المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13867 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

العوامل البيئية وعلاقتها بحشرات المواد المخزونة
2024-01-21
نَظرةُ الإسلام في تأثير الرضاع
8-4-2017
حرمة صوم يومي العيدين فرضاً أو نفلاً
13-12-2015
العصور الوسطى وعصر النهضة
23-4-2019
Bose-Einstein Distribution
16-8-2018
Fricatives and affricates SH, ZH, CH, J
2024-05-31


خدمة بستان الموز  
  
2658   01:59 مساءً   التاريخ: 5-7-2017
المؤلف : د. محمد حسني جمال و د. مواهب السوسو
الكتاب أو المصدر : الفاكهة مستديمة الخضرة –الجزء النظري والعملي-
الجزء والصفحة : ص 111-116
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الموز /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-21 976
التاريخ: 2023-08-21 984
التاريخ: 24-12-2015 1600
التاريخ: 14-1-2016 9676

خدمة بستان الموز

1- التسميد:

كبقية أشجار الفاكهة تستجيب نباتات الموز لإضافة العناصر الغذائية ولاسيما الآزوت والبوتاس، وتعد من اكثر نباتات الفاكهة شراهة للعناصر الغذائية وهو من النباتات المحددة للأرض.

بالإضافة الى السماد العضوي بمعدل 10-25 طن/هـ عند غرس الموز لابد من إضافة اسمدة NPK سنويا بالكميات التالية للهكتار:

250-450 كغ يوريا 46% (يفضل إضافته على دفعات من نيسان الى نهاية تشرين الأول).

250-450 كغ يوريا سوبر فسفات ثلاثي (يفضل اضافته على دفعتين في كانون اول وآذار).

550-700كغ كبريتات بوتاسيوم 50% تضاف في شباط او آذار.

اجمالا يمكن ان تقسم كمية الأسمدة هذه على 3 دفعات متساوية. الأولى: بعد شهرين من الزراعة، بعد ظهور الأوراق الجديدة، والثانية: بعد 6 شهور، والثالثة: اثناء الازهار. ولا يوجد برنامج خاص للتسميد، والكمية المضافة تختلف باختلاف طبيعة الأرض والظروف المحيطة بها. والجدير بالذكر ان نبات الموز يستجيب جيدا للتسميد بالري الورقي وان اعطاءه كمية كبيرة من الآزوت لا يمنع من الاثمار كما في الفواكه الأخرى، ولكن يساعد على سرعة النمو الخضري وبالتالي سرعة الازهار والاثمار وكبر حجم السوباطة الناتجة منها، كما انه يجب زيادة كمية التسميد بهذا العنصر في حال الزراعة بالأراضي الرملية، وبشكل دفعات يومية خفيفة حسب حالة نمو النبات، وعلى مدار العام ما عدا اشهر كانون الأول والثاني وشباط.

2- الري:

نتيجة للأثر السلبي للجفاف على الكورمات الأرضية، ولما يؤديه من تمزق للجذور فانه يجب ري الموز على فترات متقاربة وبمعدلات عالية من ماء الري حتى لا تجف التربة ويبقى المتر الأول منها رطبا حيث تمتد اغلب الجذور فيه.

عموما يروى الموز مرة كل 5-8 أيام صيفا و8-12 يوما شتاء، وذلك حسب الظروف المناخية ونوع التربة. الموز نبات استوائي سريع النمو أوراقه غضة مفلطحة تنتج كميات كبيرة من الماء، لذا فهو شره للماء، وهذا ناتج أيضا عن شراهته للسماد المعدني، هذا ويزداد تواتر الري مع اشتداد درجة الحرارة، ويفضل الري بالرش من مستوى مرتفع وليس بطرق الري السطحي لان صفوف نباتات الموز غير منتظمة بسبب حلول الخلفات الجديدة محل النباتات الاصلية. ونشير هنا الى انه في حال استعمال طريقة الري بالتنقيط تضاف الأسمدة النتروجينية والبوتاسية والفوسفورية مع ماء الري.

3- خف الخلفات وتربيتها:

تسمى هذه العملية أيضا بعملية التقليم، وتعني إزالة الخلفات المترحمة ولاسيما غير المرغوب فيها مثل الخلفات الضعيفة ، وذلك عندما تعمل لارتفاع 30سم، وبالتالي تنظيم عدد المخلفات من العمر نفسه، التي تنمو لتعطي المحصول الثمري. ويتحدد عدد الخلفات التي يسمح لها بالنمو بنوع التربة والمناخ السائد وعامل التظليل. وعموما يجب عدم ترك اكثر من ثلاث خلفات صغيرة حول النبات الام، وتهدف عملية الخف الى:

- الحد من التنافس بين الخلفات الصغيرة والنبات الام.

- تنظيم موعدي الازهار والاثمار وبالتالي التحكم في موعد جمع وتسويق المحصول، في فترة معينة (الشتاء) حيث تقل فيها الفواكه المنافسة في السوق. وخلاصة فان الخف هو استئصال الزائد والتربية هي إبقاء العدد المناسب من الخلفات بجوار الام في الجورة.

وبعد جمع المحصول من الخلفات الأمهات التي اثمرت، ومع بداية فصل الشتاء تقص على ارتفاع متر واحد من سطح الأرض، وخلال فصل الشتاء يذبل الجزء المتبقي من النبات الام ويموت ثم يتعفن متحولا الى سماد عضوي داخل التربة، ويفضل في نهاية فصل الشتاء إزالة الجزء المتبقي من النبات الذي اثمر في الموسم السابق.

4- جني المحصول وعملية انضاجه:

تصبح ثمار الموز مكتملة النمو وصالحة للجمع عند استدارة الأصابع وتغير لون الثمار الى الأخضر الفاتح وتقارب كفوف السوباطة بعضها من بعض وذبول الازهار الخنثى والمذكرة وجفافها، ثم يتم انضاج الثمار في أماكن لاسيما (غرف الانضاج)، لان الثمار التي تنضج على الشجرة غالبا ما تتشقق ويكون قوامها صلبا دقيقيا غير مرغوب فيه. والجدير بالذكر ان الانضاج يحدث استجابة لإنتاج مادة الاثيلين داخل الثمار، وهنا يمكن انضاجه اما طبيعيا بتعليق عناقيد الموز في الظل في أماكن باردة نسبيا، او صناعيا وذلك بطريقتين هما:

• بالحرارة: ضمن غرف لاسيما تتوافر فيها درجة حرارة (20-26مْ) ورطوبة (85%) معينة تمنع فقد جزء من وزن الثمار بالبخر، وتبقى الثمار فيها من 1.5-4 أيام محكمة الاغلاق ومزولة جيدا.

• بالغازات: مثل غاز الاثيلين او الاستيلين في غرف محكمة الاغلاق بنسبة 3: 1000 في جو رطب 90% وبوجود مراوح لتقليب هواء الغرفة وهي الطريقة الأكثر استعمالا في الخارج.

تتم عملية الحصاد مرة أسبوعيا لتجنب وجود ثمار متقدمة في العمر اكثر من المطلوب، وفي الحالات التي يكون فيها النمو ممتازا يتم الحصاد مرتين أسبوعيا وذلك في الصباح. هذه العملية مهمة للغاية بالنسبة للموز لان الثمار يمكن ان تتلف بسهولة كبيرة لاسيما اذا لم يتم قطع السوباطة بعناية وخبرة. والجدير بالذكر انه لانتاج ثمار ممتازة من الدرجة الأولى (هذا ما يتم في الزارع العالمية) لابد من اجراء ثلاثة عمليات مهمة تعمل على تحسين الإنتاج كما ونوعا وهي:

- عند ظهور كل كفوف السوباطة يلجا الى إزالة واحد او اثنين من الكفوف القمية التي تكون عادة غير كاملة لانه تمتزج فيها الازهار المذكرة مع المؤنثة، ومعظمها تكون قصيرة لا تتناسب مع مواصفات الدرجة الأولى.

- إزالة برعم الزهرة المذكرة.

- اجراء عملية التكييس وذلك بعد ظهور آخر كف مؤنث وتتلخص بتغطية السوباطات باكياس من البولي ايثيلين الأزرق والمفتوحة من الطرفين، وهذا يعمل على سرعة اكتمال نمو الأصابع ويحافظ على السوباطة من الاضرار التي قد تنجم عن انخفاض درجة الحرارة عن الاصابة الحشرية والطيور، واحتكاك الأوراق بالكفوف والاصابع..

هذه العمليات تسهم أيضا في حماية الثمار بالإضافة الى:

- نزع الأوراق: بعد ظهور السوباطات لا تتكون أوراق جديدة ساق الموز، لكن بعض الأوراق الأكبر عمرا وبعض القنابات قد تلامس الكفوف وتحتك بها مسببة بندبة الأوراق على الثمار عند احتكاكها بها، لذا لابد ان تقطع ورقة الى ورقتين على الأكثر مع دفع القنابات الى الخلف بعيدا عن الكفوف العلوية، وهذا بدوره يتيح الفرصة للخلفات الصغيرة للنمو والتشميس.

- سند النباتات: باستخدام سنادات من الخشب كدعائم بشكل حرف Y منعا لسقوط السوباطات عند زيادة وزنها. وفي المناطق التي ترتفع فيها الإصابة بالنيماتودا تجرى هذه العملية بمجرود خروج البراعم من الساق الكاذبة، اما في المناطق الأخرى فتسند النباتات وقت التكييس.

ولابد من التعرف الى عمر السوباطات ودرجة اكتمال نمو الثمار فيها قبل البدء بعملية التسويق، فمن المهم الا تبدا ثمار الموز في النضج او التلون قبل وصولها الى غرف الانضاج. يمكن الاستدلال على مرحلة اكتمال النمو بقياس قطر الأصابع، كما يجب معرفة العمر (الوقت من الكييس الى الحصاد) حتى لا توجد ثمار مختلفة العمر في صندوق التسويق الواحد وبالتالي تتفاوت في موعد نضجها.

وأخيرا يمكن تقديم النصائح التالية للمهتمين بزراعة الموز وانتاجه:

- العناية بإضافة الأسمدة المختلفة العضوية منها والآزوتية لاسيما.

- إزالة الأجزاء المتعفنة من بقايا الكورمات التي اثمرت مع تلافي جرح الكورمات الجديدة، وذلك خلال آذار ونيسان، تجرى هذه العملية كل 3-4 سنوات في المزارع القديمة وتسمى هذه العملية بالقلقسة.

- تدفئة نباتات الموز وحمايتها من التعرض لدرجات الحرارة المنخفضة.

- عند استخدام البزوز في اكثار النبات وزراعتها في المشتل، يمكن استخدام البلاستيك الأسود المنقب للحد من نمو الأعشاب الضارة.

- التخلص من الحشائش قبل إضافة السماد، مع تجنب العزق العميق (لعمق لا يزيد عن 10سم) ويفضل يدويا.

- بعد خروج الشمراخ الزهري وتفتح اول ورقة حمراء المسماة بالقنابة، وظهور اول كف، يفضل قطع الثلث الطرفي من الشمراخ الزهري وبشكل مائل.

- الاستفادة من مخلفات مزرعة الموز بعمل سماد عضوي منه.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.