المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

شروط الحــلول
2-4-2016
قوة الصياغة للنص القانوني
2024-03-24
معنى كلمة ردف
31/10/2022
العوامل الممهدة لحركة الاصلاح الديني (الاسر البابلي)
2024-08-03
الآفات التي تصيب الجزر
22-4-2021
سرية علقمة
31-7-2019


محصول عباد الشمس  
  
1302   11:37 صباحاً   التاريخ: 3-1-2017
المؤلف : د. عبد الحميد احمد اليونس و م. عبد الستار عبد الله الكركجي
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الصناعية في العراق
الجزء والصفحة : ص 37-42
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل زيتية / عباد الشمس (دوار الشمس) /

محصول عباد الشمس Helianthus annuus

ويسمی أيضا بورد الشمس أو دوار الشمس وقد سمي بهذا الاسم لان ازهاره تتبع في دورانها الشمس في الافق. وهو من النباتات التي تزرع بمساحات واسعة كأحد المحاصيل الحقلية المهمة خاصة في أوربا وروسيا. ونسبة الزيت فيه حوالي 40٪ كما قد تصل هذه النسبة في بعض اصنافه المحسنة اكثر من 50%.

تبلغ المساحة الكلية الي تزرع بمحصول عباد الشمس في العالم لعام 1974 نحو ۹ ملايين هكتار والانتاج الكلي لنفس العام ۱و۱۱ مليون طن بمعدل 1243 كيلو غرام للهكتار.

ولا تزال زراعته محدودة في العراق حيث انه يزرع صيفا كمصدات رياح حقول القطن والخضروات. وقد قامت وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي بنشر زراعته على نطاق واسع للاستفادة من هذا المحصول الاقتصادي لكونه من محاصيل الزيوت الاساسية التي تدخل في صناعات متعددة.

الاهمية الاقتصادية

(۱) يستخرج من بذوره زيت جيد صالح للأكل لذلك فهو مصدر رئيسي للزيوت النباتية المستعملة في الطبخ.

(2) يستعمل زيته في عمل الزبدة المسماة مارجرين (Margarine) والزلاطة والمعجنات.

(3) زيته صالح لصناعة الصابون والاصباغ والبويا المستعملة في صيغ الجلود.

(4) كسبته بعد استخراج الزيت من البذور تستعمل في تغذية الماشية حيث تحتوي على ۳۰ -35% بروتين.

(5) تستعمل أوراقه علفاً للبقر و حطبه صالح للوقود.

(6) تستغل حقوله لتربية النحل لتمتص رحيق الازهار وتنتج عسلا و فيرا شهيا.

(7) يعتبر من نباتات الزينة وخاصة في الحدائق الكبيرة حيث يزرع لتزيين الاحواض والمسطحات وعلى ضفاف سواقي المياه والبرك وفي الجهات المعرضة للرياح.

(8) يستعمل كمصد رياح في حقول القطن والخضراوات.

الموطن الأصلي:

يعتقد أن المكسيك والولايات المتحدة الامريكية هما الموطنان الاصليان لعباد الشمس وانتقل منهما إلى اوربا عن طريق اسبانيا في منتصف القرن السادس عشر. وأشهر الاقطار في زراعته حالياً الاتحاد السوفيتي حيت تبلغ المساحة المزروعة منه ما يزيد على نصف المساحة المزروعة في العالم. ومن الاقطار المشهورة في زراعته بلغاريا، رومانيا، المجر، يوغسلافيا، الأرجنتين وكندا.

الوصف النباتي:

عباد الشمس محصول صيفي حولي يتبع العائلة المركبة (Compositac) اسمه الإنجليزي (Sunflower) والعلمي (Helianthus annuus) الجذر وتدي عميق. الساق قائمة يتراوح ارتفاعها بين 2-5 متر . والاوراق كبيرة وبرية الملمس بيضية الشكل مسننة الجوانب. يكون النبات اقراصاً أو قرصاً ضخماً مدور الشكل يبلغ قطره لبعض الاصناف 40 سم، وتكون الازهار الموجودة في القرص على نوعين.

(1) أزهار عقيمة صفراء اللون رمحيه الشكل عددها بين 40–80 زهرة وتحيط بالقرص  الزهري من الخارج وتسمى بالأزهار الشعاعية (Ray Flower).

(2) أزهار قرصية (Disk Flower) وتكون هذه الازهار خصبة وتشغل القرص الزهري الكلي لنورة عباد الشمس وعددها بين 600-1000 زهرة حسب الصنف وحجم القرص. ونظراً لكون هذه الأزهار خصبة فأنها تحمل الاعضاء المذكرة والمؤنثة معاً.

عملية التلقيح في الازهار الخصبة القرصية (Disk Flower):

تبدأ المتوك بالنضج ويكون عددها خمسة في كل زهرة قرصية خيوطها سائبة ولكن المتوك ملتحمة في انبوبة متكية بخيط بالقلم و عند النضج تستطيل وترتفع فوق مستوی اوراق التويج (وعددها خمسة أيضاً) وعندئذ تبدأ بنفض حبوب اللقاح.

وفي هذا الوقت تکون المدقة والميسم الريشي غير ناضجة وعند النضج يستطيل القلم ويدفع الميسمين من خلال الانبوبة المتكية الناشئة من التحام المتوك إلى اعلى، الا ان المدقة لا تكون جاهزة للتلقيح في هذا الوقت. وعليه فلا تتلقح من حبوب اللقاح لنفس الزهرة ولكن من ازهار اخرى نضجت بصورة متعاقبة على نفس القرص الزهري من الخارج إلى الداخل. وعليه فالتلقيح خلطي في عباد الشمس بواسطة الرياح أو الحشرات.

ولضمان حصول اكبر تلقيح ممكن في ازهار عباد الشمس لتكوين البذور:

(1) لابد من تربية النحل في حقول عباد الشمس.

(٢) التقليل من مكافحة الحشرات الى تصيب المحصول بشكل يضمن بقاء عدد من الحشرات النافعة لتقوم بعملية التلقيح.

(3) التحكم في مواعيد زراعة عباد الشمس حتى يصادف وقت التزهير جو معتدل غير جاف لضمان حيوية حبوب اللقاح وكثرة الاخصاب.

(4) تحريك النباتات وقت التزهير يفيد في نثر حبوب التماح وحصول الاخصاب من البذرة.

البذور

كبيرة سوداء او رمادية او بيضاء مخططه بلون رمادي حسب الاصناف وهي كبيرة مكتظة كثيرة العدد. ونسبة الزيت في البذور 30– 50% وتكون القشرة 25-35٪ من البذرة.

وظاهرة دوران اقراص عباد الشمس تعرف باسم Nutation حيث تتجه الاقراص نحو الشرق صباحاً ونحو الغرب بعل الظهر وحتى الغروب بينما يلاحظ انها تكون قائمة على الساق عند الظهر وفي منتصف الليل. كما تتبع الاوراق نفس الاتجاه في تلك الاوقات. وتتوقف هذه الظاهرة عن العمل خلال فترة نثر حبوب اللقاح حيث تكون الاقراص. خلال هذه الفترة متجهة نحو الشرق أو الشمال الشرفي وبزاوية قائمة على الساق تقريباً وعند النضج وقت الحصاد تدلى الاقراص إلى الاسفل وباتجاه الشرق ولذلك يستفاد من هذه الظاهرة الفسيولوجية باستعمال مكائن الحصاد بحيث تبدأ بالحصاد من الجهة الشرقية للحقل مواجهة للأقراص لسهولة وسرعة حصاد الاقراص من النباتات.

الاصناف:

الاصناف المستعملة في الزراعة تحمل غالباً قرصاً واحداً . اما الاصناف البرية فتكون عدة اقراص ، والاصناف القصيرة المبكرة في النضج هي المفضلة لسهولة حصادها بالدارسة ( الكومباين ) ويتراوح ارتفاعها بين متر واحد الى مترين وتكون هذه الاصناف غالباً هجينة يطلق عليها (Dwarf Hybrids) اما الاصناف الطويلة فهي غالباً متأخرة النضج قد يصل ارتفاعها اكثر من خمسة أمتار. وقد جربت مديرية المحاصيل الحقلية العامة عدداً من اصنافه كان افضلها الصنف المحلی وانتاجه من البذور بين 150-200 كيلو غرام للدونم ونسبة الزيت فيه 30 - 32٪ . وقد ادخلت وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي مؤخراً عدداً من اصناف عباد الشمس من اقطار مختلفة وقد اظهر الصنفان برادوفيك وريكورد تفوقاً ملحوظاً وفيما بلى وصف موجز لكل منهما حسب التجارب المطبقة عليهما:

(۱) برادوفيك - دخل هذا الصنف من بلغاريا عام 1967 ثم استوردت کمیات إضافية عام 1969 لغرض التوسع بزراعته. ويمتاز بان بدوره سوداء اللون ذات قشرة رقيقة وحجم متوسط ويتراوح انتاجه على نطاق التجارب بين 450-500 كغم / دونم ونسبة الزيت 40-47% احادي القرص.

(۲) ريكورد- استوردت بذوره عام ۱۹۷۲. اصله من رومانيا و يمتاز بكون بذوره اقل سواداً من الصنف السابق. متوسطة الحجم وذات قشرة رقيقة يتراوح انتاجه بين 400-450 كغم / دونم و نسبة الزيت فيه تتراوح بين 39-44٪ ويمتاز بانه يصلح للزراعة الديمية في المنطقة الشمالية من العراق وفي الزراعة الربيعية المبكرة اذ يتحمل الجفاف نسبياً اكثر من الصنف السابق.

المناخ والتربة:

عباد الشمس محصول صيفي يتطلب جواً دافئاً ويحتاج الى درجات حرارة مرتفعة لاسيما في طور تكوين البذور وتؤدي زيادة حرارة الجو الى قصر فترة النمو الخضري وسرعة تكوين الازهار. ويجود في التربة المزيجة الجيدة الصرف الخالية من الاملاح.

العمليات الزراعية:

تحضير الارض وطرق الزراعة:

تحرث الارض جيداً حراثتين متعامدتين وتنعم بالأقراص ثم تهيا للزراعة وتقسم الارض الى مروز تبعد عن بعضها 60-70 سم وتكون الزراعة في جور تبعد عن بعضها 25–30 سم وتوضع في كل جوره 3–4 بذرات وتكون الزراعة على جانب واحد من المروز ویراعی تعيير الأرض (ريها) قبل الزرع على مستوی الماء عند جفاف الأرض المناسب وفي الثلث الاسفل من المروز. ثم تفتح السواقي اللازمة لإرواء الحقل ويكون طول المرز عادة بين ۱۰-۲۰ متر.

كمية البذور وموعد الزراعة:

تتراوح كمة البذور اللازمة للزراعة 5-٦ كغم للدوم وتختلف هذه الكمية باختلاف الاصناف المستعملة في الزراعة. وتوضع البذور على عمق 4-6 سم في التربة ويزرع عباد الشمس باكثر من موعد في العراق فهو يزرع خلال شهر اذار ويفضل ان تكون في النصف الاول منه ويمكن ان يزرع خلال شهر مايس وحتى منتصف حزيران و اوائل تموز

الخف والترقيع:

تخفف الجور الثابتة بعد 15 - 20 يوماً بعد الانبات و ترك اقوى بادرة في کل جورة كما ترقع الجور الغائبة غير النابتة على ان تجرى عملية الترقيع بموعد لا يتجاوز الاسبوعين من موعد الزراعة وقبل الرية الثانية.

السقي:

يجب ان تكون رية الزراعة هادئة على ان تأخذ الأرض كمية كافية من الماء لتساعد علی سرعة الانبات ومن ثم تروی الارض بعد 10-15 يوماً من ريه الزراعة ويتوقف طول الفترة لهذه الرية على نوع التربة وحرارة الجو، ويجب عدم تأخرها خوفاً من تشقق الارض وتقطع الجذور. ويراعى ان يكون الري معتدلا في كل مرة مع تجنب الري عند هبوب الرياح الشديدة خوفاً من الاضطجاع ويتوقف الري قبل الحصاد بمدة 15 يوماً على الاقل.

العزق والتعشيب:

تعزق الارض مرة واحدة أو مرتين خلال الموسم لإزالة الادغال والحشائش الضارة التي تزاحم المحصول في الماء والغذاء ونور الشمس ويجب ان يكون العزق سطحياً اي – خربشة – لكي لا تحدث أضراراً للنباتات النامية ويلاحظ نقل بعض التربة من بطن المرز والجهة غير المزروعة حول النباتات النامية خاصة في العزقة الثانية لزيادة تثبيت النباتات الي يحتمل ان تضطجع نتيجة ثقل الاقراص بعد تكوينها.

التسميد:

يتوقف مقدار السماد المستعمل على خصوبة التربة والمحصول السابق. ونظراً لعدم توفر نتائج نهائية.. عن تسميد عباد الشمس في العراق لذلك يمكن الايصاء باستعمال الاسمدة التالیة و كمياتها للدونم الواحد فيمكن اضافة 50 كيلو غرام سلفات الامونیوم (۲۱٪ نتروجين) و هـ٢ كيلو غرام سوبر فوسفات ثلاثي. ويوضع السماد الفسفوري جميعه عند تحضير الارض. أما السماد النتروجيى فيضاف على دفعتين توضع نصف الكمية المقررة قبل الزراعة والنصف الاخر بعد حوالي شهر وبعد خف النباتات او يستعمل دفعة واحدة بعد اجراء عملية التخصيل.

اما اذا استعمل السماد المركب ۲۰٪ نتروجين و ۲۰٪ خامس اوكسيد الفسفور فيمكن اضافة 50 كيلو غرام منه للدوم قبل الزراعة. ويمكن ان تزاد او تتقلل الكميات المذكورة اعلاه من الاسمدة حسب نوع الارض وخصوبتها والدورة الزراعية المتبعة.

الدورة الزراعية:

عباد الشمس محصول صيفي يمكن ان يزرع بعد المحاصيل البقولية الشتوية كالبرسيم او الباقلاء او بعد الحنطة والشعير، ولكونه يمكث في الارض فترة قصيرة 90 ـ 120 يوم لذلك فبالإمكان زراعة بعض المحاصيل الصيفية بعد حصاده ومنها الذرة الصفراء الخريفية أو زراعة الذرة الصفراء الربيعية ثم يتبعها عباد الشمس.

الحصاد:

يحين موعد حصاد عباد الشمس عندما تصفر السيقان والاوراق ويتحول القرص الاصفر وينحني للأسفل، وتكون البذور جاهزة للتفريط عند ما تكون نسبة الرطوبة فيها 8–10٪ وتحصد الاصناف العالية بالمناجل. وقد تستعمل عربة تجرها الساحبة يقف فوقها عدد من العمال لجني الاقراص من النباتات ثم تحمل الاقراص الى ارض البيدر وتجفف في الشمس بضعة ايام ومن الضروري تقليب الاقراص بين حين وآخر حتى تجف ثم تدق بالعصى وتغربل. ويمكن استعمال المفرطة او الدارسة لفصل البذور من الاقراص.

اما الاصناف القصيرة الي لا يتجاوز ارتفاعها المترين فيمكن ان تحصد وتفصل البذور بالحاصدة الدارسة ومن الضروري اضافة غرابيل خاصة عند استعمال الحاصدة في حصاد عباد الشمس.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.