المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الطبرسي  
  
1968   09:56 صباحاً   التاريخ: 5-5-2017
المؤلف : أبي منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي
الكتاب أو المصدر : الاحتجاج
الجزء والصفحة : ص4- 9
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / ابرز المؤرخين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1237
التاريخ: 28-1-2018 1356
التاريخ: 8-12-2016 1124
التاريخ: 11-9-2016 1230

أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي، أبو منصور. وتكاد تجمع المصادر على هذا القدر من اسمه ونسبه، إلا ابن شهرآشوب فقد ذكره على الوجه التالي " أحمد بن أبي طالب " (1).

وحذا حذوه الشيخ المجلسي عند ذكره كتاب الاحتجاج، واعتقد أن الشيخ يوسف البحراني حاول توجيه رأي ابن شهرآشوب بقوله: " وقد يعبر عنه بابن أحمد بن أبي طالب الطبرسي، والظاهر أنه من باب الاختصار في النسب فلا يتوهم التعدد " (2).

ولم تحدد لنا المصادر سنة ولادته، كما لم تحدد لنا سنة وفاته، غير أن الحجة الثبت شيخنا المحقق اغا بزرك الطهراني يستنتج سنة وفاته من معاصريه وتلامذته ويعده ممن أدركوا أوائل القرن السادس الهجري، بدليل أنه أستاذ رشيد الدين محمد بن علي بن شهرآشوب الذي توفي سنة 588 هـ عن مائة سنة إلا عشر أشهر، فهو من أهل الخامسة الذين أدركوا أوائل السادسة أيضا (3).

ويتجه لغير هذا الرأي كل من عمر رضا كحاله (4)، وإسماعيل باشا (5) ويعتقدان بأنه توفي في حدود سنة 620 هـ.

ولقد روى مترجمنا عن جماعة، منهم أبو جعفر مهدي بن الحسن بن أبي حرب الحسيني المرعشي (6).

وروى عنه رشيد الدين محمد بن علي بن شهرآشوب، الذي صرح بذلك في كتابه (7) بقوله: " شيخي أحمد بن أبي طالب ".

وكان موضع اعتماد الشهيد في شرح الإرشاد، فكثير ما نقل فتاواه وأقواله (8) وذكره أعلام المترجمين بكل ما يدل على مكانته العلمية، فقد أثنى عليه السيد ابن طاووس، ووصفه الحر العاملي بأنه " عالم فقيه فاضل، محدث، ثقة " وتحدث عنه الشيخ يوسف البحراني بقوله: " الفاضل، العالم، المعروف، كان من أجل العلماء، ومشاهير الفضلاء " (9) واعتبره الخونساري به: " من أجلاء أصحابنا المتقدمين " (10) وأورد ترجمته عمر رضا كحاله فوصفه بأنه: " فقيه مؤرخ " (11) ومن هذه الفقرات المعدودة نستطيع أن نعرف مكانة مترجمنا العلمية ومدى الثقة التي كان يتسم بها.

ودللت المصادر المترجمة له بأنه مؤلف قدير، له عدة كتب، فإلى جانب كتاب (الاحتجاج) الذي نحن بصدده خلف الكتب التالية، وهي:

1 - الكافي في الفقه، أو (الكافي من فقه الشيعة).

2 - تاريخ الأئمة عليهم السلام.

3 - فضل الزهراء عليها السلام.

وهذه الكتب وإن لم نعثر عليها فقد أورد ذكرها كل من ابن شهرآشوب والشيخ عباس القمي، والسيد محسن الأمين العاملي، وعمر رضا كحاله، وإسماعيل باشا (12).

4 - مفاخرة الطالبية.

وقد ذكر هذا الكتاب كل من ابن شهرآشوب. والسيد الأمين العاملي (13).

5 - كتاب الصلاة.

وانفرد بذكر هذا الكتاب ابن شهرآشوب (14).

6 - تاج المواليد.

وانفرد بذكر هذا الكتاب السيد محسن الأمين العاملي (15) وقال: " ينقل عنه السيد النسابة أحمد بن محمد بن المهنا بن علي بن المهنا العبيدلي المعاصر للعلامة الحلي في كتابه " تذكرة النسب " ولكن الشيخ أحمد بن أبي ظبية البحراني في كتابه " عقد اللآل في مناقب النبي والآل " نسبه إلى أمين الإسلام أبي علي فضل ابن الحسن الطبرسي صاحب التفسير، فقد وقع اشتباه في نسبة الكتاب المذكور أما من العبيدلي، أو البحراني، وكونه من العبيدلي القريب من زمن المؤلف بعيد ".

ولقد وقع نظير هذا الاشتباه الذي يشير إليه المرحوم السيد الأمين، اشتباه آخر في كتاب الاحتجاج نفسه.

فقد نسب بعض المؤلفين كتاب الاحتجاج إلى أبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي، صاحب تفسير مجمع البيان.

وفي صدد إثبات هذا الكتاب لأبي منصور أحمد بن أبي طالب الطبرسي قال الشيخ يوسف البحراني: " ويظهر من كتاب المجلى لابن أبي جمهور الأحسائي أن كتاب الاحتجاج للشيخ أبي الفضل الطبرسي. قال في أول البحار بعد نسبة كتاب الاحتجاج لأحمد بن أبي طالب: وينسب هذا الكتاب إلى أبي علي الطبرسي وهو خطأ، بل هو تأليف أبي منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي، كما صرح به السيد ابن طاووس في كتاب كشف المحجة " (16).

وقال الخونساري: " وقد غلط صاحب الغوالي، والمحدث الاسترآبادي غلطا فاحشا يبعد عن مثلهما غاية البعد في نسبة (كتاب الاحتجاج) إلى الشيخ أبي علي الطبرسي صاحب التفسير، مع أن بينهما بونا بعيدا، وتصريح جمهور الأصحاب وإسنادهم عنه وإليه على خلاف ذلك جدا " (17).

وقطع السيد الأمين بالاشتباه، وأضاف بأن صاحب رياض العلماء قال: قد توهم بعضهم بأن الاحتجاج لصاحب مجمع البيان أبي علي الفضل الطبرسي، وهو توهم فاسد " (18).

وأكد البحراني على صحة نسبة هذا الكتاب لأبي منصور أحمد بن علي الطبرسي، ونقل عنه السيد الأمين عن اللؤلؤة قوله: " غلط جملة من متأخري أصحابنا في نسبة كتاب الاحتجاج إلى أبي علي الطبرسي " (19).

وأدرج كل من الحجة الشيخ اغا بزرك الطهراني، وإسماعيل باشا، وعمر رضا كحاله اسم هذا الكتاب في قائمة مؤلفات أبي منصور الطبرسي (20).

ولعل الاشتباه الذي نشأ مرجعه إلى اشتراكهما في لقب واحد، وعصر واحد كما صرح بذلك الشيخ البحراني بقوله: " وإن كان عصرها متحدا، وهما شيخ ابن شهرآشوب وأستاذاه، وظني أن بينهما قرابة " (21).

والطبرسي: نسبة إلى طبرستان، وهي التي تعرف بمازندران، بل قد يقال:

طبرستان على جميع تلك البلاد، حتى يشمل استراباد، وجرجان، ونحوها، وهي واقعة على طرف بحر الخزر، وتعرف ببحيرة طبرستان.

وطبر: بالفارسية الفاس، وهي من كثرة اشتباك أشجارها لا يسلك فيها الجيش إلا بعد أن يقطع بالطبر الأشجار من بين أيديهم.

وأستان: الناحية بالفارسي، فسميت طبرستان، أي ناحية الطبر.

ونقل عن صاحب تاريخ قم المعاصر لابن العميد: أن طبر معرب، وهي ناحية معروفة بحوالي قم، وأن الطبرسي (أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي) وسائر العلماء المعروفين قد كانوا أهل هذه الناحية (22).

والكتاب الذي نحن بصدده، يعتبر من المصادر المحترمة في بابه، ولعلنا نستطيع من خلال الفقرات التي سنوردها - والتي تتضمن آراء الأعلام فيه - نلمس مدى أهميته، ووزنه العلمي.

قال البحراني: " قال المجلسي في أول البحار إنه قال في الفصل الثاني: وكتاب الاحتجاج وإن كان أكثر أخباره مراسيل لكنه من الكتب المعروفة، وقد أثنى السيد ابن طاووس على الكتاب وقد أخذ عنه أكثر المتأخرين " (23).

وقال الخونساري: و " كتاب الاحتجاج معتبر معروف بين الطائفة، مشتمل على كل ما اطلع عليه من احتجاجات النبي والأئمة، بل كثير من أصحابهم الأمجاد مع جملة من الأشقياء المخالفين " (24).

وقال الشيخ اغا بزرك الطهراني: وفي الكتاب " احتجاجات النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام وبعض الصحابة، وبعض العلماء، وبعض الذرية الطاهرة، وأكثر أحاديثه مراسيل إلا ما رواه عن تفسير العسكري عليه السلام، كما صرح به في أوله بعد الخطبة، فهو من الكتب المعتبرة التي اعتمد عليها العلماء الأعلام: كالعلامة المجلسي، والمحدث الحر، وأضرابهما " (25).

ومن خلال هذه الفقرات نستفيد بأن الكتاب بمجموعه موضع اعتماد الأعلام والباحثين، بالرغم من أن أكثر أحاديثه مراسيل، إلا أن الثقة الكبيرة التي يتمتع بها مؤلف الكتاب، زرعت في نفوس المؤلفين الاعتماد عليه، والنقل عنه دون تمحيص وتحقيق، وتدقيق في أسناد الأخبار والأحاديث.

____________

(1) معالم العلماء: 25.

(2) كشكول البحراني: 301 – 1.

(3) الذريعة إلى تصانيف الشيعة: 281 – 1.

(4) معجم المؤلفين 10 – 2.

(5) إيضاح المكنون ذيل كشف الظنون: 31 – 1.

(6) مهدي بن الحسن بن أبي الحرب المرعشي، عده المحقق الوحيد من أجلاء الطائفة، ومن مشايخ الإجازة من مشايخ الطبرسي، وقد وصف بالعالم العابد العادل الموثق، يروي عن الشيخ الصدوق أبي عبد الله جعفر بن محمد بن أحمد الدوريستى عن أبيه عن الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي. راجع (رجال المامقاني: 261 - 3، وكشكول البحراني: 301 - 1).

(7) معالم العلماء: 25.

(8) كشكول البحراني: 302 - 1، وأعيان الشيعة: 99 – 9.

(9) كشكول البحراني: 301 - 302 – 1.

(10) روضات الجنات: 19 – 1.

(11) معجم المؤلفين: 10 – 2.

(12) راجع: معالم العلماء 25، والكنى والألقاب: 404 - 2، وأعيان الشيعة 100 - 9، ومعجم المؤلفين 10 - 2 وإيضاح المكنون: 213 - 1، 166 و 259 – 2.

(13) معالم العلماء: 25، وأعيان الشيعة: 100 – 9.

(14) معالم العلماء: 25.

(15) أعيان الشيعة: 100 – 9.

(16) الكشكول: 301 – 1.

(17) روضات الجنات: 19 – 1.

(18) أعيان الشيعة: 100 – 9.

(19) الكشكول: 301 - 1 وأعيان الشيعة: 100 – 9.

(20) الذريعة: 281 - 1 ومقدمة تفسير التبيان هـ - 1 ومعجم المؤلفين: 10 - 2 وإيضاح المكنون: 31 – 1.

(21) الكشكول: 301 - 1، وأعيان الشيعة: 100 – 9.

(22) كشكول البحراني 302 - 303 - 1 وأعيان الشيعة: 97 - 98 – 9.

(23) الكشكول 301 – 1.

(24) روضات الجنات: 19 – 1.

(25) الذريعة: 281 – 1.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).