أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2016
4157
التاريخ: 14-2-2017
818
التاريخ: 14-2-2017
1422
التاريخ: 23-11-2016
821
|
دراسة مثال لإنبات بذور ذوات الفلقة الواحدة
حبة الذرة : Zea mays
حبة الذرة عباره عن ثمره كامله ، التحم فيها غلاف البذرة بغلاف الثمرة التحاما كاملا ، وحبة الذرة إندوسبيرمية من ذوات الفلقة الواحدة والحبه عريضة ومفلطحهذات طرف عريض وآخر مدبب وتتصل بالقولحه ( العصبة في كوز الذرة ) من طرفها المدبب ، ويوجد على الطرف الآخر العريض ندبه تمثل بقايا القلم ( عضو اتصال حبة اللقاح بالبويضة ) ، ويوجد على احد سطحي الحبه جزء مقعر يعرف بالمنخفض البيضي وهو يحدد موضع الجنين ، ويمكن التعرف على أجزاء البذرة المختلفة بعمل قطاع طولي عمودي على السطح العريض يمر بموضع الجنين ، ويلاحظ ان الجنين ينغمس داخل الاندوسبيرم ويمكن تمييز نوعين من الاندوسبيرم . الاندوسبيرم النشوي ( وهو ابيض نشوي ويوجد بجوار الجنين ) والاندوسبيرم القرني ( وهو عديم اللون شديد الصلابة ويوجد ناحية الخارج ويحتوي على مواد نشويه وبعض المواد البروتينية) ويتكون الجنين من فلقة واحده تعرف بالقصعة scutellum والجذير والريشة ، والقصعة عريضة منبسطة تلاصق الاندوسبيرم مباشرة وتعمل على امتصاص المواد الغذائية من الاندوسبيرم وتوصيلها إلى الجنين . ويوجد الجذير ناحية الطرف المدبب للحبه ويغلفه غمد يعرف بغمد الجذير ، أما الريشة فتوجد ناحية الطرف العريض للحبة وهي تتكون من منطقه نمو إنشائية يغلفها غمد الريشة .
تنمو معظم الجذور انطلاقا من الجزء السفلي للساق . بعد بروز الجذير خارج غلاف البذرة تبدأ البادرة في النمو تظل فلقة حبة الذرة تحت التربة ، وتنقل المواد الغذائية من الأندوسبيرم إلى الجنين النامي ، ولا تنحني السويقة تحت الفلقية ولا تستطيل ، كما أن الفلقة تبقى مطمورة في الأرض . وعوضا عن ذلك ، تكون الريشة ، خلال اندفاعها عبر التربة محمية بواسطة غلاف . عندما تبرز البادرة عند سطح الأرض ، تتفتح أوراق الريشة .
رسم تخطيطي يوضح الإنبات الأرضي في حبة الذرة
الراحة والكمون Quiescence and Dormancy
بعض أنواع البذور يمكنها الإنبات بمجرد توفر الظروف الملائمة للإنبات وتكون هذه البذور في حالة راحة (هدوء) Quiescence حتى تبدأ في الإنبات .
وبعض البذور الأخرى تظل في فترة راحة طويلة حتى لو توفرت لها كل الظروف الملائمة للإنبات وتسمى في هذه الحالة كامنة (ساكنة) Dormant وهذه الفترة تقصر أو تطول حسب نوع النبات . وفترة السكون هذه قد تتميز إلى سكون أولي Primary Dormancy وسكون ثانوي Secondary Dormancy.
في السكون الأولى لا تنبت البذور في الحال تحت أي ظروف بينما في السكون الثانوي فإن البذور تعتبر كامنة وسوف تنبت مباشرة عند توافر عوامل الإنبات المناسبة . ومع ذلك فإنه عند عدم توافر عوامل الإنبات المناسبة في الحال فإن البذور ستدخل في سكون ثانوي لفترة زمنية معينة .
ويرجع الكمون إلي عدة أسباب هي التي تمنع إنبات كثير من البذور رغم توفر الظروف اللازمة للإنبات من هذه الأسباب :
1- صلابة القصرة أو أغلفة البذور . تؤثر القصرة علي إنبات البذور من حيث : أ) عدم نفاذية القصرة للماء كما هو في بذور النباتات البقولية مثل البرسيم والبطاطا ب)عدم نفاذية القصرة للأوكسجين كما في بذور الشبيط . جـ) صلابة القصرة تقاوم وتمنع طبيعياً تمدد ونمو الجنين مثل بذور الكنا .
2- عدم نضج الجنين : يرجع إلى عدم اكتمال الجنين مورفولوجيا بعد إنتاج البذور وانتشارها من النبات ويكون الجنين ناقص يلزمه فترة معينة لاستكمال نموه داخل البذرة مثل بعض بذور نباتات ذات الفلقتين وكثير من الأوركيدات وتسمي الأجنة البدائية .
3- الأجنة الساكنة : هنا الجنين تام النضج يظل ساكن حتى تحدث به تغيرات فسيولوجية وكيميائية داخل أنسجة الجنين تؤثر عليه كما في بذور الورد والتفاح ويرجع السكون إلي وجود مثبطات النمو بتركيز عال عن منشطات النمو تمنع النمو مثل حمض الأبسيسك والكيومارين كما في بذور النباتات الحولية الصحراوية .
في الظروف الطبيعية فأن ماء المطر يزيل آثار هذه المثبطات ويهيئ الأمر لحدوث الإنبات ونمو البادرات ، وأيضاً العصير في كثير من الثمار يمنع إنبات البذور نفسها ومثال ذلك عصير الطماطم حتى لو خفف 25 مرة فإنه يمنع إنبات بذور نبات Lepidium sativum .
وللتخلص من السكون :- أ- في حالة القصرة نقوم بعملية خربشة ميكانيكية للقصرة فيهل نفاذ الماء والأكسجين ويتمدد الجنين- أو عن طريق معاملة البذور بأحماض عضوية مخففة دون الإضرار بحيوية الجنين .
ب- في حالة الأجنة الساكنة تعامل بالتعرض لدرجات حرارة مختلفة ( أو ضغوط (عالية ثم منخفضة) – كما يمكن معاملة البذور ببعض منظمات النمو مثل الجبرللين .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|