المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22
Alternative models
2024-11-22

Wiener Index
8-4-2022
هندسة Geometry
29-12-2015
وحدة العزل والعيادة البيطرية في مزارع الماشية
16-5-2016
نزع الألغام
1-6-2018
الاحماض الدهنية ذات الأربع أواصر مزدوجة.
11-1-2021
خنفساء الفصة (Phytodesta formicatus (Brug
3-4-2018


العوامل المؤثرة في الإنتاج الزراعي- العوامل البشرية المؤثرة في الزراعة- النقل والسوق  
  
9158   09:23 صباحاً   التاريخ: 31-1-2017
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 111- 115
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

تعد طرق النقل المختلفة عاملا هاما في زيادة الإنتاج، فهي التي تربط بين مناطق الإنتاج ومناطق الاستهلاك. فقد امكن بمساعدة السكك الحديدية الى غرب الولايات المتحدة الامريكية زيادة الرقعة الزراعية في مناطق لم تكن مستغلة من قبل، كما ان هناك مناطق واسعة يمكن زراعتها بكندا لكنها لم تستغل في الوقت الحاضر لبعدها عن السكك الحديدية وسيلة النقل الرئيسية، كما اصبح من السهل على الاتحاد السوفيتي ان يستغل أراضي سيبيريا استغلالا اقتصاديا بعد مد خطوط السكك الحديدية من شرق اوربا (روسيا الاوربية) الى المناطق الداخلية في سيبيريا. ويرجع عدم استغلال مناطق واسعة من وسط آسيا وحوض الكونغو وحوض الأمازون وجنوب السودان الى حاجة هذه المناطق الى طرق جيدة تساعد على استغلال مواردها.

وتحتاج المحاصيل الزراعية سريعة التلف الى وسائل النقل السريعة لنقلها الى الأسواق، والى توافر التجهيزات الخاصة لبعض السلع من تعليب وتبريد وتجميد، ولولا توافر هذه الوسائل لما امكن انتاج الكميات من الفاكهة والخضر والزهور في بعض المناطق الصالحة لها.

وللسوق دور هام في تحديد كمية الإنتاج ونوعه. فبعض المحاصيل غير المرنة يحتاج الى أسواق قريبة تفاديا لمشكلة النقل مثل الخضروات والفاكهة ومنتجات الالبان. ولكن نتيجة التطورات الحديثة للنقل وباستخدام وسائل التبريد والتجميد امكن نقل الإنتاج من مناطق يفيض فيها الإنتاج الى مناطق يزداد فيها الطلب على هذا الإنتاج. وبذلك لم يعد الإنتاج قاصرا على الأسواق المحلية وانما للأسواق العالمية. ولذلك ازداد السوق اتساعا. وحاجة المدن الكبرى التي تعد اكبر مستهلك للفاكهة والخضروات تؤدي الى تركيز زراعة هذه المحاصيل قرب مناطق الاستهلاك باعتبارها سلعا غير مرنة لا تتحمل النقل لمسافات طويلة دون الاستعانة بوسائل التبريد التي ترفع تكلفة الإنتاج. كما ان الحاجة المتزايدة للمنسوجات القطنية او المطاط او السكر تؤدي الى زيادة انتاج هذه المحاصيل في المناطق الصالحة لإنتاجها، وزيادة الطلب على الحبوب الغذائية في الوقت الحاضر أدى الى مسارعة الكثير من الدول الى استصلاح الأراضي والعمل على زيادة الإنتاج سواء على المستوى الافقي بزيادة الرقعة الزراعية او الراسي بزيادة إنتاجية الأرض. فإنتاج السلع الزراعية يتوقف على مدى الطلب عليها، ويتحكم العرض والطلب في سعر السلعة، ويؤدي أي تغير يطرا على العرض والطلب الى تغير في السعر، وبالتالي يؤثر في الإنتاج الزراعي.

وقد ناقش فون ثيونن العلاقة بين اختيار المحاصيل التي تزرع في مكان ما مع توافر الظروف الطبيعية والبشرية لإنتاج هذه المحاصيل، والسوق المستهلكة لهذه المحاصيل، ومدى تحمل هذه المحاصيل لنفقات النقل لتصبح اقتصادية بالنسبة للمنتجين. وقد حاول فون ثيونن بنظريته ابراز اثر كل من العوامل الطبيعية والبشرية المختلفة في توزيع أنماط استغلال الأرض وأنواع المحاصيل المزروعة التي يمكن انتاجها في ضوء نفقات نقلها الى السوق.

وقد تصور ثيونن(1) وجود منطقة منعزلة ليس لها اتصال بالأقاليم المجاورة، ويتوسط هذه المنطقة مدينة يصل اليها نهر صغير (شكل 1) ولا توجد وسيلة للنقل بهذه المنطقة سوى عربات تجرها الخيول، وهي وسيلة النقل السائدة في اوربا وقت صياغة نظريته في أوائل القرن التاسع عشر، هذا بالإضافة الى هذا النهر الصغير الذي يصل بين مناطق الإنتاج الزراعي والمدينة كسوق مستهلك.

وقد قام ثيونن بتحليل أسعار المحاصيل الزراعية في سوق المدينة التي تعتمد على العرض والطلب واضعا في تقديره نفقات نقل هذه المحاصيل من المناطق المختلفة الى المدينة. وفي ضوء ذلك وزع النطاقات الزراعية حول المدينة على الشكل التالي:

1- النطاق المحيط بالمدينة يخصص لزراعة المحاصيل الغير مرنة وهي سريعة التلف مثل الخضروات والفاكهة ومنتجات الالبان.

2- النطاق الثاني يخصص للغابات التي تعد مصدرا هاما للأخشاب التي تعد ضرورية كوقود، وفي اعمال البناء حيث كانت الاخشاب في ذلك الوقت تعد مصدرا أساسيا للوقود في أوائل القرن التاسع عشر، فلم يكن الفحم او البترول قد ظهرا كوسائل هامة للوقود وقتها.

3- وقد كانت وجهة نظره في ان تكون الغابات في النطاق الثاني هو تكلفة نقلها المرتفعة، فهي كبيرة الحجم وثقيلة الوزن، ونقلها يعتمد على العربات التي تجرها الخيول، وفي نفس الوقت هي ضرورية كوقود.

4- النطاق الثالث يخصص لزراعة الحبوب والبرسيم والبطاطس، وهذا النطاق يحقق الحاجة لغذاء الانسان والحيوان الضروري، ويأخذ شكل الزراعة الكثيفة.

5- النطاق الرابع تزرع فيه الحبوب على فترات تتوسطها فترات أخرى تترك فيها الأرض بدون زراعة، ولذلك يكون هذا النطاق اقل كثافة من النطاق السابق.

6- النطاق الخامس وفيه تستغل زراعة الحبوب في شكل دورة زراعية ثلاثية.

7- النطاق السادس يضم المراعي الطبيعية.

ومما ساعد على امتداد هذه النطاقات وجود النهر الذي يربط بين مناطق الإنتاج وسوق المدينة، بالإضافة الى النقل بالعربات التي تجرها الخيول، ولكن تباعد مناطق الإنتاج يرجع بالدرجة الأولى الى وجود النهر، وبالتالي فان النقل المائي لعب دورا هاما في طبيعة استغلال الأرض وامتداد نطاقات الزراعة المتنوعة التي روعي فيها بالدرجة الأولى نفقات النقل ومرونة المنتجات، بالإضافة الى المقومات الطبيعية للإنتاج التي تتوافر في كل نطاق من هذه النطاقات.

ولكن الواقع ان نظرية فون ثيونن لم تعد تتفق والواقع الآن الذي اختلف كثيرا عن الظروف التي كانت وقت صياغة نظريته في أوائل القرن التاسع عشر، فقد تعددت وتنوعت وسائل النقل، كما تعددت الأسواق وبعدت المسافات، ولم تعد هناك مناطق منعزلة عن عالمها الخارجي كما تصور ثيونن في نظريته، كما انه تخيل ان يخصص النطاق الثاني للغابات، وكان الغابات من صنع الانسان كأي محصول زراعي. فالغابات أساسا نبات طبيعي بالدرجة الأولى ولا يستطيع الانسان التحكم في موقعها، كما انه افترض أهميتها كوقود، وقد اصبح للوقود مصادر أخرى في الوت الحالي. لكن الواقع ان هذه النظرية لا يمكن اهمالها، فهي تتفق في بعض جوانبها الى حد كبير مع الواقع وهي محاولة من جانبه تعد في وقتها غاية في الأهمية وتمثل مرحلة من مراحل التفكير العلمي في ميدان التخطيط الزراعي.

___________

(1)  Ronald R. Boyce, The Bases of Economic Geography, New York, 1978, P. 178.

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .