المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05

الرقابة على الصحف
2023-05-16
التربية الإعلامية تكسب الفرد عدة مميزات
25-1-2023
الأقوال في مسألة المشتقّ و أدلّتها
28-8-2016
إنكار المعاد هو السبب الرئيسي لاقتحام الفجور
21-12-2015
استحباب أخذ حصى الجمار من المزدلفة.
20-4-2016
بحر البسيط
24-03-2015


الامتداد  
  
1005   04:45 مساءً   التاريخ: 5-8-2017
المؤلف : د. محمد علي الخولي
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة – علم المعنى
الجزء والصفحة : ص54- 56
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / مفهوم الدلالة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-8-2017 551
التاريخ: 5-8-2017 1034
التاريخ: 5-8-2017 514
التاريخ: 5-8-2017 708

 

‏ما هو امتداد الكلمة ؟ ‏ماذا تغطي الكلمة ؟ كلمة ( سيارة ) تمتد لتغطي جميع السيارات في العالم ، السيارات في الماضي 

ص54

‏والحاضر و المستقبل. امتداد الخبر هو جميع الأشياء المحتملة التي يمكن أن تكون مدلولا لذلك الخبر.

‏والامتداد يختلف عن المعنى في أمرين. أولا، الامتداد للكلمة هو مجموعة موجودات تدل عليها الكلمة، في حين أن المعنى لا يدل على أية مجموعة من أي نوع. ثانيا، الامتداد يربط الكلمة بالعالم الخارجي، في حين أن المعنى يربط الكلمة بسواها من كلمات اللغة ذاتها. من ناحية أخرى، الامتداد يتشابه مع المعنى من حيث أن كليهما غير مرتبط بمناسبة أو موقف أو قول معين .

‏والامتداد يختلف عن الدلالة في أمرين ويتشابه معها في أمر واحد . الاختلاف الأول هو أن الامتداد يشمل مجموعة في حين أن الدلالة لا تشمل مجموعة ، بل هي علاقة بين التعبير الدال والمدلول عليه . الاختلاف الثاني هو أن الامتداد غير مربوط بموقف أو مناسبة أو قول، في حين أن الدلالة تعتمد على قول مربوط بموقف محد أو مناسبة محددة. أما التشابه بين الامتداد والدلالة فهو أنهما يربطان اللغة بالعالم الخارجي .

‏بالطبع، ان الكلمة ومعناها وامتدادها ودلالتها ومدلولها مصطلحات مترابطة وإن كانت غير مترادفة . إن معرفة معنى الكلمة يساعد في معرفة امتدادها ، فهذه علاقة المعنى بالامتداد . كما أن مدلول الكلمة هو أحد أفراد امتدادها . لنأخذ كلمة ( قط ) على سبيل المثال . لتعرف امتدادها يجب أن تعرف معناها . فإذا استخدمتها في تعبير دال ، صار لها دلالة وصار لها مدلول محدد في العالم الخارجي ، وهو قط معين ، وكان مدلولها (أي القط المعين) أحد أفراد امتداد ( القط ) .  

ص55

‏والامتداد ليس للكلمات التي هي أسماء فقط، مثل سيارة ، بيت ، شجرة ، مدرسة، سفينة، طائرة. ولكن الامتداد يمكن أن يكون للصفات. كلمة ( أحمر ) مثلاً لها امتداد، وامتدادها كل شيء أحمر كان أو يكون أو سيكون، أي كل شيء أحمر في الماضي والحاضر والمستقبل. كلمة (أحمر) تغطي كل شيء أحمر في جميع الأزمان. ولذلك، من الممكن أن نسمى الامتداد تغطية، إذا شئت. تغطية الكلمة ( أو امتدادها) هو مجموعة مدلولاتها المحتملة في أي مكان وأي زمان.

‏وليس الامتداد دائما واضحا محددا بشكل لا لبس فيه . هناك حالات ضبابية غير واضحة . مثلاً ، هل هناك فصل أكيد واضح بين امتداد ( شجرة ) وامتداد ( شجيرة ) ؟ ألا يحدث أحيانا أن نحتار فندعو الشجرة شجيرة والشجيرة شجرة ( هل هناك فصل قاطع بين امتداد ( جبل ) وامتداد (تل) ؟ ألا يحدث أننا نحتار أحيانا في أن نلحق شيئا بالجبال أم بالتلال ؟

ص56




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.