المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13739 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

Ramanujan Psi Sum
31-8-2019
متحكم أتوماتيكي للتردد automatic frequency control
8-12-2017
الاسم المقصور
16-8-2021
عمل أهل قرطبة حجة في الفقه
27/11/2022
حمّاد بن ميسرة بن المبارك
24-06-2015
القراءة والإقراء في السنة
10-10-2014


محصول السمسم  
  
4248   09:41 صباحاً   التاريخ: 3-1-2017
المؤلف : د. عبد الحميد احمد اليونس و م. عبد الستار عبد الله الكركجي
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الصناعية في العراق
الجزء والصفحة : ص 15-19
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل زيتية / السمسم /

محصول السمسم

الاسم العلمي Sesamum indicum

السمسم من نباتات البلاد الحارة وكان معروفا في الشرق منذ القديم وتبلغ المساحة الكلية المزروعة عام (1974) بمحصول السمسم في العالم نحو (6195) الف هكتار والانتاج الكلي السنوي نحو (1944) الف طن بمعدل 314 كغم/ هكتار للدونم.

وتبلغ المساحة الكلية التي تزرع بهذا المحصول في العراق حسب احصاءات عام 1974 يزيد قليلا على (4644) الف دونما والانتاج الكلي بحوالي (6341) الف طنا أي بمعدل 137,3 كغم للدونم الواحد ويزرع السمسم كمحصول صيفي في معظم محافظات العراق واكثر المحافظات زراعة للمحصول كركوك، نينوى، وبغداد، الانبار، ابل، ميسان والقادسية.

الاهمية الاقتصادية

  1. تحوي بذور السمسم على 50-56% من الزيت ويستعمل الزيت الناتج من البذور في عمل الزيوت النباتية السائلة بصورة رئيسة والتي لا تتزرنخ بسبب وجود مادة الـ Sesamoline والتي تعطي مادة مضادة للتأكسد عند التحلل مما يمنع تزنخ الزيت.
  2. يدخل زيته في صناعة الصابون والمبيدات للحشرات وتزيت المكائن والاضاءة.
  3. تستعمل بذور السمسم كغذاء فهي تنثر فوق الخبز والكعك والمعجنات. وبذور السمسم مغذية حيث تحتوي على 25.3% بروتين و15% كاربوهيدارن واكثر من 50% زيت.
  4. تصنع منها الطحينة (الراشي) والحلوى (الحلاوة).
  5. تستعمل الكسبة في علف الماشية وتتميز كسبته بارتفاع المواد المعدنية والبروتين حيث تحتوي على 10.5% مواد معدنية 27.5% بروتين.
  6. سيقانه واوراقه صالحة للوقود.
  7. تستعمل احدى مكونات زيت السمسم والتي تسمى مادة الـ Sesamin كعامل مساعد Synergestic يضاف الى مبيد البيرثرم والذي يزيد من فاعليته في قتل الحشرات.

الموطن الاصلي:

يعتقد ان اصله المناطق الحارة (افريقيا وشرق اسيا) ومنها انتشر الى بقية انحاء العالم واشهر الاقطار التي تنتج السمسم حاليا على نطاق واسع هي الهند، الصين، السودان، تركيا، والمكسيك.

الوصف النباتي:

السمسم محصول صيفي حولي يتبع العائلة السمسمية (Pedaliaceae) اسمه الانكليزي Sesame والعلمي Sesamum indicum)). وهو نبات عشبي قائم يتراوح ارتفاعه بين 1-2 مترا. الجذر وتدي يتعمق في التربة وخاصة الخفيفة. الساق عشبية قائمة متفرعة عليها وبر قصير ابيض وهي مضلعة ذات اركان مستديرة فتظهر في الساق اربعة اخاديد متقابلة على طول امتدادها. الاوراق متبادلة جالسة على الساق بيضية الشكل او رمحيه كاملة ومسننه عليها اوبار (شعيرات). الازهار إبطيه وحيدة متتابعة الظهور على الساق من اسفل الى اعلى. والزهرة خنثى غير منتظمة وردية او صفراء اللون والتلقيح خلطي يصل الى 20%. الثمرة عليه مستطيلة يصل طولها 5-7 سم خضراء في بداية تكوينها ومتى نضجت تصبح صفراء داكنة وتنشق من اعلى. البذور مفلطحة بيضوية ذات الوان مختلفة حسب الصنف فتكون بيضاء او سوداء او صفراء ضاربة الى الحمرة.

المناخ:

يلائم المحصول الجو الحار المشمس طيلة فترة نموه وحتى حصادة ولذلك كان انتاجه اكثر في الزراعة الربيعية لجفاف وارتفاع حرارة الجو خلالها. ويكون الانبات على افضله اذا كانت حرارة التربة ما بين 20-22م ولذلك فهو يزرع بعد حوالي اسبوعين من موعد زراعة القطن. ويجود في الترب الرملية المزيجة الخصبة الجيدة الصرف.

اصناف السمسم:

تقسم اصناف السمسم بصورة عامة الى قسمين رئيسيين:-

(1) اصناف منشقة الثمار نافضة (Shattering varities) وهي الاصناف التي تنشق ثمارها مما يعرض بذورها للسقوط عند النضج.

(2) اصناف غير منشقة الثمار (Non shattering varieries) وهي التي لا تنشق ثمارها وقت النضج والحصاد.

وتمتاز الاصناف الجيدة بانها كثيرة الحصاد عالية في نسبة الزيت مقاومة لمرض الذبول مع عدم نفض البذور عند النضج. وافضل الاصناف الناجحة في العراق حاليا هي:

محلي رقم (8) وموصلي رقم 28 وروسي رقم 29. وقد قامت الجهات المختصة بوزارة الزراعة والاصلاح الزراعي بانتخاب الصنفين محلي رقم 8 وموصلي رقم 28

محلي رقم (8): انتخب عام 1968، البذور ذات لون بني داكن معدل الحاصل حسب ابحاث مديرية المحاصيل الحقلية العامة 195 كغم/ دونم في ابي غريب و 239 كغم/ دونم في نينوى، نسبة الزيت تصل الى 54% ومعدل الارتفاع 140 سم. ويمتاز بكثرة تفرعاته ومقاومته للانفلاق. ويعتبر مقاوما –نسبيا- لمرض الذبول.

موصلي (28): لون البذور بني داكن معدل الحاصل حسب ابحاث مديرية المحاصيل الحقلية العامة 145 كغم/ دونم في ابي غريب و 235 كغم/ دونم في نينوى. نسبة الزيت تصل الى 55%. معدل ارتفاع النباتات 135 سم، مقاوم للانفلاق، اقل تفرعا من الصنف السابق، ويعتبر مقاوما –نسبيا- لمرض الذبول.

كمية البذور وموعد الزراعة:

تختلف الكمية اللازمة للدونم الواحد حسب طريقة الزراعة ونوع التربة وتتراوح بين 2-4 كغم للدونم الواحد. ويزرع السمسم بموعدين (عروتين) ربيعية وافضل موعد لها يكون خلال النصف الاول من شهر نيسان والزراعة الربيعية هي المفضلة لكونها تعطي حاصلا جيدا. اما الزراعة الخريفية فتكون خلال النصف الثاني من مايس واوائل حزيران، ولا تفضل الزراعة الخريفية والمتأخرة لاحتمال برودة الجو وسقوط الامطار وقت نضج الحاصل وانبات البذور وهي على النباتات قبل حصادها.

تحضير الارض وطرق الزراعة:

تحرث الارض مرتين متعامدتين ثم تنعم بالأقراص تنعيما جيدا وتسوى بتخته التسوية او الة تسوية الارض ويزرع السمسم اما نثرا باليد في الواح او على سطور داخل الالواح وتوضع البذور في هذه الحالة اما باليد او بالبذارة وتكون المسافة بين السطور 40-50 سم وينصح بخلط بذور السمسم بمثل حجمها من الرمل لتنظيم توزيعها ثم تدفن في التربة دفنا سطحيا لصغر حجم البذور وذلك باستعمال الامشاط او الخرماشة او يزرع على مروز تبعد عن بعضها 50-70 سم وتوضع البذور في جور تبعد عن بعضها 20-25 سم وفي الثلث السفلي من المرز على جانب واحد منه وتوضع في الجورة الواحدة 5-8 بذرات مع مراعاة وضع البذور في التربة على عمق لا يزيد على 2-4 سم لصغر حجمها.

الترقيع:

في حالة الزراعة على مروز ترقع الجور غير النابتة وذلك باستعمال بذور ذات نسبة عالية في الانبات ومن نفس الصنف المزروع.

الخف (التخصيل):

ويكون بترك نبات واحد في كل جورة ويفضل اجراء الخف على دفعتين الاولى بترك نباتين في الجورة عندما تكون النباتات بارتفاع 10-15 سم وذلك بعد نحو شهر من الزراعة وفي الدفعة الثانية يترك نبات واحد في الجورة عندما يكون ارتفاع النباتات 20-25 سم أي بعد نحو اسبوعين من اجراء عملية الخف الاولى والغرض من الخف على دفعتين هو اعطاء فترة اطول لانتخاب البادرات القوية وترك اقوى بادرة في كل جورة وازالة التي قد تكون مصابة بمرض الذبول.

السقي (الري):

تروى الارض بعد الزراعة مباشرة رية خفيفة هادئة حتى لا تنجر البذور بالماء ثم تروى النباتات كل 8-10 يوما حسب نوع التربة وحرارة الجو وحاجة النباتات ويلاحظ عدم تعطيش النباتات وقت التزهير وتكوين الثمار لان ذلك يؤثر على كمية الحاصل كما يجب اعطاء كميات زائدة من المياه التي يعتقد انها تساعد على زيادة انتشار مرض الذبول حيث ان السمسم يعتبر من المحاصيل الحساسة لكثرة المياه.

العزق والتعشيب:

يحتاج السمسم الى 2-3 عزقات حسب كثرة الادغال الموجودة في الحقل.

ويمكن مكافحة الادغال بمبيد ادغال انتخابي بعد الزراعة وقبل ظهور البادرات.

التسميد:

يتوقف مقدار السماد المستعمل حسب خصوبة الارض وتركيبها والمحصول السابق ويمكن اضافة 50 كغم من سلفات الامونيوم الذي يحوي على (21% نيتروجين) او ما يعادل ذلك من سماد اليوريا و20 كغم من سوبر فوسفات الكالسيوم الثلاثي الذي يحوي على (45-48%) خامس اوكسيد الفسفور لكل دونم ويضاف السماد الفسفوري جميعه عند تحضير الارض، اما السماد النتروجيني فيضاف على دفعتين الاولى عند الزراعة، والثانية بعد الزراع بمدة (4-6) اسابيع، اما اذا استعمل السماد المركب الذي يحتوي على نيتوجين و 20% خامس اوكسيد الفسفور فيمكن استعمال 50 كغم للدونم الواحد يضاف جميعه عند الزراعة. ويمكن ان تزاد او تقلل الكميات اعلاه من الاسمدة حسب نوع التربة وخصوبتها والدورة الزراعية المتبعة.

حصاد السمسم:

يعرف نضج المحصول باصفرار الساق والاوراق وابتداء الثمار بالنضج على ان يكون الحصاد فور ظهور علائم النضج، لان التأخير يؤدي الى تفتح الثمار ونفض البذور وضياع الحاصل في الارض وانباتها وهي على النباتات عند سقوط الامطار او توفر الرطوبة الكافية لذلك. ويحصد السمسم اما قلعا باليد او تقلع النباتات بالمنجل عند سطح الارض. ثم تربط في حزم وتنقل مباشرة الى ارض نظيفة خالية من الشقوق. وقد يستعمل قماش في تغطية الارض لتقليل المفقود من البذور، وتوضع الحزم والثمار الى اعلى وتترك حوالي اسبوع حتى يتم جفافها وتنفض بقلبها وهزها بشدة لتتساقط البذور من الثمار وتدق الثمار التي لم تنفتح بالعصى وتذرى لفصل القش عن البذور. ويمكن حصاد السمسم بمكائن خاصة للحصاد والدراس والتذرية. وتستعمل للأصناف التي تنفض بذورها حاصدات تحصد المحصول على شكل حزم وتسمى هذه الحاصدات (Row binder or grain binder) ويجري الحصاد حالما تظهر علائم النضج على المحصول على ان تجعل الحزم قائمة في الحقل لتجف ثم تدرس وتذرى وهي في الحقل باستعمال الدارسة.

اما الاصناف المقاومة للنفض فتحصد بحاصدات تسمى (Wind rowors) التي تقطع النباتات من الاسفل وتتركها في الحقل على شكل خطوط ثم يستعمل الكومباين اللاقط (Pick up combine) لجمع الحاصل المحصول وتذريته وتنظيفه ويجب ان تجعل سرعة دوران اسطوانة الكومياين المستعملة في التذرية والتنظيف بطيئة لتقليل فقدان البذور.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.