أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2016
2596
التاريخ: 1-12-2016
9318
التاريخ:
1464
التاريخ: 1-12-2016
3385
|
الحياة السياسية
نظام الحكم:
المدن المستقلة:
فى البداية تأست فى بلاد مابين النهرين المدن المستقلة بعضها عن بعض، وأحيطت بها الأسوار ،وأقيمت حولها الخنادق لحمايتها، وكانت تشبه فى ذلك المدن الحرة عند الإغريق.
وكان فى كل مدينة سومرية أسرة حاكمة، على رأسها ملك، ولها جيش وقانون خاص ، ويحيط بها مساحة من الأراضي المزروعة. وفى وسط المدينة معبد لإلهها الخاص، وهذا المبعد كان محور النشاط لسكان المدينة. وقد عاشت المدن السومرية فى نضال مرير، يسبب تطلع كل مدينة لتوسع رقعتها على حساب المدن المجاورة، ومع ذلك فقد نشطت التجارة بين تلك المدن.
ضم المدن العاصمة الإمبراطورية:
ويعد غزو سرجون الأكدى للمدن السومرية وأنشأ امبراطورية واسعة، أصبحت هذه المدن تابعة مباشرة لعاصمة الإمبراطورية، وجمعت بينها وحدة سياسية واقتصادية ومع ذلك فلم تختف تماما النزعة الإنفصالية، وأخذت المدن القوية تتحين الفرص للانفصال والاستقلال عن العاصمة الإمبراطورية.
الملك وسلطانه ومعاونوه:
وكان الملك فى عصر فجر السلالات يعتبر شخصية أسطورية محضة، مثل كلكامش ملك أوروك ، وبطل الملحمة المشهورة بإسمه.
وكان نظام الحكم ملكيا وراثيا، وكان الملك يستمد سلطانه الواسع من اله المدينة الذى يعتبر الحاكم الأصلي ،ويعتبر الملك نائبا عنه، وكان يسمى ((إيشاكو)) أي وكيل الإله، وفى نفس الوقت كان الملك يعتبر كبير الكهنة الإله الذى ينوب عنه فى حكم المدينة ،وكان يرأس الاحتفالات الدينة.
وكان من أكثر واجبات الملك قدسية بناء المعابد وترميها. كما كان الملك يتولى أعمال القيادة العسكرية، وفى حالة الحرب يخرج إلى القتال على رأس جيشه.
وبالإضافة إلى ذلك كان الملك يتولى رئاسة القضاء، ويشرف على إنشاء المخازن وحفر القنوات ، ويهتم بوسائل المواصلات.
وكانت مشكلة وراثة العرش أو الخلافة مهمة فى العصرين البابلى والأشوري، وفى بعض الأحيان كان تسليم الحكم يتم على أثر اندلاع الثورة وقيام حركة العصيان من جانب كبار الموظفين والأمراء.
وكان لزوجة الملك (الملكة) وأمه تأثير هام من الناحية السياسية ، مثل الملكة سميراميس وزوجة شمش ـ أدد الخامس، وخاصة أثناء وصابة إحداهما على إبنهما القاصر الذى آل إليه العرش. وكان يساعد الملك فى إدارة شئون البلاد مجلس للشيوخ وحكام الأقاليم والقضاة والموظفون، كما اتخذ الملوك البابليون والأشوريون وزراء كان يطلق عليهم ((رؤساء مستشارين))وقد وردت أسماؤهم فى قوائم الملوك.
الجيش وأسلحته:
كان الجيش السومري يشمل فرفتين رئيسيتين ، المشاة والراكبين وكان المشاة يلبسون خوذات من المعدن على رؤوسهم، وإزارا يغطى النصف الأسفل من الجسم، ويرتدون فوقه رداء يشبه المعطف يغطى الجسم كله، ويصنع غالبا من جلد الحيوان. أما الراكبون فكانوا يستخدمون عجلات حربية، ظهرت صورها على الآثار السومرية ، وخاصة فى مقابر ملوك أور.
وكانت العربة فى بادى الأمر تجرى على أربع عجلات اسطوانية، وبجرها جوادان، ثم أصبحت تجرى على عجلتين فقط، ويركبها جنديان ، أحدهما يقودها والثاني يشترك فى القتال. وقد عرف السومريون العجلات الحربية قبل أن يعرفها المصريون ،ولم تدخل العربة الحربية مصر إلا مع الهكسوس عند غزوهم للبلاد.
وفى القتال كان الجنود يستخدمون الحراب والرماح الطويلة والقسي. كما استخدموا آلات الحصار الحديدية لتدمير الحصون. وفى كثير من الأحيان كانوا يشعلون النيران فى المدن التى يستولون عليها ، ويعمدون استخدام القوة والعنف مع أعدائهم ، ويذبح الأسرى فى ميدان القتال أو يباعون كالعبيد فى الأسواق ،وأحيانا يقدم بعضهم قربانا للآلهة فى المعابد ، وفى حالات كثيرة كان الأسرى يساقون إلى العاصمة ، كما كان يفعل الأشوريون على أعدائهم.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|