أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-11-2019
1697
التاريخ: 28-7-2020
2097
التاريخ: 22-11-2019
2079
التاريخ: 30-11-2019
1489
|
قضاته وكتابه وعماله:
لما ولي أبو بكر قال أبو عبيدة : أنا أكفيك بيت المال. وقال له عمر: أنا أكفيك القضاء فمكث عمر سنة لا يأتيه رجلان وكان يكتب له علي بن أبي طالب[عليه السلام] وزيد بن ثابت وعثمان بن عفان فإن غابوا كان يكتب له من حضر وكان عامله على مكة (عتاب بن أسيد): وقد أسلم عتاب يوم الفتح واستعمله رسول الله [صلى الله عليه وآله]على مكة حين انصرف عنه بعد الفتح وسنه يومئذ عشرون سنة . قيل إنه توفي في اليوم الذي توفي فيه أبو بكر. وكان رجلا صالحا فاضلا وكان على الطائف (عثمان بن أبي العاص): استعمله رسول الله [صلى الله عليه وآله]على الطائف وأقره أبو بكر وعمر. روى له عن رسول الله [صلى الله عليه وآله]تسعة أحاديث . روى مسلم ثلاثة منها واستعمله عمر على عمان والبحرين ثم نزل البصرة . توفي في خلافة معاوية وله عقب كثير أشراف.
وكان على صنعاء (المهاجر بن أمية) وهو أخو أم سلمة أم المؤمنين . وله في قتال المرتدين باليمن آثار كثيرة.
وكان على حضرموت (زياد بن لبيد الأنصاري) أقام مع رسول الله [صلى الله عليه وآله]بمكة حتى هاجر فكان يقال له مهاجري أنصاري. شهد العقبة وبدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله [صلى الله عليه وآله]واستعمله رسول الله [صلى الله عليه وآله]على حضرموت.
وعلى خولان (1) (يعلى بن أمية) ويقال له يعلى بن منية وهي أمه أسلم يوم فتح مكة وشهد حنينا والطائف وتبوك مع رسول الله [صلى الله عليه وآله]روى له عن رسول الله [صلى الله عليه وآله]28 حديثا . اتفق البخاري ومسلم على ثلاث منها وقتل بصفين سنة 37 ه.
وعلى زبيد ورمع (2) (أبو موسى الأشعري) : قدم على رسول الله [صلى الله عليه وآله]بمكة قبل هجرته إلى المدينة فأسلم ثم هاجر إلى الحبشة ثم هاجر إلى رسول الله [صلى الله عليه وآله]مع أصحاب السفينتين بعد فتح خيبر فأسهم له منها ولم يسهم منها لأحد غاب عن فتحها غيره. وكان حسن الصوت استعمله رسول الله [صلى الله عليه وآله]على زبيد وعدن وساحل اليمن . روي له عن رسول الله [صلى الله عليه وآله]360 حديثا. اتفق البخاري ومسلم منها على 50 وانفرد البخاري بخمسة عشر. توفي بمكة وقيل بالكوفة سنة 50ه وهو ابن 63 سنة.
وعلى الجند (معاذ بن جبل) : كان معاذا فقيها فاضلا صالحا. أسلم وهو ابن ثماني عشرة سنة مع السبعين من الأنصار ثم شهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله [صلى الله عليه وآله]روي له عن رسول الله [صلى الله عليه وآله]157 حديثا اتفق البخاري ومسلم على حديثين منها وانفرد البخاري بثلاثة ومسلم بحديث. توفي في عمواس بالشام سنة 18ه وهو ابن 33 سنة وهو من الأربعة الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله [صلى الله عليه وآله]أرسله رسول الله [صلى الله عليه وآله]إلى اليمن يدعوه إلى الإسلام وشرائعه . وهو أحد الذين كانوا يفتون على عهد رسول الله [صلى الله عليه وآله].
وعلى البحرين (العلاء بن الحضرمي): ولاه النبي [صلى الله عليه وآله] البحرين وتوفي النبي [صلى الله عليه وآله] وهو عليها فأقره أبو بكر ثم عمر. توفي سنة 14 واليا عليها وكان مجاب الدعوة وخاض البحر بكلمات قالهن وكان له أثر عظيم في قتال أهل الردة في البحرين.
وبعث (جرير بن عبد الله) إلى نجران. روي له عن رسول الله [صلى الله عليه وآله]100 حديث اتفق البخاري ومسلم منها على ثمانية وانفرد البخاري بحديث ومسلم بستة. قدم على النبي [صلى الله عليه وآله]سنة عشر من الهجرة في شهر رمضان فبايعه وأسلم. وكان عمر بن الخطاب يقول (جرير يوسف هذه الأمة) لحسنه وكان طويلا يصل إلى سنام البعير يخضب لحيته بزعفران بالليل ويغسلها إذا أصبح واعتزل عليا ومعاوية وأقام بالجزيرة ونواحيها حتى توفي سنة 54ه.
وبعث (عبد الله بن ثوب) إلى جرش (3) وهو عبد الله بن ثوب أبو مسلم الخولاني من كبار التابعين وكان فاضلا ناسكا له فضائل كثيرة أسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه و سلم . بعث الأسود بن قيس بن ذي الخمار الذي تنبأ باليمن إلى أبي مسلم فلما جاءه قال: أتشهد أني رسول الله [صلى الله عليه وآله]؟ قال : ما أسمع. قال: أتشهد أن محمدا رسول الله [صلى الله عليه وآله]؟ قال: نعم. فرد ذلك عليه وفي كل مرة يقول مثل قوله الأول فأمر به فألقي في نار عظيمة فلم تضره فقيل له أنفيه عنك وإلا أفسد عليك من اتبعك. قال فأمره بالرحيل فأتى المدينة وقد قبض النبي [صلى الله عليه وآله]واستخلف أبو بكر فأناخ أبو مسلم راحلته بباب المسجد وبصر به عمر بن الخطاب فقام إليه. فقال: ممن الرجل ؟ قال: من أهل اليمن. قال: ما فعل الرجل الذي أحرقه الكذاب بالنار؟ قال: ذاك عبد الله بن ثوب. قال: أنشدك الله أنت هو؟ قال: اللهم نعم. فاعتنقه عمر وبكى ثم ذهب به حتى أجلسه فيما بينه وبين أبي بكر وقال : الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني من أمة محمد من فعل به ما فعل بإبراهيم خليل الله صلى الله عليه وسلم " أسد الغابة " .
وبعث (عياض بن غنم) إلى دومة الجندل. أسلم عياض قبل الحديبية وشهدها وكان صالحا فاضلا جوادا. وكان يسمى (زاد الركاب) يطعم الناس زاده فإذا نفد الزاد نحر لهم بعيره. توفي بالشام سنة 20ه وهو ابن 60 سنة.
وكان بالشام (أبو عبيدة بن الجراح وشرحبيل بن حسنة) قديما وأخواه لأمه جنادة وجابر. هاجروا إلى الحبشة ثم إلى المدينة . توفي في طاعون عمواس سنة 18ه وله 67 سنة. أصيب هو وأبو عبيدة في يوم أحد.
وكان بالشام أيضا عمرو بن العاص ويزيد بن أبي سفيان . وكان يقال ليزيد يزيد الخير. أسلم يوم الفتح وشهد حنينا وأعطاه رسول الله [صلى الله عليه وآله]صلى الله عليه و سلم 100 بعير وأربعين أوقية يومئذ. فلما استخلف عمر ولاه فلسطين وناحيتها. مات في طاعون عمواس سنة 18ه.
وكان على العراق المثنى بن حارثة الشيباني .
نقش خاتمه:
- كان نقش خاتمه: ( نعم القادر الله )
________
(1) خولان: مخلاف من مخاليف اليمن.
(2) زبيد: واد باليمن ورمع : موضع باليمن وقيل هو جبل باليمن.
(3) جرش: من مخاليف اليمن جهة مكة.
نقش خاتمه:
- كان نقش خاتمه: ( نعم القادر الله )
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|