المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

إبراهيم أبو رافع.
25-12-2016
انحناء المكان
2023-08-07
عبد العالي الكركي
11-8-2016
عدم تقديم الواجبات الزوجية على سبيل المن
2024-10-03
المستشرقون
2-10-2019
تقسيم الزلازل - زلازل بلوتونية (نسبة الى بلوتو اله باطن الأرض عند الاغريق)
31-7-2019


النظرية التصورية  
  
372   10:43 صباحاً   التاريخ: 19-8-2017
المؤلف : د. احمد مختار عمر
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة
الجزء والصفحة : ص57- 58
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / نظريات علم الدلالة الحديثة / النظرية التصورية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-8-2017 373

 

‏وجدت الصورة الكلاسيكية للنظرية التصورية Mentalistic theory(أو Imag theory ‏) (1) ، أو النظرية العقلية Mentalistic theory عند الفيلسوف الانجليزي John Locke ( القرن السابع عشر ) الذي يقول : " استعمال الكلمات يجب أن يكون الاشارة الحساسة إلى الأفكار . والأفكار التي تمثلها تعد مغزاها المباشر الخاص.

‏وهذه النظرية تعتبر اللغة " وسيلة أو أداة لتوصيل الأفكار " ، أو " تمثيلا خارجياً ومعنوياً لحالة داخلية " (2) . وما يغطي تعبيرا لغويا معنى معين استعماله باطراد ( في التفاهم ) كعلامة على فكرة معينة . الأفكار التي تدور في أذهاننا قلك وجودا مستقلا ، ووظيفة مستقلة عن اللغة ، وإذا قنع كل منا بالاحتفاظ بأفكاره لنفسه كان من الممكن الاستغناء عن اللغة ، وإنه فقط شعورنا بالحاجة الى نقل أفكارنا الواحد إلى الآخر الذي يجعلنا نقدم دلائل ( قابلة للملاحظة على المستوى العام ) على أفكارنا الخاصة ألتي تعتمل في أذهاننا .

‏وهذه النظرية تقتضي بالنسبة لكل تعبير لغوي ، أو لكل معنى متميز للتعبير اللغوي أن يملك فكرة ، وهذه الفكرة يجب :

‏1- أن تكون حاضرة في ذهن ألمتكلم .

2- المتكلم يجب أن ينتج التعبير الذي يجعل الجمهور يدرك أن الفكرة المعينة موجودة في عقله في ذلك الوقت .

‏3- التعبير يجب أن يستدعي نفس الفكرة في عقل السامع (3) .

ص57

‏ويلاحظ أن هذه النظرية تركز على الأفكار أو التصورات الموجودة في عقول المتكلمين والسامعين بقصد تحديد معنى الكلمة هو أو ما يعنيه المتكلم بكلمة استعملها في مناسبة معينة ، سواء اعتبرنا معنى الكلمة هو الفكرة أو الصورة الذهنية ، أو اعتبرناه العلاقة بين الرمز والفكرة (4) .

‏وهذا هو أحد المآخذ الأساسية على هذه النظرية من وجهة النطر السلوكية . لأنه ما دام المعنى هو الفكرة فكيف يتسنى للمتكلم أن يخاطب السامع وينقل المعنى إليه مع أن الأفكار تعد ملكا خاصاً بالمتكلم .

‏ويرد مؤيدو النظرية بأن الأفكار ترتبط " بالتصور " فإذا قلنا " منضدة " فكل من المتكلم والسامع يملك التصور للمنضدة . وهذا التصور يجعل الاتصال بينهما ممكناً (5) .

‏وهناك مأخذ آخر يتلخص في أن هناك كلمات كثيرة غير قابلة للتصور مثل الأدوات والكلمات التجريدية . فهذه ليس لها تصور عقلي سوى حروف الكلمة نفسها (6) .

‏وقد كان وفض النظرية التصورية هو المنطلق لمعظم المناهج الحديثة التي ظهرت خلال هذا القرن ، والتي اتجهت الى جعل المعنى أكثر موضوعية وأكثر من جهة أخرى (7) . وهي المناهج التي سنتناولها في الفصول الآتية :

ص58

__________________

(1) Semantic theory ص15 .

(2) يرى أرسطو أن الكلمات تحمل معاني لأنها تدل على صور عقلية . وتبعاً لهذه النظرية الفلسفية حينما استخدم كلمة (مائدة) فإن معنى الكلمة بالنسبة لي هو صورة المائدة التي أحملها في عقلي ، وبالنسبة لك صورة المائدة التي تحملها في عقلك (Sense ص19) .

(3) Theories of Meaning ص32-34 .

(4) عبر عن ذلك أوجدن (بعد إشارته الى الرمز بـ (A) والى الفكرة بـ (B) بقوله : إم أن تأخذ المعنى باعتباره العلاقة بين A و B ، أو باعتباره B نفسها (ص185) .

(5) Foundations ص 175 .

(6) Sense ص 20 .

(7) السابق ص 21 ، 24 .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.