المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
أزواج النبي "ص" يشاركن في الصراع على الخلافة
2024-11-06
استكمال فتح اليمن بعد حنين
2024-11-06
غزوة حنين والطائف
2024-11-06
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06



المكونات الخلوية ‏(الخلايا الليمفاوية التائية) للمناعة التكيفية  
  
1859   11:10 صباحاً   التاريخ: 14-3-2017
المؤلف : عبد الله عبد الله طاهر، بابكر هارون
الكتاب أو المصدر : تبسيط علم المناعة
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / المناعة /

المكونات الخلوية ‏(الخلايا الليمفاوية التائية)  للمناعة التكيفية  

 

‏تشكل الليمفاويات التائية والبائية T and B lymphocytes الأساس الخلوي للمناعة التكيفية وتشكل ما بين 20 ‏% إلى 40‏% من الكريات البيضاء في الدورة الدموية، وتتسلح كل خلية ليمفاوية بمستقبل مناعي مخصص لمستضد وحيد، يؤدي تفاعل المستقبل مع مستضده النوعي إلى استثارة الخلية الليمفاوية وتكاثرها (التوالد النسيلي clonal proliferation) منتجة خلايا فعاله effector cells تتحرك للقضاء على المستضد، وخلايا ذاكرة memory cells تختزن المعلومات الأساسية عن المستضد وتساهم في تحسين الإستجابة المناعية عند تكرار الإصابة بنفس المستضد في المستقبل .

الخلايا الليمفاوية التائية

‏تمثل السواد الاعظم من الليمفاويات ، ‏تنتج في نخاع العظم ، ‏وتتمايز في الغدة الصعترية thymus ومن هنا اشتق اسمها thymocyte (T cell) ، ‏وخلال تطورها تكتسب الخلية التائية مستقبلها المناعي بصورة عشوائية إضافة إلى عناقيد التمايز 4 ‏و 8 ‏( (CD4 & CD8 وتخضع لعملية تسمى بالإختيار الإيجابي positive selection حيث تبقى فقط الخلايا القادرة على الارتباط بمعقد التوافق النسيجي الكبير MHC ويتم التخلص من أية خلية لا ترتبط بمعقد التوافق النسيجي لكونها خلية خاملة إذ أن الخلايا التائية لا تميز إلا المستضدات المرتبطة بمعقدات التوافق النسيجي الكبير ، ‏وفي المرحلة التالية يتم التخلص من الخلايا ذاتية التفعيل self reactive cells  (الخلايا التي تتعرف على المستضدات الذاتية) ، ‏وتسمى هذه العملية بالإختيار السلبي negative selection ، ‏وفي النهاية تتمايز الخلية التائية الساذجة naïve T cell  إلى خلية تائية مساعدة helper T cell  ، ‏أو خلية تائية سامة للخلايا cytotoxic T cell .

 

الخلية التائية المساعدة helper T cell :

‏هي خلايا تائية إيجابية الـ CD4 ، وتحمل مستقبل الخلية التائية TCR التي تتعرف فقط على المستضدات المرتبطة بالصنف الثاني من معقد التوافق النسيجي الكبير على الخلايا العارضة للمستضدات، وتلعب التائيات المساعدة دور المنظم والمتحكم في الاستجابة المناعية التكيفية فهي لا تقضي على الميكروب ولا تقتل الخلية المصابة بنفسها وإنما تحفز وتوجه الخلايا المناعية الأخرى للقيام بذلك عن طريق اطلاق بعض السيتوكينات :

- تطلق الخلية التائية المساعدة IL-4. IL-5  والذان يتسببان في نشيط وتماين الخلية البائية إلى خلية بلازما أو خلية بائية مساعدة .

‏- تطلق IL-2 الذي يفعل الخلايا التائية السامة للخلايا .

‏- كما تفرز جاما انترفيرون الذى يفعل البلعميات الكبيرة .

‏الخلية التائية السامة للخلايا cytotoxic T cell :

‏هي خلايا تائية إيجابية CD8 وتشكل القمم الأكبر من الخلايا التائية، وتساهم التائيات السامة للخلايا في القضاء على خلايا الأورام والخلايا الموبوءة بالفيروسات ، ويتم تفعيل التائية السامة للخلايا عندما يتفاعل مستقبلها مع مستضده النوعي المرتبط بالصف الأول من معقد التوافق النسيجي الكبير الموجود على سطح كل خلية منواة (ذات نواة) في الجسم .

الخلية التائية المثبطة T suppressor (T regulator) :

‏هي في الاساس خلايا إيجابية الـ CD8 ، ‏مهمتها الرئيسة كبح نشاط الخلايا الليمفاوية التائية والبائية بهدف الحد من تأثيرها المدمر لأنسجة العائل ، ‏كما تساهم في التحمل الطرفي للمستضدات الذاتية peripheral tolerance to autoantigens .




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.