المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

التـحليـل الرأسـي للقـوائـم المـاليـة
2024-09-12
الطلاء الألكيد شبه اللماع - المواد
2023-08-18
Even Number
22-7-2020
أثر الانسان على الغلاف الجوي - الجزيرة الحرارية Heat Island
20-3-2022
graphic substance
2023-09-15
استئناف الحرب في صفين
2-5-2016


استئناس الحيوان  
  
10923   04:32 مساءاً   التاريخ: 12-12-2016
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 37- 39
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

من الصعب ان نحدد بدقة متى بدا استئناس الحيوان، وهل هو الأسبق في الاستئناس ام الزراعة. ولكن الاحتمال الأكبر كما ذكرنا من قبل وهو كما يرى جوردن تشايلد ان الزراعة واستئناس الحيوان كانا ضرورة اقتضتها التغيرات التي طرت على الظروف المناخية كما كان في شمال افريقيا وشبه الجزيرة العربية حيث تحولت هذه المناطق من مروج خضراء تسودها حياة نباتية وحيوانية غنية الى أقاليم صحراوية يسودها الجفاف بعد ان كانت غزيرة المطر. وترتب على ذلك ان سعي الانسان الى مناطق أخرى يحتمي بها حيث يتوفر فيها الماء، فاتجه صوب العيون والآبار وفي بطون الاودية، حيث يقترب مستوى الماء الباطني من مستوى سطح الأرض، او الى وديان الأنهار مثل نهر النيل او دجلة والفرات.

وكان من الطبيعي في مثل هذه الظروف ان تلتصق الحيوانات الضعيفة آكلة العشب بحركة الانسان فكلاهما في حاجة الى الآخر، بينما انقرضت معظم الحيوانات المفترسة التي يصعب استئناسها. وبعد ان كان الانسان يسعى لصيد الحيوان بدا يحرص على تربيته والمحافظة عليه، اما من اجل لحومه او جلوده، او من اجل صوفه والبانه، او لمساعدته في الزراعة والنقل.

ولذلك فان استئناس الحيوان بأنواعه المختلفة لم يتم في وقت واحد، بل اختلفت من حيث وقت استئناسه ومن حيث نوعه، لان لكل بيئة نوعا معينا من الحيوان يستطيع الانسان التعايش معه، ولذلك من الصعب ان نضع تسلسلا زمنيا لاستئناس الحيوان على مستوى العالم، او نضع ترتيبا لذلك.

ويعتقد بصورة عامة ان الكلب كان اول حيوان استأنسه الانسان منذ نحو 14 الف سنة قبل الميلاد، لان كلا منهما افاد الآخر، فقد استطاع الكلب الاعتماد على الانسان في تامين غذائه وحمايته من الحيوانات المفترسة، كما كسب الانسان رفيقا له في الحراسة والصيد، وقد اكتشفت هياكل عظيمة لكلاب مستأنسة ترجع لهذه الفترة في احد الكهوف بالعراق.

ومنذ ذلك الوقت ارتبط الانسان بالحيوان في معاشه. وعموما فان التاريخ الدقيق لاستئناس الحيوانات المختلفة امر يصعب تحديده، لكن ما امكن معرفته من خلال الآثار القديمة والحفريات هو ان الكلب يعد اقدمها، ولو انه ليس من أهمها، فقد تبع ذلك استئناس الثور الذي لعب دورا هاما في حياة الانسان، ويمكن ان نلمس ذلك من خلال الآثار المصرية القديمة التي تضم صورا للثيران وهي تجر المحراث للزراعة في مصر القديمة، ولان الثور يستطيع القيام بما لا تسطيعه الكلاب المستأنسة، كما استؤنست الأغنام والماعز والخنزير جنبا الى جنب مع الثور في العسر الحجري الحديث ثم تبع ذلك الحمار والحصان كحيوانات للحمل والجر.

وتنحدر جميع الماشية المستأنسة من سلالة واحدة هي (بوس بريمجنيس) التي كانت تعيش في بداية العصر الحجري الحديث في اوربا وشمال افريقيا وجنوب غرب آسيا، وكانت تلك السلالة طويلة القرون(1).

وقد عثر على آثار تدل على استئناس الحيوان في اليونان في عام 8500 ق م، كما عثر على آثار تدل على استئناس الماشية في شرق البحر المتوسط وجنوب غرب آسيا منذ نحو سبعة آلاف سنة ومنها انتشرت في شمال افريقيا ثم في اوربا. وقام الاسبان بنقل هذه السلالات الى العالم الجديد في القرن السادس عشر.

وقد انتشرت الأغنام

 والماعز والماشية من جنوب غرب آسيا الى شمال الصين في العصر الحجري الحديث وما زالت ماشية شمال الصين ترجع في أصولها الى السلالات القديمة التي ترجع في أصولها الى جنوب غرب آسيا. وتم استئناس جاموسة الماء في الهند في عام 3000 ق.م، وعرفت في العراق في عام 250 ق م، وعرفت في مصر والبلقان مؤخرا منذ عام 1200 م فقط. ولكن هذا الحيوان يعد حيوان الجر الأساسي في جنوب الصين والفلبين وتايلاند واندونيسيا وبنجلاديش حيث تعتمد عليه زراعة الأرز في هذه المناطق.

ويرجع استئناس الأغنام لمنطقة الاستبس في وسط آسيا قرب بحري آرال وقزوين، وان كان من المرجح ان استئناس الأغنام

 تم في أماكن متعددة في جنوب شرق اوربا وجنوب غرب آسيا ووسطها، حيث تم استئناسها في كل منطقة بمعزل عن المناطق الأخرى، بينما يرجع استئناس الماعز الى جنوب غرب آسيا، ثم انتقلت الأغنام والماء بعد ذلك شرقا صوب الصين والهند وغربا نحو اوربا وافريقيا، ثم بعد ذلك الى الأميركتين.

______________

(1) محمد إبراهيم الديب. جغرافية الزراعة. القاهرة. 1995. ص26.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .