أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-11-2016
8272
التاريخ: 12-7-2018
1969
التاريخ: 25-4-2019
3245
التاريخ: 6-11-2016
3432
|
الصفات التي أتخذت أساساً في تقسيم النبات
أتخذ في تقسيم النباتات أربعة أسس مختلفة تبعاً لصفات معينة :-
أ- صفات ظاهرية أو تركيبية : حيث أن التقسيم على أساس الصفات الظاهرية أو التركيب الداخلي ذا أهمية خاصة في دراسة التقسيم التطوري حيث أن أغلب الصفات الظاهرية التي يظهرها النبات هي تعبير عن نوع الصفات الوراثية التي يحملها .
والصفات المورفولوجية التي تستخدم في التقسيم ربما تكون صفات خضرية (Vegetative) أو تركيبية ( Structural) أو مرتبطة بالتكاثر الجنسي (SexualReproduction) ومن أمثلة الصفات ذات الاعتبار في تقسيم النباتات هي :-
1- تركيب الخلية :- تركيب الجدار(يتركب من السليلوز أو غيره من المواد) - المحتويات (تحوى نواة ظاهرة أم لا- تحوى بلاستيدات أم لا- وجود فجوة عصارية.......ألخ) .
2- ترتيب الخلايا وعددها :- فهناك نباتات وحيدة الخلية وأخرى عديدة الخلايا قد تكون على شكل أشرطة أو مستعمرات ......الخ - وأيضاً مدى تخصص هذه الخلايا .
3- وجود أو غياب بعض الأعضاء :- كالجذور أو السوق أو الأوراق أو الأزهار . أو وجود أو غياب نوع ما من الأنسجة مثل الأوعية الخشبية أو اللحاء ....الخ .
4- نوع الأوراق ووضعها :- غير حقيقية أو حقيقية ووضعها (متبادل – متقابل - سوارى - حلزوني ...........ألخ)- وصفات أخرى خارجية خاصة بتركيب جسم النبات .
5- الصفات التركيبية أو التشريحية :- حيث أن هناك فروق عديدة تشريحية بين النباتات المختلفة وقد سبق دراسة هذه الفروق بشكل واضح خاصة في النباتات الزهرية ( ذوات الفلقة الواحدة و ذوات الفلقتين) خلال الجزء الأول .
6- طريقة التغذية :- حيث أن أغلب النباتات ذاتية التغذية (Autotrophic) أي تعتمد على نفسها في تكوين غذائها لوجود مادة الكلوروفيل . وبعضها كالفطريات مثلاً تخلو من الكلوروفيل فتحصل على غذائها من البقايا العضوية للنباتات أو الحيوانات فتسمى مترممة (Saprophytic) أو تتطفل على كائن حي تعتمد عليه في الحصول على غذائها فتسمى متطفلة (Parasitic) أو تعيش مع بعضها معيشة تعاونية مع نبات آخر أو مجموعة أخرى من النباتات كما في الأشنات (Lichens) وهي علاقة بين فطر وطحلب - أو بكتريا العقد الجذرية مع جذور نباتات الفول فتسمى حينئذ معيشة تعاونية أو تكافلية (Symbiotic) ويطلق على جميع النباتات التي لا تستطيع الاعتماد على نفسها في تكوين غذائها أنها غير ذاتية التغذية (Heterophytic) – وقد يحدث أحياناً أن ينمو النبات متعلق بنبات آخر كدعامة له فقط ولكنه يعتمد على نفسه في تكوين غذائه وتسمى مثل هذه النباتات باسم النباتات الحلمية (Epiphytic plants) .
7- قدرتها على الحركة :- ففي النباتات الأولية لها القدرة على الحركة ومع التطور والرقى لا تتحرك وأقتصرت الحركة على الأجزاء التكاثرية مثل الجراثيم السابحة الذكرية .
ب- التراكيب الاكثارية : في النباتات الراقية تستخدم التركيبات الإكثارية (Reproductive Structures) أكثر من الصفات الخضرية فقد وجد في النباتات الزهرية أن الاعتماد على تشابه أو تماثل التركيبات الإكثارية (أي الأجزاء الزهرية أو المتعلقة بالتكاثر التناسلي) أكثر دقة في التقسيم من الاعتماد على الصفات الظاهرية حيث وجد أنه بدراسة العلاقة التطورية للنباتات أن التركيبات الإكثارية قد تغيرت قليلاً و ببطء من قديم الزمان بينما تغير الشكل الظاهري للنباتات تغيراً كبيراً والدليل على ذلك ما يشاهد من أن بعض النباتات الزهرية تقع في عائلة واحدة رغم أن بعضها أعشاب والبعض الآخر شجيرات أو أشجار كبيرة كما في العائلة الفولية مثلاً . كما أن جمع النباتات في عائلة واحدة أظهرت مدى التشابه بين هذه النباتات كما في العائلة الوردية (الورد - الفراولة......ألخ).وليست الأزهار فقط هي التي تؤخذ أساساً في تقسيم النباتات الزهرية بل أيضاً النورات والثمار وخاصةً في فروع المجموعات التقسيمية .
جـ - صفات فسيولوجية : هي أقل استعمالا لصعوبتها ولاحتياجها الى وقت أطول من المتابعة من الاعتماد على الصفات المورفولوجية وقد يحدث في كثير من الأحوال أن تتغير الظروف الفسيولوجية تبعاً لتغير ظروف البيئة ولو أنه في بعض المجموعات النباتية مثل البكتريا التي لا يكفي فيها الاعتماد على الصفات الظاهرية يلجأ الى التأثيرات الفسيولوجية المختلفة ليمكن تقسيمها ودراستها مثل :-
1- قدرتها على تحليل المواد العضوية .
2- إنتاج مواد كيماوية معينة كالأنزيمات .
3- تقبلها للصبغ بصبغات معينة مثل صبغة جرام فما يصبغ بها يتبع البكتريا الموجبة (+) لجرام والتي لا تصبغ بها تتبع البكتريا السالبة (-) لجرام .
4- قدرتها على التجرثم أو تكوين جراثيم داخلية . ٥- دراسة الحرارة والرطوبة الملائمين لنموها .
د- صفات وراثية : وهي صفات التركيب الوراثي وعدد الكروموزومات - وعدد الجينات الحاملة للصفات – موضع الجين على الكروموزوم وتتابع النيوكليتيدات في الحامض النووي . فكلما زادت درجة القرابة كلما زاد نجاح التلقيح و التهجين بينها وتعتبر هذه من الاتجاهات الحديثة في التقسيم .
ويستخدم الآن دلائل أو صفات أخرى متطورة مثل الدلائل الكيميائية - الدراسات السيتولوجية والبصمة الوراثية .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|