المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6787 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28

المطر الحامضي Acid Rain
تعريف بمحصول الباذنجان وأهميته
20-9-2020
Girard Desargues
12-1-2016
مبررات إتقان الدليل السياحي قراءة الخرائط السياحية
6-4-2022
Molecular Orbitals of Li2
17-11-2020
المواعيد الإجرائية في الأحكام
22-7-2022


ملوك مصر وفرعنتها  
  
1561   04:42 مساءً   التاريخ: 12-1-2017
المؤلف : اليعقوبي
الكتاب أو المصدر : تاريخ اليعقوبي
الجزء والصفحة : ص 72-74
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-13 819
التاريخ: 2024-07-08 645
التاريخ: 2024-06-07 784
التاريخ: 2024-03-19 882

ملوك مصر:

من القبط وغيرهم وكان بيصر بن حام بن نوح، لما خرج من بابل بولده وأهل بيته، وكانوا ثلاثين نفساً، أربعة أولاد له، وهم: مصر، وفارق، وماح، وياح، ونساؤهم، وأولادهم قد سار بهم إلى منف، وكان بيصر قد كبر وضعف، وكان مصر أكبر ولده وأحبهم إليه، فاستخلفه، وأوصاه بإخوته، واقتطع مصر لنفسه وولده، مسيرة شهرين من أربعة أوجه، وكان منتهى ذلك من الشجرتين بين رفح والعريش إلى أسوان طولاً، ومن برقة إلى أيلة عرضاً.

وأقام مصر متملكاً بعد أبيه دهراً، وكان له أربعة أولاد، وهم: قفط، وأشمن، واتريب، وصا، فقسم لهم شط النيل، وقطع لكل واحد قطيعة يحوزها هو وولده.

ثم ملك بعد مصر قفط بن مصر، ثم ملك أشمن بن مصر، ثم ملك اتريب بن مصر، ثم ملك صا بن مصر، ثم ملك تدارس بن صا، ثم ملك ماليق ابن تدارس، ثم ملك حرايا بن ماليق، ثم ملك أخوه ماليا بن حرايا، ثم ملك لوطس بن ماليا، فلما حضرت لوطس الوفاة ملكت ابنته حوريا، فلما حضرت حوريا الوفاة ملكت بنت عم لها يقال لها زالفا بنت مأموم.

وكان أولاد بيصر قد كثروا وامتلأت البلاد منهم، فلما ملكوا النساء طمعت فيهم العمالقة ملوك

الشام، فغزاهم ملك العمالقة، وهو يومئذ الوليد ابن دومع، ووطىء البلاد، فرضوا أن يملكوه عليهم، فأقام دهراً طويلاً. ثم ملك بعده آخر من العمالقة يقال له الريان بن الوليد، وهو فرعون يوسف.

ثم ملك آخر من العمالقة يقال له دارم بن الريان.

ثم ملك بعده كاسم بن معدان.

ثم ملك فرعون موسى، وهو الوليد بن مصعب، فاختلفت الرواة في نسبه، فقالوا: هو رجل من لخم، وقالوا من غيرها من قبائل اليمن، وقالوا من العمالقة، وقالوا من قبط مصر يقال له ظلماً، وهو الذي كان من أمره مع موسى ما قد قصة الله جل وعز، فعاش عمراً طويلاً، وعتا وبغى، حتى قال: أنا ربكم الأعلى، ثم غرقه الله وجنوده في بحر القلزم، فلما غرق الله فرعون ومن معه لم يبق في البلد إلا الذرية والعبيد والنساء، فاجتمع رأيهم على أن يملكوا امرأة يقال لها دلوكة، فخافت أن يتخطى إليها ملوك الأرض، فبنت حائطاً يحيط بأرض مصر من القرى والمزارع والمدن، وعملت أعمالا كثيرة، وكان ملكها عشرين سنة.

ثم ملكت دركون بن بلوطس.

ثم ملك بودس بن دركون.

ثم ملك لقاس بن بودس.

ثم ملك دنيا بن بودس.

ثم نمادس بن مرينا، فطغى وعتا، فقتلوه.

ثم ملك بلوطس بن مناكيل.

ثم ملك ماليس بن بلوطس.

ثم ملك نولة بن مناكيل، وهو فرعون الأعرج الذي سبى ملك بيت المقدس، وصنع ببني إسرائيل ما لم يصنعه أحد، وعتا، وبلغ مبلغاً لم يبلغه أحد قبله بعد فرعون، فصرعته دابته، فدقت عنقه.

ثم ملك مرينوس.

ثم ملك نقاس بن مرينوس.

ثم ملك قومس بن نقاس.

ثم ملك مناكيل اددامه الأعرج، وهو لحسابرسر الذي غزاه بخت نصر، فهزمه، وخرب مصر، وسبى أهلها، فأقاموا بعد ذلك يملكهم الروم، فتنصروا في ذلك الوقت.

ثم غلبت فارس على الشام في أيام أنوشروان، فملكوهم عشر سنين، ثم ظهرت الروم، فكان أهل مصر يؤدون إلى الروم خراجاً وإلى فارس خراجاً، يدفعون شر الفريقين.

ثم خرجت فارس عن الشام، وصار أمرهم إلى الروم، فدانوا بدين النصرانية.

وكان حكيم القبط هرمس القبطي، وهم أصحاب البرابي الذين يكتبون بخط البرابي، وهو ذا الخط الموجود وفي دهرنا قد عدم الناس معرفة قراءته، والسبب في ذلك أنه لم يكن يكتب به منهم إلا الخواص، وكانوا يمنعون العوام، والذين يقومون به منهم حكماؤهم وكهانهم، وكانت فيه أسرار دينهم وأصول مقالتهم التي لا يطلعون عليها إلا كهانهم، ولا يعلمون بها أحداً إلا أن يأمر الملك بتعليمه.

فلما قهرتهم الروم، وملكتهم بسطوه شديدة وسلطان، أبطلوا ما كانوا يقومون به من سعيهم وأعمالهم، وحملوهم في بدء أمورهم على شرائع اليونانيين، حتى فسدت لغتهم، ومازج كلامهم كلام الروم، ثم تنصرت الروم، فحملوهم على التنصر، فدرس جميع ما كانوا فيه من أمر دينهم وسنتهم، وقتل الروم كهانهم وعلماءهم، فهلك من كان يفهم ذلك الكتاب، ومنع من بقي منهم من تعليمه والنظر فيه، فلذلك ليس يوجد أحد يقرأه منهم ولا غيرهم. وكانت ديانتهم عبادة الكواكب، والقول بأنها مدبرة مختارة، وهم أصحاب القضايا بالنجوم، وإنها تسعد وتنحس، لأنهم زعموا أنها آلهتهم التي تحييهم، وتميتهم، وترزقهم، وتسقيهم.

وكان من قولهم: إن الأرواح قديمة كانت في الفردوس الأعلى، وإنه في كل ستة وثلاثين ألف سنة يفني جميع ما في العالم إما من تراب، يريدون الأرض وزلزلتها وخسوفها، أو من نار وإحراق، وسموم مهلك، وإما من ريح هواء ردي فاسد، غليظ عام، يسد الأنفاس لغلظه، فيهلك الحيوان، ويتلف الحرث والنسل، ثم يحيي الطبيعة من كل جنس من أجناس الحرث والنسل، ويرجع العالم بعد فساده.

وكانت عندهم من هذه الأرواح آلهة تنزل، فتصير في الأصنام، فتتكلم الأصنام لذلك، وإنما كانوا يخدعون عوامهم بذلك، ويسترون العلة التي بها كانت تتكلم أصنامهم، وهي بصنعة كان كهانهم يصنعونها، وعقاقير يستعملونها، وحيل يحتالونها، حتى تصفر، وتصيح بصنعة يحكون بها من خلقة الصنم كخلقة الطير، أو البهيمة، فيكون صوت ذلك الصنم مثل صوت جنسه من الحيوان، ثم يترجم كهانهم ذلك الصوت من الصنم على ما يريدون القضاء به، مما قد اتفقوا به من حساب النجوم، وعلم الفراسة.

ويخبرون أن الأرواح، إذا خرجت، صارت إلى هذه الآلهة، التي هي الكواكب، فتغسلها، وتطهرها إن كانت لها ذنوب، ثم تصعد إلى الفردوس حيث كانت.

ويقولون إن أنبياءهم كانت تكلمهم الكواكب وتعلمهم أن الأرواح تنزل إلى الأصنام، فتسكن فيها، وتخبر بالحادث قبل أن يحدث.

وكانت لهم فطنة عجيبة دقيقة يوهمون بها العوام انهم يكلمون الكواكب، وأنها تنبئهم بما يحدث، ولم يكن ذلك إلا لجودة علمهم بالأسرار التي للطوالع، وصحة الفراسة، فلم يكونوا يخطئون إلا القليل، وادعوا علم ذلك عن الكواكب، وأنها تنبئهم بما يحدث، وهذا باطل غير معقول، ثم ملكهم اليونانيون، فدخلوا في ملتهم، ثم ملكهم الروم، فتنصروا.

وكانت مملكة القبط أرض مصر من كور الصعيد: منف، ووسيم، والشرقية، والقيس، والبهنسا، وأهناس، ودلاص، والفيوم، وأشمون، وطحا، وأبشاية، وهو، وقفط، والأقصر، وأرمنت، ومن كور أسفل الأرض: اتريب، وعين شمس، وتنوا، وتمي، وبنا، وبوصير، وسمنود، ونوسا، والأوسية، والبجوم، وبسطة، وطرابية، وقربيط، وصان، وإبليل، وسخا، وتيدة، والأفراحون، ونقيزة، والبشرود، وطوة، ومنوف العليا، ومنوف السفلى، ودمسيس، وصا، وشباس، والبذقون وأخنا، ورشيد، وقرطسا، وخربتا، وترنوط، ومصيل، ومليدش.

والقبط تحسب سنيها على ثلاثمائة وخمسة وستين يوماً، وشهورها اثنا عشر شهراً، كل شهر ثلاثون يوماً، ولها خمسة أيام تسميها النسيء، فأول شهور القبط الذي يجعلونه رأس سنتهم: توت، ويسمون أول يوم منه نيروز، ويقولون إن فيه ابتداء عمارة الأرض، وهذه أسماء شهورهم: توت، بابه هتور، كيهك، طوبة، إمشير، برمهات، برموذة، بشنش، بونه، ابيب، مسري، وكانت الخمسة الأيام التي ينسئونها بين مسري وتوت. والخط الذي تكتب به القبط بين اليوناني والرومي، وهو على هذا الرسم.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).