المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6787 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28



العصر الاشوري القديم  
  
1674   07:05 مساءً   التاريخ: 12-1-2017
المؤلف : حسين محمد محيي الدين السعدي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الشرق الادنى القديم العراق – إيران – آسيا الصغرى
الجزء والصفحة : ج2, ص162-164
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / الاشوريون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-1-2017 27087
التاريخ: 25-10-2016 1388
التاريخ: 12-1-2017 1675
التاريخ: 24-10-2016 1578

اتسم هذ العصر بتعدد مراحله التي ما كانت معالمها التاريخية تلبث للظهور الا ويكتنفها الغموض، وهو غموض سببه ضعف المصادر التاريخية التي تتخلل مراحل النقلات بين فترة واخرى.

وعلى اية حال، فان المرحلة التي تلت الحاكم كيكيا في نهاية المرحلة السابقة لم تصلنا عنها معلومات ذات قيمة حتى تصل إلى عهد احد ملوك اشور ويدعى ايلوشوما والذي حكم لحوالي عشرين عاما أرسى خلالها دعائم سياسة مسار عليها ولده ايشروشوم الأول. وتمثلت في محاولة تأمين طرق التجارة إلى عيلام والخليج العربي وذلك بتحرير المدن الجنوبية من سطو القبائل الامورية. وهو الأمر الدفعة لغزو بابل وأور نفر.

ويبدو ان حكام اشنونا قد اعادوا الكرة على اشور بعد عهد هذين الحاكيمن وان ظلت المصادر السومرية تؤكد على الوجود الاشوري على الاقل في ميدان العلاقات التجارية مع شرقي الأناضول خلال الربع الأول من الالف الثاني قبل الميلاد حيث شهدت هذه المراكز الاناضولية حركة تبادل تجاري مع اشور في كافة انواع المتاجر التي تشير إليها كمية العقود والاتفاقيات والقوانين المسجلة من تلكا لفترة. بيد ان احتفاظ هذه المراكز باستقلالها المحلي ليدل على أن اشور لم تكن لتنهض بأعباء السيطرة السياسية على تلك المناطق خلال هذه الفترة من تاريخها. ولقد ظلت الأمور على ما هي عليه حتى تعرضت تلك المناطق بالأناضول للهجمات الهند واروبية المتتالية التي أثرت على حركة التجارة ومن ثم على اقتصاديات آشور التي وصلت إلى درجة غاية في التدهور.

بيد أن آشور سرعان ما تنهض من كبوتها على يد حاكمها شمش اداد الأول الذي أسس دولة ذات سيادة على كل المنطقة الشمالية والغربية للعراق. في حين تحالف مع حمورابي في بابل ضامنا تحييده حتى نجح في السيطرة على مملكة ماري على عهد زمري ليم – حسبما اشرنا في فصل سابق – كما اقام علاقات ودية مع دويلات الشمال السوري مثل قرقميش وقطنه، فضلا عن فرض سيطرته على حلب عدوة في ماري. وقد نصب ابنه واسمه يا سماح اداد حاكما على هذه المدينة الاخيرة. وهي الاحداث التي زخرت بها مدونات ارشيف ماري أكثر من المصادر الاشورية ذاتها.

ويعزى إلى شمش أداد اختيار عاصمة اخرى بجانب آشور إلى الشمال الغربي منها وهي شوبات انليل، حتى يصبح يمكننه الاقتراب من صلب الاحداث في سوريا. كما عين ابنه الاكبر حاكما على قلعة ايكالاتو المسيطرة على اقليم شرق دجلة. ونجح في نهاية المطاف إلى مد حدود مملكته لأبعد من جبال زاجروس شرقا.

ولقد ساعده عاملان اساسيان على تأسيس هذه المملكة، وهي الكفاءة الادارية والقدرة السياسية بحيث كان يتدخل في كل صغيرة وكبيرة بمملكته التي كانت تتحكم في ادارتها مجموعة من الموظفين والحكام الاكفاء التابعين له مباشرة. كما عزز مكانته السياسية بالعديد من المعاهدات والزيجات السياسية لا سيما في سوريا.

وما من شك في ان هذه الكفاءة الادارية والسياسية كانت تقف جنبا إلى جنب مع مقدرته العسكرية التي جعلته يؤسس حاميات عدة في أرجاء الدولة. حتى انه كان يحكم في ستة آلاف شخص، كانوا معينين بكل ما يتعلق بالأمور العسكرية حتى ان بعض الباحثين يعزون كفاءة الجيش الآشوري في الألف الأول قبل الميلادي إلى تلك الخبرة التي اكتسبها على نطاق واسع على عهد شمش أداد.

بيد انه بوفاته، ويتولى ابنه اشمي داجان حكم مملكة آشور لأربعين عاما، تقلص فيها نفوذه تدريجيا ليقتصر على اقليم اشور فحسب اي مدن آشور لأربعين عاما، تقلص فيها نفوذه تدريجيا ليقتصر على اقليم اشور فحسب اي مدن آشور ونينوى وأربل وربما كركوك. وتمكنت عوامل الضعف من مملكته بدرجة كانت مهيأة معها للسقوط أمام اول غازي يدق ابوابها المنيعة، وكان ذلك على يد حمورابي الذي أدخلها ضمن مملكته المعروفة باسم (الدولة البابلية الأولى).

والجدير بالذكر انه من خلال عهد شمش اداد وولده كانت شوكة الحوريين تتزايد حجم هجراتهم حتى نجحو في الاستيلاء الاستيطاني في مدينة الالاخ السورية بين حل وانطاكية منذ حوالي عام 1800 ق.م. ونجحوا خلال قرنين من الزمان من انشاء مملكة عرفت باسم مملكة ميتاني نسبة إلى العنصر الميتاني الذي أمتزج مع الحوريين، وهيمنوا على شمال سوريا والعراق والجزيرة العربية. وكانت آشور بالطبع ضمن مناطق نفوذهم حيث تحولت إلى امارة ثابتة لهم، وان نجح احد حكامها في الابقاء على جزء منها مستقل تماما من مملكة ميتاني حوالي عام 1500 ق.م. يدعم ذلك اتفاقية الحدود التي أبرمتها مع بابل على عهد الكاشيين والهدية التي ارسلت إلى مصر كنوع من التحالف معها ضد ميتاني بعد الصدام الذي تم بينهما حوالي عام 1472 ق.م. بيد أنه بعد هذا التاريخ بقليل نجح الملك الميتاني سوشتتار في ضم اشور كليا.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).