المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

عدنان بن الشريف الرضي محمد المرتضى الثاني
21-8-2016
نظرة إجمالية على حياة النبيُّ (صلى الله عليه وآله وسلم)
28-09-2015
سند النبي (ص) في رحلته.
9-5-2021
Antimony
5-1-2019
مرض النقص الحاد في مولد الليفين الوراثي Congenital hypofibrinogenaemia
1-1-2021
معنى كلمة مرو‌
28-12-2015


النموذج  
  
483   04:54 مساءً   التاريخ: 5-8-2017
المؤلف : د. محمد علي الخولي
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة – علم المعنى
الجزء والصفحة : ص56- 57
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / مفهوم الدلالة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-8-2017 1015
التاريخ: 5-8-2017 425
التاريخ: 5-8-2017 710
التاريخ: 5-8-2017 2004

 

‏عندما نحتار في امتداد كلمة، يكون السبب هو أننا لم نتوصل إلى إجابة دقيقة عن هذا السؤال: ما الذي يجعل كذا كذا؟ عودة إلى أمثلتنا ‏السابقة، ما الذي يجعل الشجرة شجرة والشجيرة شجيرة؟ ما الذي يجعل الجبل جبلا والتل تلا؟ ما هي الصفات الأساسية في كل حالة؟

‏هذا الأمر يحتم علينا الرجوع إلى مفهوم (النموذج)، الذي هو أحد الموجودات الذي يصلح أن يكون مثالا نموذجيا لما يمكن أن يدل عليه

ص56

‏التعبير. مثلاً، رغم أن عجل البحر يعتبر في البحر مثل سائر الأسماك، إلا أنه لا يصلح أن يتخذ نموذجا للأسماك بشكل عام. ورغم آن النعامة طير له أجنحة مثل سائر الطيور، إلا أنها ليست نموذجا للطيور بشكل عام. ورغم أن النخلة شجرة، إلا أنها ليست نموذج الأشجار بشكل عام. ذلك لأن معظم الأسماك لا تبدو حل عجل البحر، ومعظم الطيور لا تبدو مثل النعامة، ومعظم الأشجار لا تبدو مثل النخلة .

‏العملاق رجل والتزم رجل. ولكن العملاق ليس نموذجا لرجل، لأن ‏معظم الرجال لا يبدون مثل العملاق. والتزم ليسر نموذجا لرجل للسبب نفسه.

‏وهكذا ، هناك فروق واضحة بين المدلول والامتداد والنموذج. المدلول هو موجود يدل عليه تعبير دال قيل في موقف معين. أما الامتداد فهو مجموع المدلولات المحتملة لخبر ما دون ارتباط بموقف معين. وأما النموذج فهو عضو نموذجي ضمن الامتداد. عندما أقول "الشجرة" مدلولها هو شجرة معينة بذاتها أشير إليها. وأما امتداد (شجرة) فهو جميع الأشجار في العالم في الماضي والحاضر و المستقبل. وأما نموذج الشجرة فهو شجرة مثالية نمطية عادية شكل أحد أفراد الامتداد.

ص57




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.