أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-2-2016
2305
التاريخ: 29-5-2017
5001
التاريخ: 27-7-2021
1703
التاريخ: 21-5-2017
2779
|
الاعتبارات التي يجب مراعاتها عند عمل الزراعات المائية
1– عند إنشاء مزارع سمكية جديدة يراعى عدم تغيير البيئة بل المحافظة عليها.
٢– يمكن زيادة إنتاجية الأحواض الموجودة بالفعل بالتخزين المنتقى، والتسميد والتغذية، والإجراءات الفنية والتهوية وتغيير الماء وتحسين طرق الصيد وإعداده ونقله وعرضه إذ تم تحسين الإنتاج السمكي لبحيرة مريوط بالإسكندرية بإدخال أساليب الاستزراع السمكي المعتادة بها من إنشاء أحواض للتحضين والتربية وكذلك استخدام التسميد العضوي وغير العضوي، وأيضاً استخدام معدلات تخزين مناسبة مع تقديم الأغذية الإضافية. فقد أدت هذه الأساليب إلى تحسن موجب في إنتاج الأسماك مع حماية البحيرة من التلوث مع حماية الأسماك المستزرعة من الافتراس من الأسماك المفترسة خاصة القراميط. ولنجاح عمليات الاستزراع لابد من تحضين اليرقات للوصول بها إلى حجم الأصبعيات قبل إلقائها في أحواض التربية أو البحيرة لتقليل معدل الفاقد منها بالافتراس. وبلغت إنتاجية الأسماك بهذا الأسلوب إلى ٨,٢٤٢٦ جم / هكتار بزيادة 169.5 ٪ مقارنة بإنتاجية البحيرة.
كما أمكن استزراع قنوات مائية مهمة وغير مستغلة في الاسكندرية بالأسماك والبط، فقد خزنت بها إصبعيات البوري والطوبارة (بأنواعه حتى لا تتنافس فيما بينها على الغذاء) بمعدل ١3٤00 إصبعية / هكتار مع تربية البط الإنجليزي (شيري فالي) بمعدل ۲۳۸ بطة / هكتار / دورة قدرها 45 يوماً فبلغت إنتاجية السمك السنوي في حجم التسويق (على مدار سته سنوات) 1.1-4.4 طن / هكتار والبط ۳،۳ طن / هكتار.
3– خلط الزراعة المائية مع طرق الزراعة الأرضية خاصة في الدول النامية لمحدودية الإمكانات (مساحات ومياه وأموال)، فيمكن ازدواج زراعة الماء (سواء في موسم الفيضانات، أو في أحواض تجميع وتخزين الماء للري أو من العيون والآبار وغيرها) مع الزراعة النباتية فيمكن إنتاج كثير من النباتات المائية الهامة اقتصادياً كمصادر غذائية وكذلك إنتاج السمك معاً. ومن هذه الخلطات الإنتاجية هي إنتاج كانج كونج Kangkong ( اشراقة صباح الماء Tpomoea aquatica; water morning glory( مع المبرو; والبلطي، وهذا الكانج کونج سريع النمو كنبات يفترش سطح الماء، وهو خضار شعبي لسكان جنوب شرق آسيا ، وزراعة هذا النبات مع البلطي والمبروك على نفس مساحة الماء تدر دخلاً إضافياً للمزارع الصغير. وإذا أضيفت تغذية صناعية للأسماك كمخلفات مضارب الأرز والأسمدة الحقلية فيصل الإنتاج السنوي من السمك حوالى طن / هكتار. وإنتاج الكانج كونج يدر عائداً منتظماً على مدار العام إذ يمكن جمعه كل 10 أيام، بجانب حصاد السمك 3 مرات سنوياً في غرب جاوا.
وبالقرب من مانيلا في الفليبين هناك تعاونيات بين أصحاب الأحواض السمكية الصغيرة (50–100 م٢) يقومون بزراعة نباتية (خضروات) على قمم الجسور وجوانب الجدران بينما في الأحواض يزرعون البلطي والمبروك والقراميط. كما ينتشر الكانج كونج على سطح الماء، ونزرع الجسور بشدة بالقلقاس Calocasia, esculenta; taro ، وعلى حواف الجسور تنتج الكاسافا CaSSava والباميا Okra والبطاطا والطماطم والموز، ولزيادة كثافة الاستفادة من الأحواض، تزرع التعاونيات مؤخراً كذلك القواقع المائية التي تؤكل مع البيرة في الحفلات أو تباع لمحلات خاصة كغذاء شهى غالى السعر. وهذه الحدائق الصغيرة تمد العائلات باحتياجاتها من السمك والخضروات الطازجة يومياً، بالإضافة إلى أنها تدر دخلاً إضافياً جانبيا.
واختلاط إنتاج الأرز والسمك أصبح شيئاً تقليدياً وتزيد أهميته باستمرار في آسيا وأبسط طرقه هي ترك السمك البرى يدخل حقول الأرز مع ورود الماء حيث ينمو ويتم صيده بمصايد في بداية حصاد الأرز، وأهم أنواع هذه الأسماك هي القراميط، والبلطي حيث يمكنها المعيشة في الماء منخفض المستوى وعالي الحرارة، وقليل المحتوى الأوكسجيني. ورغم ضالة إنتاج السمك بهذه الطريقة إلا أنها بالنسبة للعمال تعتبر محصولا جانبياً آخر للأرز.
وبناء مصارف في حقول الأرز وبجوانبها، واختيار أنواع السمك سريعة النمو، والتسميد الإضافي لمصارف السمك، والإمداد بالغذاء، كل ذلك يزيد كثيراً من محصول السمك. وأفضل أنواع السمك في حقول الأرز في آسيا وإفريقيا هي المبروك العادي، ومختلف أنواع البلطي، والقراميط. ويتباين إنتاج السمك من حقول الأرز من عدة مئات الكيلوجرامات إلى ما يزيد عن ألف كيلو / هكتار / سنة.
ولما كان الفدان يتطلب سنوياً مقننات مائية تقدر بحوالي ١٢ ألف م3 ماء لذلك يفضل الاستزراع البحري لعدم كفاية المياه العذبة ولترشيد استخدامها. كذلك خلط الزراعة السمكية مع الإنتاج الحيواني والداجني للاستفادة من مخلفاتها في تغذية السمك وتسميد أحواضه.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|