أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-8-2017
1015
التاريخ: 5-8-2017
425
التاريخ: 5-8-2017
710
التاريخ: 5-8-2017
2004
|
عندما نحتار في امتداد كلمة، يكون السبب هو أننا لم نتوصل إلى إجابة دقيقة عن هذا السؤال: ما الذي يجعل كذا كذا؟ عودة إلى أمثلتنا السابقة، ما الذي يجعل الشجرة شجرة والشجيرة شجيرة؟ ما الذي يجعل الجبل جبلا والتل تلا؟ ما هي الصفات الأساسية في كل حالة؟
هذا الأمر يحتم علينا الرجوع إلى مفهوم (النموذج)، الذي هو أحد الموجودات الذي يصلح أن يكون مثالا نموذجيا لما يمكن أن يدل عليه
ص56
التعبير. مثلاً، رغم أن عجل البحر يعتبر في البحر مثل سائر الأسماك، إلا أنه لا يصلح أن يتخذ نموذجا للأسماك بشكل عام. ورغم آن النعامة طير له أجنحة مثل سائر الطيور، إلا أنها ليست نموذجا للطيور بشكل عام. ورغم أن النخلة شجرة، إلا أنها ليست نموذج الأشجار بشكل عام. ذلك لأن معظم الأسماك لا تبدو حل عجل البحر، ومعظم الطيور لا تبدو مثل النعامة، ومعظم الأشجار لا تبدو مثل النخلة .
العملاق رجل والتزم رجل. ولكن العملاق ليس نموذجا لرجل، لأن معظم الرجال لا يبدون مثل العملاق. والتزم ليسر نموذجا لرجل للسبب نفسه.
وهكذا ، هناك فروق واضحة بين المدلول والامتداد والنموذج. المدلول هو موجود يدل عليه تعبير دال قيل في موقف معين. أما الامتداد فهو مجموع المدلولات المحتملة لخبر ما دون ارتباط بموقف معين. وأما النموذج فهو عضو نموذجي ضمن الامتداد. عندما أقول "الشجرة" مدلولها هو شجرة معينة بذاتها أشير إليها. وأما امتداد (شجرة) فهو جميع الأشجار في العالم في الماضي والحاضر و المستقبل. وأما نموذج الشجرة فهو شجرة مثالية نمطية عادية شكل أحد أفراد الامتداد.
ص57
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|