالياً نظام حديث في تهوية الحظائر المغلقة التي تربى فيها الطيور في الأقفاص أو البطاريات، حيث يضخ الهواء النقي خلال أنبوب، مثبت في سقف الحظيرة ودون أية فتحات ليوزع الهواء إلى أنابيب فرعية مثبتة أسفل البطارية أو القفص. ويوجد ثقب أسفل كل قفص أو بطارية ومن ميزات هذا النظام:
– إيصال الهواء النقي إلى حيز معيشة كل طير.
– تجفيف الزرق والتخلص من الغازات الضارة.
– إمكانية تدفئة الهواء النقي من خلال مرور الهواء بالأنبوب الرئيسي.
– إمكانية تنقية الهواء الداخل.
3- التهوية بطريقة ضغط الهواء المتعادل:
يعتمد مبدأ التهوية بهذه الطريقة على الجمع بين الطريقتين السابقتين حيث يتم سحب الهواء كما في طريقة الضغط السالب ودفع الهواء النقي للداخل كما في طريقة الضغط الموجب. وفي هذه الحال يتساوى الضغط من خلال تساوي في كمية الهواء المسحوب مع الهواء المدفوع للداخل. وفي هذه الطريقة يتم التحكم آلياً بوساطة ثرموستات في عدد المراوح الواجب تشغيلها.
ويجب الانتباه في أنظمة التهوية جميعها أن لا يشكل الهواء الفاسد من أحد الحظائر مصدراً لتلوث الهواء لحظيرة أخرى. وتنص القوانين في دول الاتحاد الأوروبي أن يدفع الهواء المسحوب من الحظائر في أنابيب قائمة باتجاه الأعلى بحيث يتجاوز الطرف العلوي للأنبوب حافة السطح بمقدار 1.5 م.
وفي حال انقطاع التيار الكهربائي أو إخفاق نظام التهوية لسبب ما توجد فتحات تهوية خاصة مغلقة في الحالة الطبيعية بلوح ممغنط يفتح تلقائيا عند انقطاع التيار الكهربائي.
وفي المناطق الباردة يستفاد من حرارة الهواء المسحوب من الحظيرة في تدفئة الهواء البارد الداخل إلى الحظيرة وذلك بوساطة تمرير الهواء الداخل في قنوات متصالبة مع قنوات إخراج الهواء الفاسد، إذ تحدث عملية تبادل حراري يستفاد منها في توفير نفقات التدفئة. وبوساطة هذه التنقية يمكن الاستفادة من نحو 30% من حرارة هواء الحظيرة وهذا يمكن توفير الوقود بنسبة 50–60%.
رابعاً- الغازات الضارة:
تطرح في جو الحظيرة أنواع متعددة من الغازات، بعضها ناتج عن الطيور مثل غاز CO2 الناتج عن هواء التنفس وغاز الميتان بكمية قليلة جداً. وينتج أيضاً بعض الغازات عن طريق تحلل الفرشة والمواد العضوية الأخرى مثل الأمونياك وغاز كبريت الهدروجين. ويرتبط تركيز هذه الغازات في هواء الحظيرة بعملية التهوية وكثافة الطيور ورطوبة الفرشة.
- غاز CO2، ينتج بشكل رئيسي من الطيور ويطرح مع هواء الزفير وهو غاز أثقل من الهواء لذلك يتجمع في مكان معيشة الطيور. لذلك لابد من الاهتمام بتهوية الحظائر للتخلص من الفائض منه. إن وجود غاز CO2 بنسبة تزيد عن 1% في هواء الحظيرة تدل على سوء التهوية ويجب أن لا ترفع النسبة عن 2.5 % لأن ذلك يسبب صعوبة في التنفس. أما إذا ارتفعت النسبة إلى نحو 0 1 % فتؤدي إلى موت الطيور في وقت قصير.
- غاز الأمونياك (النشادر) NH3.
يتشكل هذا الغاز من خلال عمليات التحلل الميكروبي للفرشة والمواد العضوية الغنية بالبروتين ويساعد على ذلك ارتفاع درجة حرارة ورطوبة الحظيرة.
وهو غاز أخف من الهواء ويتجمع في أعلى الحظيرة، إن ارتفاع نسبة غاز النشادر عن الطبيعي تسبب تحرش الأغشية المخاطية للعين والجهاز التنفسي وفي حال الاستمرار بذلك يسبب تقرح العين والعمى الأموني. ويوجد في الأحوال العادية بتركيز 5 PPM وعند ارتفاعه إلى ٢٠ PPM يسبب إدماع العين وحرقة ويجب أن لا تتجاوز نسبته 25 PPM مع العلم أن نسبة 55 PPM مميتة للطيور. ويتم الكشف عنه بوساطة ورقة الكركم Turmeric paper التي يتغير لونها من الأصفر إلى البني عند وجود غاز النشادر بنسبة مرتفعة.
- غاز كبريت الهدروجين H2S:
ينشأ هذا الغاز من تحلل المواد العضوية في الفرشة وخاصة البيض المكسور، وله رائحة مميزة ويتركز في مستوي معيشة الطيور لذلك يسبب وجوده بتركيز يفوق PPM10 ضرراً في الأغشية المخاطية والجهاز العصبي المركزي. ويجب أن لا يتجاوز تركيزه في هواء الحظيرة نسبة PPM10 مع العلم أن نسبة PPM40 مميتة للطيور.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|