اسماء الكتان

في العربية: كتان، والتركية: كتن، والفرنسية: Lin والإنكليزية: Common Flax وفي اللاتينية: Linum Usitissmum.

تعريف الكتان

زراعة بزر الكتان زراعة اقتصادية رابحة، تشبه زراعة القمح في الزمان والمكان وأساليب الحراثة والخدمة، فالكتان يبذر مع القمح سواء وخدمته وحصاده ونفقات إنتاجه أيضاً على التقريب سواء، وأقاليمنا وأراضينا صالحة له كل الاصلاح.

والكتان وإن ساوى القمح في كل ما تقدم ولا سيما في نفقات الإنتاج لكن غلته أكثر، وسعره أغلى، يبلغ ضعفي أو ثلاثة أضعاف سعر القمح في كل زمان ومكان.

يزرع بعلاً أو سقياً، وهو بعلي في الأصل لا يحتاج للإسقاء في الأراضي التي تحتفظ برطوبتها خلال فصل الربيع كما في ولاية أضنة في تركيا، وكما في غربي حلب وحماة وحمص حيث يزرع القطن والمقاتي بعلاً.

حتى أنهم في مصر لا يسقونه إذا زرعوه في الأراضي التي يدعونها (أرض الحياض) وهي التي يغمرها نهر النيل حين فيضانه فتبقى بعد جفافها محتفظة برطوبتها فيرضع الكتان فيها ما يكفيه، أما في غير تلك الأراضي والأقاليم فهم بالطبع يسقونه. وإذن القطن والكتان يسقى في الأقاليم والأراضي الجافة مثل التي على ضفاف أنهارنا الكبيرة وفي أقضيتنا ذات القنوات ومشاريع الري المتعددة كدوما وحمص، وحماة وسلمية ومنبج وغيرها، وهذا على غرار ما يعمله المصريون والعراقيون على ضفاف النيل ودجلة حيث يزرع سقياً.

إن زراعة الكتان منتشرة في أكثر ممالك أوربا الشمالية والجنوبية، كروسيا على سواحل البلطيك، وفي هولندة وبلجيكا وفرنسا وألمانيا والنمسة وإيطاليا، وفي الولايات المتحدة الأميركية وكندا والأرجنتين، وفي الشرق، الهند واليابان ومصر وتركيا منذ خمس عشرة سنة في العراق بكثرة وفي سوريا في بعض الأراضي البعلية غربي حلب وفي بعض الأراضي المسقوية في أقضية دمشق ودرعا وكل غلتنا نحو 28 طن من البذور.

والكتان يزرع إما لاستخراج أليافه او لعصر بذوره أو للغرضين معاً، وغالباً زراعته في أوروبا لأجل أليافه، وفي إيطاليا والهند والعراق والأرجنتين وتركيا لأجل بذوره، وفي مصر للغرضين معاً.