المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

العواصف الرعدية ، البرق ، الرعد
2024-09-30
الغيب وامرأة إبراهيم
27-01-2015
الطرق المستخدمة لتحليل أسلوب التحليل العاملي
25/10/2022
Alloantibody, Alloantigen
30-11-2015
صحيفة الاعمال يوم الحساب
18-10-2015
Radical Polymerization of Alkenes, Polymers
5-10-2020


نظرية الحقول الدلالية (معاجم الموضوعات في اللغة العربية)  
  
653   02:23 مساءً   التاريخ: 14-8-2017
المؤلف : د. احمد مختار عمر
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة
الجزء والصفحة : ص108- 110
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / نظريات علم الدلالة الحديثة / نظرية الحقول الدلالية /

 

يلفت النظر - الى حد كبير - الشبه الواضح بين معاجم الحقول الدلالية الحديثة ومعاجم الموضوعات القديمة ( في اللغة العربية ) فكلاهما يقسم الاشياء الى موضوعات ، وكلاهما يعالج الكلمات تحت كل موضوع ، وكلاهما قد سبق بنوع من التأليف الجزئي المتمثل في جمع الكلمات الخاصة بموضوع واحد ودراستها تحت عنوان واحد .

ومن الموضوعات التي عالجها العرب في رسائل او كتيبات مستقلة - وكانت كلها مأخوذة من أشياء موجودة في البيئة :

1 - كتاب الحشرات لأبي خيرة الاعرابي ، ولأبي حاتم السجستاني .

2 - كتاب النحل والعسل لأبي عمرو الشيباني ، وللأصمعي ، ولأبي حاتم السجستاني .

3 - كتاب الحيات والعقارب لأبي عبيدة .

4 - كتاب الذباب لابن الاعرابي .

5 - كتاب الجراد لاحمد بن حاتم ، ولأبي حاتم السجستاني ، وللأخفش الاصغر .

6 - كتاب الابل لمؤلفين كثيرين .

7 - كتاب البئر لابن الاعرابي .

8 - كتاب الخيل لمؤلفين كثيرين .

9 - كتاب خلق الانسان لمؤلفين كثيرين(1) .

ص108

اما الكتب التي يمكن ان تسمى معاجم ، والتي جمعت موضوعات متعددة بين دفتيها فكثيرة منها :

1- كتاب الصفات للنضر بن شميل .

2 - كتاب الالفاظ لابن السكيت .

3 - المنجد في اللغة لكراع .

4 - الالفاظ الكتابية للهمذاني .

5 - المخصص لابن سيدة ( 458 هـ ) وهو اضخم ما وصلنا من معاجم الموضوعات . ويقع في سبعة عشر مجلدا تحوي كتبا متنوعة ، وتحت كل كتاب مجموعة من الابواب الفرعية . وقد توجد تحت الابواب الفرعية تقسيمات اخرى .. ومن امثلة ذلك : كتاب خلق الانسان - كتاب الغرائز - كتاب النساء - كتاب الغنم - كتاب الطعام - كتاب السلاح - كتاب الخيل - كتاب الابل - كتاب الغنم - كتاب الوحوش - كتاب السباع - كتاب الحشرات - كتاب الطير - كتاب الانواء - كتاب النخل ....

وتحت كتاب خلق الانسان نجد : باب الحمل والولادة - اسماء ما يخرج مع الولد - الرضاع والفطام والغذاء ... وتحت باب الفصاحة نجد : خفة الكلام وسرعته - ثقل اللسان - كثرة الكلام ... (3)

ويكاد يستوفي ابن سيدة معظم الموضوعات ، وان لم يبد التناسق او الترتيب بينها .

واذا كان العرب قد بدءوا التفكير في هذا النوع من المعاجم في وقت مبكر جدا لا يتجاوز القرن الثالث الهجري ( التاسع الميلادي ) اي قبل تفكير الاوروبيين فيه بعدة قرون ، فقد كان اظهر ما عاب العمل العربي ما يأتي :

ص109

1. عدم اتباع منهج معين في جمع الكلمات .

2 . عدم المنطقية في تصنيف الموضوعات وتبويبها .

3 . عدم الاهتمام ببيان العلاقات بين الكلمات في داخل الموضوع الواحد ، وذكر اوجه الخلاف والشبه بينها .

4 . قصورها الواضح في حصر المفردات حتى بالنسبة للمعاجم المتأخرة منها .

وعلى الجانب الاخر كان اهم ما يميز المحاولات الاوربية الحديثة :

1 . مجيئها في وقت تطورت فيه ابحاث اللغة ومنهاجها ، واستعانت بأحدث الاجهزة التي تساعد في جمع المادة وتصنيفها .

2 . ضم جهود العلماء والباحثين وتعاونهم في عمل المعجم وانهاء عصر العمل الفردي بعد ان صارت معجمة اللغات فنا ينوء بحمله الفريق فضلا عن المؤلف الفرد .

3 . اقامة المعجم على اسس علمية منطقية ، سواء في التصنيف ، او في تحديد اشكال العلاقات داخل الحقل المعجمي الواحد .

4 . الاهتمام ببيان العلاقات الموجودة بين كلمات الحقل الواحد ، ووضع هذه العلاقات في صورة خصائص او ملامح تمييزية تتلاقى وتتقابل في الحقل الواحد ( انظر الفصل التالي : النظرية التحليلية ) .

5 . تعميم الدراسة ، وشمولها عددا من اللغات في وقت واحد . ولذا كانت دراسة الحقول في اول امرها دراسة مقارنة .

ص110

________________

(1) انظر المعجم العربي لحسين نصار 1 / 123 وما بعدها .

(2) انظر تعريفا بها بحثنا : نظرية الحقول الدلالية واستخداماتها المعجمية ص19 .

(3) انظر المخصص الاجزاء 1 - 15.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.