المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13785 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



الملفوف العلفي  
  
997   08:28 صباحاً   التاريخ: 22-3-2017
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية الجزء الثاني
الجزء والصفحة : ج2، ص 374-375
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الاعلاف و المراعي /

الملفوف العلفي

هو في التركية: حيوان لحنه سي، وفي الفرنسية: Choux fourracea وفي الانكليزية: Cappage وفي اللاتينية: Brassica oléracea وهو نبات خضري من الفصيلة الصليبية، والمحاصيل الشتوية له شأن كبير في شمالي أوربا في تغذية الماشية خلال فصل الشتاء، ففي ألمانيا وهولانده وإنكلترا وفرنسا يكثرون من زراعته في الحقول البعلية، ويوالون تغذية الماشية منه من أول الخريف حتى الربيع.

وفي الواقع أن الملفوف غزير الإنتاج إذا زرع في البلاد التي تقل فيها المراعي حقوله نظيفة مهيأة للزرع التالي، وللملفوف العلفي في أوربا أصناف شتى منها ما يعطي ورقاً كثيراً، ومنها ما يعطي رؤوساً ضخمة كالتي في بساتين الخضروات لدينا، فمن الأصناف الأولى ما يرتفع إلى 1– 1.5 متر ويكون له ورق كبير وكثير ومغذي كصنف الفارس: Chou Cavalie الذي يزرعه السيد حمدي الجلاد في مزرعة مرانة يعلف بقره الحلوب منه ، وملفوف شوله : Chou de Chollet.

ومن الأصناف الثانية اشتهر الملفوف الألماني أو القنطاري: chou de quintal أو: Chou d allemagne والملفوف يحب الأقاليم الرطبة والبلاد التي شتاؤها بارد وصيفها حار، كما يحب الأتربة الطينية العميقة القوية الثرية، ويجود حمله في الأراضي المنخفضة التي كانت فيها مراعي قلعت أو مستنقعات جففت.

تزرع بذور الملفوف بادئ ذي بدء في المشاتل حتى إذا كبرت تقلع وتغرس في أماكنها على مصاطب، وتجعل المسافة بين الشتل نحو متراً أو نصف متر حسب الصنف، وهو يخدم بعد الغرس بإبادة الأعشاب والعزق، فإذا كبر تقطف أوراقه رويداً رويداً وتعطى إلى الحيوانات الموجودة في الإصطبل من أول الشتاء إلى أخر آذار، وحينئذ تقطع السوق ويزرع مكانها محصول صيفي آخر، أما الأصناف ذات الرؤوس الضخمة فإنهم يقطعونها حينما يخزنونها في آبار محفورة في التراب والتبن كي لا تتأثر من الصقيع، وكلما احتاجوا قسماً منها رفعوه وأطعموا الحيوانات منه.

ويقدرون أن الدونم من الأصناف ذات الورق ينتج 5-6 آلاف كغ، ومن ذات الرؤوس 4-5 آلاف كغ، وهم لأجل الحصول على هذه الكميات يسمدون الحقل بزبل المزرعة الجيد ويضعون في الدونم 4000 كغ مع إضافة 40 كغ سوبر فسفات، ولما كان الملفوف غذاء ذا ماء كثير يناسب الثيران والبقر والغنم الحلوب، وفي أوربا يناسب الخنازير والأرانب وهو لسهولة هضمه يستعمل كثيراً في تسمين هذه الحيوانات، وهو وإن كان يزيد الدر لكنه يعطي الحليب طعماً غير مقبول إلا إذا خلط مع حشيش يابس آخر، فإن هذا الطعم يقل.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.