تكوين علائق الأسماك

تعد الأسماك من بين الحيوانات الأكثر كفاءة في تحويل الغذاء إلى بروتين حيواني، مما يجعل للأسماك مكانة هامة في تغذية الإنسان ، خاصة وأن الأسماك احتياجاتها الحافظة ضئيلة نسبياً (لتماثل درجة حرارة أجسامها مع درجة حرارة الماء) فالتراوت يحتاج لتمثيلة الأساسي 55 كليو جول / كجم وزن حي بينما الخنوص يتطلب 293 كيلو جول / كجم وزن جسم اي ان السمك يتطلب حوالى سدسي ما يتطلبه الخنزير من طاقة حافظة مما يجعل السمك أكثر كفاءة غذائية.

ولتكوين علائق السمك يستلزم الأمر معرفة الاحتياجات الغذائية، معاملات الهضم، والطاقة الميتابوليزمية لمواد العلف ، فيمكن حساب تركيبات العلائق التي تواجه احتياجات السمك من البروتين والطاقة باستخدام مواد العلف المتاحة لإنتاج علائق جيدة بأقل تكلفة ممكنة. وتستخدم في ذلك الطرق الحسابية أو الحاسبات الآلية المبرمجة بمواد العلف المتباينة المتاحة وأسعارها وتركيبها الكيماوي ، واحتياجات السمك من المغذيات المختلفة في العليقة.

وفى كثير من الدول الأسيوية كالهند وتايلاند والفلبين تدخل مخلفات الأرز ( رجيع ، كسر ، حرمة ) كأساس في العلاقة المختلفة للأسماك في المياه الدافئة ، ويتم إنتاجها في صورة مكعبات بخلطها مع الماء (%60) أو طبخها ثم تكعيبها، وقد تنتجها مضارب الأرز في صورة مساحيق ويقوم المزارع بترطيبها قبل تقديمها للأسماك ، ويفضل رجيع الكون غير المستخلص عن المستخلص حيث إنه أكثر ثباتاً في الماء.

وفيما يلى نماذج لبعض علائق الأسماك التي تعتمد على مخلفات الأرز:

وتوضع العلائق في 1-2 موقع / فدان من مساحة المزرعة، وكل موقع بمساحة 1 م2 تحت سطح الماء بحوالي 50 سم، ويعلو عن قاع الحوض بمسافة 20-30سم ، وذل بنسبة 2-5 ٪ من والوزن الحى حسب درجة حرارة الماء، وذلك على عدة وجبات يومية.