أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-18
895
التاريخ: 10/11/2022
2988
التاريخ: 27-2-2019
1339
التاريخ: 27-11-2016
1117
|
الملفوف العلفي
هو في التركية: حيوان لحنه سي، وفي الفرنسية: Choux fourracea وفي الانكليزية: Cappage وفي اللاتينية: Brassica oléracea وهو نبات خضري من الفصيلة الصليبية، والمحاصيل الشتوية له شأن كبير في شمالي أوربا في تغذية الماشية خلال فصل الشتاء، ففي ألمانيا وهولانده وإنكلترا وفرنسا يكثرون من زراعته في الحقول البعلية، ويوالون تغذية الماشية منه من أول الخريف حتى الربيع.
وفي الواقع أن الملفوف غزير الإنتاج إذا زرع في البلاد التي تقل فيها المراعي حقوله نظيفة مهيأة للزرع التالي، وللملفوف العلفي في أوربا أصناف شتى منها ما يعطي ورقاً كثيراً، ومنها ما يعطي رؤوساً ضخمة كالتي في بساتين الخضروات لدينا، فمن الأصناف الأولى ما يرتفع إلى 1– 1.5 متر ويكون له ورق كبير وكثير ومغذي كصنف الفارس: Chou Cavalie الذي يزرعه السيد حمدي الجلاد في مزرعة مرانة يعلف بقره الحلوب منه ، وملفوف شوله : Chou de Chollet.
ومن الأصناف الثانية اشتهر الملفوف الألماني أو القنطاري: chou de quintal أو: Chou d allemagne والملفوف يحب الأقاليم الرطبة والبلاد التي شتاؤها بارد وصيفها حار، كما يحب الأتربة الطينية العميقة القوية الثرية، ويجود حمله في الأراضي المنخفضة التي كانت فيها مراعي قلعت أو مستنقعات جففت.
تزرع بذور الملفوف بادئ ذي بدء في المشاتل حتى إذا كبرت تقلع وتغرس في أماكنها على مصاطب، وتجعل المسافة بين الشتل نحو متراً أو نصف متر حسب الصنف، وهو يخدم بعد الغرس بإبادة الأعشاب والعزق، فإذا كبر تقطف أوراقه رويداً رويداً وتعطى إلى الحيوانات الموجودة في الإصطبل من أول الشتاء إلى أخر آذار، وحينئذ تقطع السوق ويزرع مكانها محصول صيفي آخر، أما الأصناف ذات الرؤوس الضخمة فإنهم يقطعونها حينما يخزنونها في آبار محفورة في التراب والتبن كي لا تتأثر من الصقيع، وكلما احتاجوا قسماً منها رفعوه وأطعموا الحيوانات منه.
ويقدرون أن الدونم من الأصناف ذات الورق ينتج 5-6 آلاف كغ، ومن ذات الرؤوس 4-5 آلاف كغ، وهم لأجل الحصول على هذه الكميات يسمدون الحقل بزبل المزرعة الجيد ويضعون في الدونم 4000 كغ مع إضافة 40 كغ سوبر فسفات، ولما كان الملفوف غذاء ذا ماء كثير يناسب الثيران والبقر والغنم الحلوب، وفي أوربا يناسب الخنازير والأرانب وهو لسهولة هضمه يستعمل كثيراً في تسمين هذه الحيوانات، وهو وإن كان يزيد الدر لكنه يعطي الحليب طعماً غير مقبول إلا إذا خلط مع حشيش يابس آخر، فإن هذا الطعم يقل.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|