المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24

تنظيم الخطاب وترتيبه
2-03-2015
Louis Pasteur
22-10-2015
الكزبرة
2024-08-24
Proportional
29-10-2019
أقسام الحديث باعتبار الراوي
23/10/2022
الاضطرابات الانفصالية / اضطراب التجوال الإنفصالي
2023-03-28


جامع البيان  
  
2064   06:30 مساءاً   التاريخ: 20-09-2015
المؤلف : فارس علي العامر
الكتاب أو المصدر : دروس في القران وعلومه ومناهج المفسرين
الجزء والصفحة : ص54-57.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

 مؤلفه :

أبو جعفر محمد بن جرير الطبري من أهل آمل من بلاد ما زندران في إيران ، ولد فيها سنة (224هـ) ورحل في طلب العلم الى مصر ، والشام ، والعراق ، ثم استقر ببغداد الى أن توفي فيها سنة (310هـ) .

حفظ القرآن وعمره سبع سنوات ، وكتب الحديث ولم يتجاوز التسع سنوات .

كان عارفاً بالقراءات ، بصيراً بالمعاني ، فقيهاً بأحكام القرآن عارفاً بالسنة ، بل هو من الائمة المجتهدين ؛ لذا لم يقلد أحداً .

وهو صاحب التاريخ الشهير ، والتفسير الكبير " جامع البيان " وهما صاحب التاريخ الشهير ، والتفسير الكبير " جامع البيان " وهما من أمهات مصادر المؤرخين والمفسرين (1) .

تفسيره :

تناول في تفسيره أقوال السلف بالأسانيد ، فأصبح بذلك موضع ثقة واطمئنان العلماء .

ولكن مما يؤخذ عليه أنه أكثر النقل عن الضعفاء والمجاهيل ، ومجموعة ممن عرفوا بالكذب والاختلاق ، كما أكثر من الإسرائيليات ، فجاء الكتاب مشحونا بالروايات الضعيفة والمنكرة ، والموضوعات ، والإسرائيليات ، وخاصة في الملاحم والفتن ، وقصص الأنبياء (عليهم السلام) ، وما اختلف حول قصة زواج النبي (صلى الله عليه واله وسلم) من زينب بنت جحش (رضي الله عنها) وغيرها .

لذلك فهو بحاجة الى تحقيق ، وتمحيص .

ومع ذلك كله فإن تفسير الطبري هذا يعتبر من أمهات التفاسير المعتمدة في التفسير بالمأثور .

وقد احتوى على الحديث ، والأثر ، والتفسير ، والقراءات ، واللغة ، والنحو والشعر ، والفقه (2) .

منهجه في التفسير :

لقد فسر جميع آي الذكر الحكيم .

يبدأ بذكر السورة مع ذكر ما روي لها من أسماء – إن كان – وبيان سبب النزول ، ثم يذكر الآية ، ويعقبها بتفسير غريب اللغة فيها ، أو إعراب مشكلها إن دعت الحاجة الى ذلك ، وربما استشهد بأشعار العرب وأمثالهم ، ثم يأتي بالرواية التي تفسر الآية تلك ، وقد يعرض عن الرواية لأنه لا يرتضي سندها ، ويرجح إذا كثرت الأقوال ، أو يجمع بينها إذا أمكن الجمع ، فإن لم يجد نصا صحيحاً عنده لتفسير الآية اجتهد في تأويلها حسب ما تقتضيه اللغة والقراءات مرجحا في ذلك قراءة على أخرى .

وقد وقف الطبري بوجه أهل الرأي في التفسير موقفا شديدا ، مشددا على ضرورة الرجوع في التفسير الى العلم المأثور عن الصحابة والتابعين .

مثال من تفسيره :

قال في تفسير قوله تعالى : { ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم } [البقرة : 7] وأصل الختم : الطبع ، والخاتم : الطابع ، يقال : منه ختمت الكتاب إذا طبعته .

فإن قال القائل : وكيف يختم على القلوب ، وإنما الختم طبع على الأوعية والظروف ، والغلف ؟

قيل : فإن قلوب العباد أوعية لما أودعت من العلوم ، وظروف لما جُعل فيها من المعارف بالأمور ، فمعنى الختم عليها وعلى الأسماع التي بها تدرك المسموعات ومن قبلها يُوصل الى معرفة حقائق الأنباء عن المغيبات نظير معنى الختم على سائر الأوعية والظروف .

فإن قال : فهل لذلك من صفة تصفها لنا فنفهمها ؛ أهي مثل الختم الذي يعرف لما ظهر للأبصار أم هي بخلاف ذلك ؟

قيل : قد اختلف أهل التأويل في صفة ذلك ، وسنخبر بصفته بعد ذكرنا قولهم .

ثم ذكر قول مجاهد بإسناده عن الأعمش قال : أرانا مجاهد بيده ، فقال : كانوا يرون أن القلب في مثل هذا يعني الكف ، فإذا أذنب العبد ذنبا ضُم منه ، وقال بإصبعه الخنصر هكذا ، فإذا أذنب ضُم ، وقال بإصبع أخرى ، فإذا أذنب ضم ، وقال بإصبع أخرى هكذا حتى ضم أصابعه كلها ، قال : ثم يطبع بطابع .

قال مجاهد : وكانوا يرون أن ذلك الرين .

وذكر قولاَ آخر لبعضهم : أن " الختم " كناية عن تكبرهم وإعراضهم عن الاستماع لما دعوا إليه من الحق ، كما يقال : إن فلاناً لأصم عن هذا الكلام إذا امتنع عن سماعه ، ورفع سمعه عن تفهمه تكبراً .

قال : والحق في ذلك عندي ما صح بنظيره الخبر عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ، وهو ما رواه أبو هريرة قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : " إن المؤمن إذا أذنب ذنبا كان نكتة سوداء في قلبه ، فإن تاب ونزع ، واستغفر صقل قلبه ، فإن زاد زادت حتى يغلف قلبه " الران " الذي قال الله ـ جل ثناؤه ـ { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون } ، فأخبر أن الذنوب إذا تتابعت على القلوب أغلفتها ، وإذا أغفلتها أتاها حينئذٍ الختم من قبل الله والطبع ، فلا يكون للإيمان إليها مسلك ، ولا الكفر منها مخلص .

ثم أخذ في مناقشة القول الثاني وفصل الكلام فيه كعادته في مناقشة الأقوال ." (3)

________________

1- وفيات الأعيان ، ابن خلكان ، ج4 ، ص : 191 ، والأعلام ، الزركلي ، ج6 ، ص : 69 ، والمفسرون حياتهم ومنهجهم ، محمد علي إيازي ، ص : 400 ، والتفسير والمفسرون ، محمد هادي معرفة ، ج2 ، ص : 313 وما بعدها .

1، 2 ـ معرفة ، ص : 313 وما بعدها ، وإيازي ، ص : 402 وما بعدها .

3- تفسير الطبري ، ج1 ، ص : 87 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .