المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

نماذج من التراث الأخلاقي والتربوي للإمام علي الهادي ( عليه السّلام )
2023-04-29
الغذاء والزراعة
2023-06-24
أهداف التسويق الزراعي
30-7-2022
Cauchy,s Cosine Integral Formula
21-5-2019
الخلاف بين الأمين والمأمون
3-8-2017
Laurent Polynomial
23-1-2019


مزايا الوسائل التقليدية لتعويض الضرر المعنوي  
  
2706   12:54 مساءً   التاريخ: 21-3-2017
المؤلف : اسماعيل صعصاع غيدان البديري
الكتاب أو المصدر : مسؤولية الادارةعن الضرر المعنوي في القانون العراقي
الجزء والصفحة : ص213
القسم : القانون / القانون الخاص / القانون المدني /

... أن الوسائل التقليدية في تقدير تعويض الضرر المعنوي قانوناً وقضاءً وفقهاً تنحصر في إحصاء الظروف الملابسة المحيطة بالمضرور ، وهذه الظروف أو العناصر لم تكن لوحدها الوسيلة الوحيدة في هذا الشأن ، وإنما كان إحصاء هذه الظروف أو العناصر يستتبعه تقدير الخبراء والقاضي لمقدار التعويض بوصفه يقدر الضرر المعنوي أيضاً من خلال حكمه بما يكفي لجبر الضرر المعنوي(1). وهذه الوسائل التقليدية تعد وبلا شك وسائل ونظام قريب من النظام المثالي الذي يطمح إليه من يسعى إلى التعويض العادل عن الضرر المعنوي ، إلاّ أن هذه الوسائل لم تكن تسمي الأشياء بوصفها الدقيق إلى حد ما ، ولقد كانت هذه الوسائل التقليدية ثمرة خبرة وتجارب طويلة ، ولا يمكن لأي إنسان إلاّ أن يقدر عالياً جهود من استطاعوا التوصل إليها حتى يومنا هذا ، ولكن ذلك لا يمنع من وجود بعض الأخطاء في تقدير تعويض الضرر المعنوي من خلال هذه الوسائل ، ولابد لنا من الاعتراف بأن هذا الموضوع لم يستقر بعد ، إذ هو لا يزال رهناً بتطور حاصل عليه تدريجياً(2).       لقد أجاد واضعو القانون باعتمادهم الظروف الملابسة التي كانت ولا زالت وستبقى هي الوسيلة الوحيدة للكشف عن وجود الضرر المعنوي وعن مدى كونه شديداً أو بسيطاً ، لكن هذه الظروف قد لا تكون كافية لبيان مدى هذا الضرر بشكل دقيق . فوفقاً لهذه الوسائل التقليدية فإن القاضي ينتقل بعد إحصائه الظروف أو العناصر مباشرة إلى الحكم بالتعويض بوصفه الوسيلة لتحديد مقدار التعويض عن الضرر المعنوي ، وهذه الخطوة تدل دلالة حقيقية وواضحة على دقة الفن والصياغة القانونية ، وذلك لأن الضرر المعنوي ليس خسارة مادية يتحدد بمبلغ معين يساوي هذه الخسارة . كما أنه ليس له مفردات معينة يمكن حسابها بالعدد لبيان مقداره مقارنة بنسبة مئوية مثلاً . والتعويض عنه ما هو إلاّ استحداث لشيء آخر يجبر الضرر المعنوي ، ويكون بديلاً عنه(3).

__________________

1-    ينظر في ذلك الدكتور محمد يحيى المحاسنة : عناصر تقدير الضرر الأدبي والتعويض عنه ، مجلة العلوم القانونية ، العدد الأول ، المجلد السادس عشر ، 2001 ، ص34 .

2-    ينظر في ذلك الدكتور محمد يحيى المحاسنة : مصدر سابق ، ص34-35 .

3-    ينظر في ذلك الدكتور محمد يحيى المحاسنة : مصدر سابق ، ص35 .

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .