المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18729 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تناول ثمار الأفوكادو
2025-04-12
اعرف مدى خطورة الملوثات البيئية على مخك
2025-04-12
اعتمد على الأوميجا لمقاومة تذبذب الحالة المزاجية
2025-04-12
أمثلة واقعية حول أثر الطعام على الإنسان
2025-04-12
Theoretical background of syntax of pre- and postnominal adjectives
2025-04-12
A generalization: two positions, two classes of adjectives
2025-04-12

التشيع لغة واصطلاحا
13-4-2017
Plant Development
27-10-2015
محبة أهل البيت هي السبيل إلى الله
2024-08-11
الحكم المقابل للفتوى
11-9-2016
جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي
19-8-2016
خصائص الطاقة الكهربائيّة
25-7-2019


أبغض الحلال إلى الله الطلاق  
  
1901   01:57 صباحاً   التاريخ: 25-11-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج14 ، ص251-253.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا إجتماعية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-04-2015 1890
التاريخ: 15-02-2015 1806
التاريخ: 13-02-2015 1699
التاريخ: 13-02-2015 2050

قال تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا } [الطلاق: 1] .

مما لا شك فيه أن عقد الزوجية من جملة العقود والمواثيق القابلة للفسخ ، فهناك حالات من الخلاف لا يمكن معها استمرار العلاقة الزوجية ، وإلا فإنها ستؤدي إلى مشاكل ومفاسد خطيرة وعديدة . ولهذا نجد الإسلام قد شرع أمر الطلاق من الناحية المبدأية .

بينما نلاحظ المجتمعات المسيحية التي منعت الطلاق - بأي شكل من الأشكال - تعيش مشاكل متعددة نتيجة لذلك ، فغالبا ما يعيش الزوجان المختلفان حالة انفصال وتباعد ، أو حالة طلاقة من الناحية العملية ، رغم عدم الاعتراف بذلك من الناحية الرسمية . وكثيرا يلجأ الزوجان إلى اختيار زوج آخر غير رسمي .

وبناء على ذلك فإن أصل الطلاق من الضروريات التي لا يمكن إلغاؤها بأي وجه من الوجوه ، ولكن ينبغي أن لا يصار إليها إلا في الحالات التي يتعذر فيها مواصلة العلاقة الزوجية والحياة المشتركة .

ولهذا نجد أن الطلاق قد ذم في روايات إسلامية عديدة ، وذكر على أنه ) أبغض الحلال إلى الله ( ففي رواية عن الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : " ما من شيء أبغض إلى الله عز وجل من بيت يخرب في الإسلام بالفرقة ، يعني الطلاق "(1)

وفي حديث آخر عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : " ما من شيء مما أحله الله أبغض إليه من الطلاق " (2)

وفي آخر عن الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " تزوجوا ولا تطلقوا فإن الطلاق يهتز منه العرش " (3)

وكيف لا يكون كذلك ؟ ! والطلاق هو السبب وراء مآس عديدة تحل بالعوائل والرجال والنساء ، وأكثر منهم بالأطفال والأولاد ، ويمكن تقسيم تلك المآسي إلى ثلاثة أقسام :

1. المشاكل العاطفية : مما لا شك فيه أن انتهاء العلاقة الزوجية بالطلاق والفراق ، بعد حياة مشتركة عاشها الزوج والزوجة معا ، ستترك آثارا سيئة على الصعيد العاطفي على كلا الطرفين . وإذا أقدم أحدهما على الزواج مرة أخرى فسيبقى ينظر بشيء من القلق والارتياب إلى الطرف الآخر ، وربما أعرض بعضهم عن الزواج نهائيا تحت تأثير التجربة الأولى الفاشلة .

2. المشاكل الاجتماعية : غالبا ما تحرم النساء المطلقات من الحصول على الزوج المؤهل والكفوء مرة أخرى ، كما قد يواجه الرجال نفس المسألة حينما يبدأون يفكرون بالزواج مرة أخرى ، وقد يضطر هؤلاء إلى الزواج رغم عدم قناعاتهم ، الأمر الذي يؤدي إلى فقدان السعادة والراحة إلى الأبد . خصوصا مع وجود أطفال من الزواج الأول .

3.  مشاكل الأطفال : وهذه أهم المشاكل حيث يحرم الأطفال من حنان ورعاية الام ، ويعيشون في كنف زوجة أبيهم التي لا تنظر إلى هؤلاء الأطفال أو تعاملهم كما تعامل أطفالها الحقيقيين . وبهذا سيعيش الأبناء فراغا عاطفيا من هذا الجانب لا يعوضه شيء .

وتتكرر نفس الصورة فيما إذا حملت المرأة أطفالها معها إلى الزوج الجديد ، فإن هذا الزوج الجديد لا يحل غالبا محل الأب الحقيقي . وهذا لا يعني أنه لا يوجد نساء أو رجال يمتلكون المحبة والشفقة التي تمتلكها الأمهات أو الآباء تجاه أطفالهم ، ولكن مثل هؤلاء الناس قليلون في

المجتمع ويندر الحصول عليهم .

وبناء على ذلك سيعيش هؤلاء الأطفال المحرومون من حب الام والأب عقدا معينة على الصعيد الروحي والعاطفي ، وربما يؤدي إلى فقدانهم السلامة الروحية . ولهذا سيعاني المجتمع بأجمعه - وليس العائلة فقط - من هؤلاء الأطفال الذين قد يشكلون في بعض الأحيان ظاهرة خطيرة عندما يعيشون حالة النقص وحب الانتقام من المجتمع .

وعندما وضع الإسلام كل تلك الموانع والصعوبات بوجه الطلاق ، فإنما أراد أن يجنب المجتمع الإسلامي الوقوع بتلك المشاكل . ولهذا السبب أيضا نلاحظ القرآن الكريم قد حث بشكل صريح كلا من الرجل والمرأة على أن يتجها إلى العائلة والأقرباء لحل الاختلاف والمشاكل التي قد تنشأ بينهما ، عن طريق تشكيل محكمة صلح عائلية تعرض عليها الاختلافات والنزاعات بدل عرضها على المحاكم الشرعية وحصول الطلاق والانفصال . ( وضحنا هذا الأمر - أي محكمة الصلح العائلية في ذيل الآية 35 سورة النساء ) . وفي نفس الوقت نجد أن الإسلام شجع كل ما من شأنه تقوية الأواصر العائلية وتقويتها ، وشجب كل محاولة لإضعافها وتفكيكها .

___________________________

1. وسائل الشيعة ، ج15 ، ص266 ، ح1 ، (ج22 ، ص8 ، الطبعة ال البيت).

2. المصدر السابق ، ح5.

3. المصدر السابق ، ص268 ، ح7.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .