المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



محاصيل الحبوب الغذائية- مقومات انتاج الأرز  
  
2690   04:56 مساءً   التاريخ: 21-1-2017
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 144- 145
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

من حيث الظروف الطبيعية فان الأرز فان الأرز يحتاج الى درجات حرارة مرتفعة لا تقل الى المتوسط عن 70  درجة ف طوال فترة النمو التي تتراوح بين 4 – 6 شهور، والى وفرة مياه الري او الامطار. ولذلك كانت المناطق المدارية او الموسمية الرطبة والغزيرة المطر تعتبر من افض مناطق انتاج الأرز حيث يتوافر في هذه المناطق عنصري الحرارة والماء اللازمين لإنتاج الأرز.

ويحتاج الأرز الى كمية من الامطار تتراوح بين 110 – 200سم او ما يعادلها من مياه الري. ويختلف ذلك باختلاف درجة الحرارة واختلاف التركيب الميكانيكي المتربة. واذا طال فص الحرارة والامطار يمكن الحصول على اكثر من محصول واحد، كما يحدث في بعض الجهات الموسمية المدارية غزيرة المطر، حيث يزيد فصل النمو المناسب لنمو الأرز على 200 يوم في السنة. وهي فترة تكفي لزراعة محصولين من الأرز في العام.

وفي الجهات المعتدلة يصبح الأرز محصولا صيفيا. حيث درجة الحرارة المناسبة صيفا كما في مصر. غير ان النوع الذي يزرع في هذه المناطق يجب ان يكون سريع النضج، ويحتاج الى موجة حارة قصيرة تزيد عن 27 ْم (80 ْف). واذا كانت الامطار اقل من المطلوب فيمكن توفير احتياجات الأرز بمياه الري.

ويحتاج الأرز الى تربة يمكنها الاحتفاظ بالماء لأطول فترة ممكنة، ولذلك يفضل ان ترتكز التربة على طبقة صماء او قليلة المسامية حتى تتمكن من الاحتفاظ بالماء خاصة في المراحل الأولى لنمو النبات. كما يحتاج الى سطح مستو قليل الانحدار، بحث يمكن غمره بالمياه حيث يساعد الانحدار البسيط على تصريف الماء ببطء. ولذلك كانت السهول الفيضية ودالات الأنهار في النطاق المداري والموسمي والمعتدل الدافئ من اصلح المناطق لزراعته، كما هو الحال في سهول الجانج ودلتاه في الهند وبنجلاديش، وفي دلتا السند بباكستان، وفي دلتا النيل بمصر، ودلتا نهر البو بإيطاليا، ودلتا المسيسبي بالولايات المتحدة الامريكية.

وزراعة الأرز في التربات الملحية لا يعني بالضرورة انه يرتبط بهذه التربات، بل ان هذه التربات ترتبط به فهو الوسيلة لإصلاح هذه التربات بغسلها وذلك بتخليصها من الاملاح.

ومن ناحية الظروف البشرية فان الأرز يحتاج الى وفرة في الايدي العاملة، حيث تحتاج العمليات الزراعية من حرث وتسميد وري وحفر قنوات وإزالة الحشائش طوال فترة النمو الى ايدي عاملة كافية لهذه الوظائف حيث لا تصلح الآلة في كل هذه الوظائف. ولذلك ارتبط نجاح زراعة الأرز بالمناطق الكثيفة السكان عند توافر الظروف الطبيعية المناسبة، كما هو الحال في جنوب شرق آسيا. كما ان غلته الوفيرة كانت من بين العوامل التي ربطت بينه وبين المناطق المزدحمة بالسكان.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .