أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-3-2022
1609
التاريخ: 7-3-2017
1719
التاريخ: 13-2-2022
1831
التاريخ: 12-10-2017
2116
|
ظن الناس منذ القدم بأن المذنبات عبارة عن اضطرابات تحدث في الغلاف الغازي الأرضي، لكن بعد تطور الرصد الفلكي تبين أن المذنبات أجسام بعيدة جداً عن الأرض ليس لها علاقة بالأرض على الإطلاق. وبعد الرصد والتحليل الطيفي والتصوير الفوتوغرافي للمذنبات.
توصل الفلكيون إلى أنها تتشكل من الأجزاء الرئيسية التالية :
1- النواة Nucleus :
وهي الجزء الرئيسي من المذنب، ويكون المذنب على شكل نواة جليدية غير متماسكة في الفترة التي يقضيها المذنب بعيداً عن الشمس، وهي أطول فترة يقضيها المذنب أثناء دورته حول الشمس بسبب مدارات المذنبات المفلطحة. وفي سنة 1950م وضع (فرد ويبل)Fred Whipple نموذجاً لنواة مذنب وتركيبها، بين فيها أن النواة كتلة هشة من الغازات المتجمدة مثل جليد الماء وثاني أو كسيد الكربون والميثان والأمونيا، مخلوطة بجزيئات ترابية مختلطه بعناصر ثقيلة مثل السليكون والألمنيوم والمغنيسيوم والحديد، وتكون النواة على شكل مادة غير متماسكة وليست صلبه مثل الكواكب والأقمار والكويكبات. يختلف قطر النواة من مذنب لآخر، وعادة لا يزيد قطر النواة عن 15 كيلومتر ولا يقل عن كيلومتر واحد، مع أنه يمكن في بعض المذنبات الصغيرة أن يقل قطر النواة عن ذلك.
2- الغلاف الغازي (اللمة) Coma :
وتسمى أيضاً (الذؤابة)، وتظهر عندما يقترب المذنب من الشمس، فتقوم حرارة الشمس بتسخين مادة نواة المذنب الجليدية وتحويلها مباشرة من حالة الصلابة إلى الغازية دون مرورها بالمرحلة السائلة، وتعرف هذه الحالة (التسامي) وتتكون الذؤابة من غازات السيانوجين والكربون والميثان والماء والهيدروجين. تعتمد كثافة الذؤابة أو الغلاف الغازي للمذنب على بعد المذنب عن الشمس وحسب شدة تماسك النواة ووفرة الغازات فيها، وكلما كانت النواة أقرب إلى الشمس ازداد التسخين فتتبخر الغازات بشكل كبير، والعكس صحيح، فكلما ابتعدت نواة المذنب عن الشمس قلت الحرارة على سطح النواة فتقل الغازات المتبخرة.
3- الذيل Tail :
إن أكثر ما يميز المذنب هو الذيل، بل إن أصل التسمية جاءت مقترنه به، وهو أكبر جزء في المذنب. ويتشكل الذيل عند اقتراب نواة المذنب من الشمس وتشكل الذؤابة، وفي هذه الأثناء تضرب الرياح الشمسية جزيئات الغبار والغاز في الذؤابة فتقذفها بعيداً عن النواة باتجاه حركة الرياح الشمسية، لذلك فإن الذيل يتجه دائماً بعيداً عن جهة الشمس. ويعتمد طول الذيل على حسب بعد المذنب عن الشمس وحجم نواته ومقدار تماسك المادة فيها، فكلما كان المذنب أقرب من الشمس كانت نسبة الغازات المتبخرة كبيرة وبالتالي يزداد طول الذيل. كما أن كمية الغازات في النواة ومقدار تماسك مادتها يؤثر على نسبة الغازات المتبخرة ومن ثم على حجم الذيل وطوله.
ويقسم العلماء الذيل إلى قسمين رئيسيين هما:
أ- الذيل الغازي :
The Tail Of Gases: يتألف من الغازات المتبخرة من النواة حيث تصطدم بها الرياح الشمسية فتقذفها بقوة باتجاه حركتها، لذلك يظهر الذيل الغباري مستقيماً وطويلاً جداً، فقد وصل طول الذيل في مذنب هالي عندما ظهر عام 1986م إلى 65 مليون كيلومتر.
ب- الذيل الغباري المنحني :
The Tail Of Dust : وهو الذيل الذي يتشكل من ذرات الغبار الخفيفة الخارجة من نواة المذنب ، ولا تستطيع الرياح الشمسية قذفها بقوة نظراً لزيادة كتلتها بالنسبة لكتلة الغازات فيظهر الذيل الغباري منحنياً ومائلاً بالنسبة للذيل الغازي، كما يظهر الذيل الغباري قصيراً قياساً للذيل الغازي.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|