المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

فاطمة بنت أسد
14-2-2019
التفسير العقلي‏
6-05-2015
نظرة عامة على تقديم المطالبة بالكلفة
2023-04-23
الصورة من الجانب الفني عند المخرج- الحجم
14/9/2022
البوابات المنطقية الأساسية
2023-08-15
حدود سلطة الإدارة في تحصيل أموال الدولة في الظروف الطبيعية
2024-05-14


انواع التبغ وأصنافه  
  
1240   10:11 صباحاً   التاريخ: 23-3-2017
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية الجزء الثاني
الجزء والصفحة : ج2، ص 227-232
القسم : الزراعة / المحاصيل / المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة / التبغ /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-14 684
التاريخ: 2023-06-30 1141
التاريخ: 23-3-2017 941
التاريخ: 23-3-2017 860

انواع التبغ وأصنافه

كثيرة بحكم تعرضه للتلقيح الخلطي، فهي تكون في بعض الأقطار عشبية، وفي بعضها خشبية، ومن العشبية أنواع سنوية وأخرى معمرة، ثم إن علو هذا النبات يختلف حسب النوع والصنف والتربة، وشكل أوراقه أيضاً يختلف بحسب ذلك فيكون بيضياً أو مستطيلاً، والأوراق قد تكون في بعض الأصناف الصغيرة سنانية وفي بعضها كبيرة وعريضة جداً، والأصناف الصغيرة الأوراق تكون أطيب وكمية النيكوتين فيها أكثر وقيمتها التجارية أعلى، ومن جراء اختلاف الأصناف تختلف فصوص الأوراق أيضاً فتزداد أو تقل ويتغير لون الأوراق ولون الأزهار وأحجام البذور، والأوراق تكون في بعض الأصناف وبرة وذات مادة لزجة وبعضها بدون وبر ولا مادة لزجة.

تقسيم التبغ نباتياً

إنه للأسباب التي قدمناها قسم علماء التبغ جنس نيكوتيانا الذي ينتسب إليه هذا النبات إلى أربعة أقسام:

نيكوتيانا الصحراوي: N.rustica ونيكوتيانا التبغي: N.tabacum ونيكوتيانا الشبيهة بالبتونيا : N.petunioides ونيكوتيانا بوليديكليا ذات الأربعة مصاريع:

 N. polydioides quadrivalvis فالشبيهة بالبتونيا وذات الاربعة مصاريع ليستا ذات قيمة تجارية.

أما النيكوتيانيا الصحراوية (روستيكا) فذات رائحة حمضية، وأوراق بيضية الشكل سميكة دبقة لونها أخضر غامق، وتويجاتها خضر أو شقر، وبشكل الأقماع المنتفخة وأثمارها ذات مصراعين، وأوراقها ذات معاليق، وهذا القسم هو المزروع أكثر من غيره في أوروبا بحالة تبغ للتدخين أو بحالة تبلغ للمعطوس، وإلى هذا القسم ينتمي من التبغ عدة أصناف كالتبغ التاكساني: N. TtaXana والجامايكي: N, Jamaica والاسيوي: N. Asiatica والبرازيلي: BBrasiliana N. وغيرها.

والتاكساني يعد أصل الأصناف التي أدخلت من أمريكا إلى البرتغال، والبرازيلي ذو أوراق غنية بالنيكوتين، وإليه ينتسب تبغ حسن كيف المزروع في عينتاب ودمشق.

أما النيكوتيانا التبغية (تاما كوم) فهي ذات أوراق متطاولة رمحيه متدلية، وتويجات حمر وأنابيبها متضخمة عند العنق، وأثمارها ذات مصرعين، وقد قسم الدكتور أناستازيا الإيطالي النيكوتيانا تابا كوم إلى أربعة أصناف هي:

1- الهافاني: N. Hhavanensis

2- البرازيلي: N. Brasiliensis

3- الفيرجيني: N, Verginica ويقسم هذا إلى الفيرجيني الأصلي وذي الأوراق السنانية Lencifolia .

4- البربوري: N, Purppuréa ويشمل هذا في رأي بعض الباحثين تباينين ماكروفيللا وفروتيكزا.

1- الهافاني: نبات طويل، يعلو 1-1.5 متر، رقيق الساق يعد 20-25 ورقة بعيد بعضها عن بعض، والأوراق بيضية الشكل ناعمة الملمس، لونها أخضر ومتى يبست صار بنياً فاتحاً، وهو جيد جداً للتدخين، ويعد أغلى أصناف التبغ كلها.

2- البرازيلي: نبات قليل العلو، أوراقه قريبة من بعضها وقريبة من الساق، والساق قوية جدا عند القدم، ولونها يغلب عليه البياض، ودائرة النبات مخروطية، والأوراق أغلبها طويلة ضيقة لونها أخضر فاتح ومتى يبست صار بنياً لامعاً مع شعاع مائل إلى الاحمرار، لون الأزهار وردي أحمر، وقد اشتق من هذا القسم عدة اصناف، فتباغ برازيلي Brésil Bahia والكونتوكي بورلي: Kuntuckey Borley والتبغ الأوربي بما فيه الفرنسي...كل ذلك ينتسب إلى البرازيلي الملقح على حد قول بعض الباحثين من بوربوره آو الهافاني.

3- الفيرجيني: نبات عال صلب، أوراقه متقاربة إلى ارتفاع محدود ثم تتسع، ورقته طويلة جداً وقليلة العرض، لونها أخضر نحاسي غامق ومتى يبست صار بنياً نحاسياً، ضلوعها حادة والنورة تتألف من أغصان منفصلة عن بعضها وطويلة وكثيفة وقريبة من المحور وكلها تقريباً على ارتفاع واحد تبدو كأنها باقة كبيرة في الذروة، وهو جيد جداً للتدخين والمضغ والنشق.

4- البربوري: نبات ساقه من الرأس إلى القدم على سمك واحد، والأوراق مصطفة أفقياً عليها وبرقة مذنبة، وللذنب جناح ينمو ويلتف على الساق، أما نصفا الأوراق فيكونا غالباً متفاوتي الارتفاع، ودائرة الشتلة أسطوانية الشكل أوراقها تكاد تكون على اتساع واحد، لون الأوراق أخضر ضارب إلى الصفرة ومتى يبست تحول إلى بني فاتح، وهذا النوع يعطي أوراقاً خفيفة ناعمة، تحتوي على نيكوتين قليل وهي حلوة المزاق ، ذكية الرائحة.

تقسيم التبغ زراعياً

قسم العلماء التبغ من الوجهة الزراعية إلى قسمين كبيرين:

الأول: ما كانت أزهاره حمراء أو ضاربة للحمرة، ومنها أصناف ماريلاند، وهنكاريا ، وهافانا ، والصين، وفيرجينا ، وتركية.

والثاني: ما كانت أزهاره ضاربة للصفرة والخضرة، ومنه الأصناف البرية العفائية، وهذه ذات أوراق عطرة رائحتها كزهر البنفسج.

تقسيم التبغ تجارياً

يقسمون أصناف التبغ في تركية تجارياً إلى ثلاثة أقسام:

الأول: يشمل التبوغ العطرة، وأصنافه كثيرة منها سكردلي ووينيجه وأزميرلي، ومنها الأصناف المعروفة في بلاد الروملي باسم باصمة، وهي ذات أوراق صغيرة ضيقة وأعصابها رفيعة، وهذه وإن كانت قليلة الغلة لكنها حائزة على الأوصاف المطلوبة في التجارة وهي ذكاء الرائحة، وجودة الاحتراق، وغلاء السعر، ووفرة الربح.

والثاني: يشمل التبوغ ذات الطعم الحر القوي أو المعتدل كالصامسون والبافرة، ومنها الأصناف المعروفة في بلاد الروملي باسم باشي باغلي (ذو الرأس المربوط) وأوراق الباشي باغلي تكون أكبر من الباصمة نسبياً وأعرض، والأعصاب الوسطى والجانبية في الأوراق أتخن أخشن، ولا تكون من حيث الجودة واللون الأصفر الضارب للحمرة (وهما المطلوبان في التجارة) بالقدر الكافي، لكنها أكثر غلة في مساحة الدونم، وقد تباع في التهريب بأسعار جيدة.

والثالث: يشمل التبوغ العادية ذات الورق العريض الكبير المتكاثف الأشقر الفاتح أو الناصع، وهذه لا طعم لها ولا رائحة واضحة، ومنها الطرابزوني والدشوا وغيرها، والغرض من هذه الأصناف هو إصلاح لون التبغ عند فرمه وإعطاء حجم للسكاير بدون كلفة زائدة.

أصناف التبغ في بلاد الشام

في بلاد الشام للتبغ ثلاثة أصناف:

الأول: التبغ العربي أو البلدي.

والثاني: التبغ العادي والاستنبولي.

والثالث: تبغ حسن كيف.

وقد كانت زراعة التبغ البلدي أو العربي سابقاً منتشرة في بلاد الشام التي تزرع التبغ وخاصة في جبل لبنان، حتى أن غلته كانت تعد أوفر غلة بعد غلة دود الحرير، وكانت شهرته كبيرة والمصدر منه إلى الخارج ولا سيما إلى مصر كان عظيماً يقدر بمليون وربع كيلو غرام، لكن عندما تألفت شركة حصر التبغ (الريجي) سنة 1883م أخذت زراعة التبغ البلدي بالتناقص عاماً فعاماً إلى أن كادت تنقرض من جراء ما أصابها من ضغط الشركة المذكورة، ومن هبوط أسعاره في مصر بسبب مزاحمة التبغ الاستانبولي، وأخيراً انتبه زراعه في سورية ولبنان فاستجلبوا بذوراً من أصناف التبغ الاستانبولي وأخذوا يزرعونها بكثرة، فأتت بنتائج حسنة وانقرض التبغ البلدي او كاد، وبقى منه اثر في محافظة اللاذقية وفي بعض الأماكن من قضائي حارم وجسر الشغور في محافظة حلب، وقد كان مرغوباً في مصر لموافقته الحشيش كما يقولون، إذ إنه بسرعة احتراقه وتطاير شرره يسهل إشعال الحشيش الممزوج به.

وجملة القول: إن الرغبة في اكتساب الأسواق التجارية تدعو لزراعة الصنف الجيد من التبغ في كل منطقة، ومن طبع التبغ أن إذا صادف ما يلائمه من إقليم وتربة نما وجاد كما جرى في بذرة الطربزوني التي زرعت في روسية، فقد فاقت بذرتها الأولى وأصبح هذا الصنف من أميز تبوغ العالم وهو المدعو باسم (صخوم مسكوبي) وإن لم يجد ما يشترط له هبطت جودته وكمنت كما هو الأمر في بذرة الصامسون التي زرعت في بلاد الشام فلم تأت بالنتيجة المتوقعة من حيث الجودة كما كانت في صامسون وذلك لاختلاف الإقليم والتربة والموقع الجغرافي.

ومن أجل ذلك لا يرجى في بلاد الشام الحصول على الجودة التي لتبغ سواحل البحر الأسود وبحر إيجة في تركية والبلقان، فذلك مستبعد، إذ إن للتبغ مناطق خاصة وشروطاً عديدة، ولسنا نتوخى أن تكون في بلاد الشام منطقة تتوفر فيها تلك الشروط جميعها، وجل ما هنالك أننا نود أن ننتج تبغاً مقبولاً يمكن خلطه بأصناف ممتازة كما يفعل غيرنا في مختلف البلدان، وكما هو حاصل في الأصناف الناتجة في محافظة اللاذقية التي تعد أنسب منطقة لهذه الزراعة.

أصناف التبغ في محافظة اللاذقية

يمكن حصر التبغ الذي يزرع عادة في محافظة ذات المقام الأوسع لزراعة التبغ - إلى ثلاثة أصناف (حسب أصلها) - وهذه الأصناف نفسها يمكن أن تشتمل على عدة أصناف فرعية نشأت إما عن التلقيحات الخلطية، أو عن تأثير الإقليم والتربة في السهل والجبل، أو عن الأساليب الزراعية، أما الأصناف الثلاثة فهي:

1- التبغ المتأتي عن البذرة البلدية: وهو ينقسم إلى ما يدعونه شك البنت، وابو ريحة.

2- التبغ المتأتي عن البذرة المعروفة باسم صامسون أكراد.

3- التبغ المتأتي عن بذرة كسب قره ضوران المعروفة أيضاً بالفرنساوي والتنباك أيضاً، ينقسم للاعتبارات ذاتها إلى صنفين: التنباك المتأتي عن بذرة بلدية، والتنباك المتأتي عن بذرة عجمية.

ويغلب على الظن أن مختلف الأصناف الفرعية من البذرة البلدية هي متأتية من اختلاط صنفين للنيكوتيانا هما نيكوتيانا الهافانى والنيكوتيانا البرازيلى، على إن أغراس المشاتل نفسها المتأنية من بذرة واحدة تظهر اختلافاً كبيراً حسبما تكون قد زرعت في أرض قوية (مموشية) ساحلية أو في أرض خفيفة حسب الأساليب الزراعية التي تتولى هذه الأغراض.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.