أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-3-2021
3078
التاريخ: 18-7-2022
1259
التاريخ: 18-7-2022
1491
التاريخ: 9-5-2021
1690
|
للظروف الطبيعية اثرها الكبير في زراعة النخيل، وبالتالي في انتاج التمور، ويعتقد ان الموطن الأصلي للنخيل هو شبه جزيرة العرب، ومنها انتقل الى مصر والعراق, وللنخيل مكانة عظيمة فقد ورد ذكره في القرآن الكريم كقوله تعالى: (والنخل باسقات لها طلع نضيد)(ق: 10)، وقوله تعالى:(وهزي اليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا)(مريم: 25).
وللمناخ اثره على تحديد مناطق زراعة النخيل ونجاحها، فهو يحتاج لدرجة حرارة لا تقل عن 25 درجة مئوية، كما يفضل للنخيل المناخ الجاف الذي لا يتعرض للغيوم والامطار، كما يحتاج للتربة الرسوبية المكونة من الطين والرمل لتساعدها على النمو وتعميق جذورها.
ويستطيع النخيل تحمل الجفاف بعض الوقت، لأنه يستطيع الحصول على الماء من الطبقات السفلي للتربة نظرا لان الجذور يمكنها الامتداد الى عمق التربة، وبذلك تستطيع الاستفادة من الماء الجوفي، ولذلك كثيرا ما نراه في مناطق صحراوية تبدو جافة كما في مصر والسعودية, وقد بلغ انتاج النخيل من التمور 4646 الف طن في عام 1997م (جدول 1)، يأتي معظمه من قارة آسيا التي بلغ انتاجها 3124 الف طن تشكل نحو 67.2 من الإنتاج العالمي، أي نحو ثلثي انتاج العالم من التمور. ويأتي معظمه من ايران التي بلغ انتاجها 860 الف طن تشكل نحو 27.2 % من انتاج آسيا، وتليها العراق التي بلغ انتاجها 630 الف طن تمثل نحو 20.2 %، ثم المملكة العربية السعودية نحو 597 الف طن تمثل نحو 15.9 %، ثم باكستان نحو 535 الف طن تشكل 17.1 % والامارات العربية المتحدة 245 الف طن تمثل نحو 7.8 % من انتاج آسيا في عام 1997م، وبذلك فان الدول الخمس (ايران والعراق والمملكة العربية السعودية وباكستان والامارات العربية المتحدة) بلغ انتاجها نحو 90 % من انتاج قارة آسيا من التمور.
وتأتي قارة افريقيا بعد آسيا في انتاج التمور، فقد بلغ انتاجها 1489 الف طن من اجمالي انتاج العالم البالغ 4646 الف طن، أي انها تشكل نحو 32 % من انتاج القارة من التمور في عام 1997م. ويأتي معظمه من مصر التي بلغ انتاجها 710 الف طن تمثل 48 % من انتاج قارة افريقيا، وتأتي بعدها الجزائر التي بلغ انتاجها 303 الف طن، أي بنسبة 20.3 % من انتاج القارة، والسودان 145 الف طن بنسبة 9.7 % من انتاج القارة، وتونس 109 الف طن بنسبة 7.3 % من انتاج القارة، والمغرب 82 الف طن أي بنسبة 5.5 % من انتاج القارة، وبذلك يصل انتاج الدول الخمس (مصر، والجزائر والسودان وتونس والمغرب) الى نحو 90 % من انتاج التمور في قارة افريقيا عام 1997م (جدول 1)، كما ينتج بكميات محدودة في كل من كينيا وليبيا وتشاد والنيجر والصومال وموريتانيا.
ولا تنتج التمور في أمريكا الجنوبية، وفي أمريكا الشمالية يبلغ انتاج الولايات المتحدة 23 الف طن، وهو جميع انتاج القارة في عام 1997م، وفي اوربا تظهر اسبانيا فقط بإنتاج بلغ ثمانية آلاف طن من التمور, مما سبق نرى ان الوطن العربي يحتكر انتاج التمور في العالم، واصبح يشكل جزءا من الدخل القومي لبعض الدول مثل العراق وتونس والجزائر والمغرب والسودان، ولذلك فان هذه الدول اعطته اهتماما خاصا، فاهتمت بزراعة النخيل، وادخلت سلالات ممتازة مما زاد من أهميته، كما أنشئت المصانع لإعداده وتعبئته وتغليفه وتسويقه.
وإنتاج النخيل لا يقتصر على التمور، وانما يمكن الحصول على الليف الذي يستخدم في صنع الحبال، وكثير من الاستخدامات الأخرى، كما يستفاد من سعف النخيل ومن الجريد في صنع الاسرة والاقفاص وفي اسقف المنازل وكوقود في بعض المناطق، ويستخدم نوى التمور كعلف للحيوانات.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|