المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6787 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

استخدام الطّاقة الكهربائيّة
25-7-2019
وصول منتجات الشرق إلى مصر عبر زبيد وعدن
18-9-2019
طريقة التعامل مع النص في الصحف الإلكترونية
2-3-2022
تركيا
2024-09-09
Pressure
10-8-2016
خدمة بساتين التين
28-12-2015


مكــة  
  
1520   01:53 مساءاً   التاريخ: 14-11-2016
المؤلف : مجموعة من الباحثين
الكتاب أو المصدر : الموسوعة العربية
الجزء والصفحة : المجلد التاسع عشر، ص369
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / مدن عربية قديمة / مكة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2016 1787
التاريخ: 27-3-2021 2481
التاريخ: 17-3-2021 2062
التاريخ: 14-11-2016 1528

مكة المكرمة (تاريخياً):

اهتم المؤرخون بنشأة مكة منذ أقدم العصور، فنسبوا إلى آدم أبي البشر بناء كعبتها من دون سند علمي دقيق، غير أن الثابت عن رواة الأخبار والمحدثين أن إبراهيم هو أول من وضع قواعد البيت الأولى نحو القرن التاسع عشر قبل الميلاد، وعند المسعودي أن ثمة جيلاً من الناس عرفوا بالعماليق هم أقدم من سكن مكة وعليهم السميدع ابن لاوي، جاءت من بعدهم قبيلة جرهم فاستعمرتها حيناً من الدهر إلى أن قدم إليها إبراهيم في رحلته مع زوجته هاجر وولدهما إسماعيل الذي أصهر إلى تلك القبيلة وشارك أباه في إقامة القواعد الأولى للكعبة الشريفة لتكون أول بيت عنت الوجوه إليه لعبادة الله.

قام إسماعيل بأمر البيت إلى أن أدركته الوفاة، فاستمر أبناؤه وأحفاده على خدمة البيت وحراسته، وعلى اثر انهيار سد مأرب في اليمن قدمت إلى مكة جماعات من خزاعة تكاثرت مع الأيام، و حينما اشتد عودها تغلبت على مكة وتولت الإشراف على البيت العتيق في عهد رئيسها عمرو بن لحي الخزاعي الذي ينسب إليه أنه أول من غيّر في دين إبراهيم وجلب من الشام بعض الأصنام فنصبها إلى جوار الكعبة ودعا الناس إلى تعظيمها والاستشفاء بها.

تحولت مكة لتصبح مثوى لأصنام متعددة تحج إليها القبائل باستثناء قلة بقيت على الحنيفية (دين إبراهيم) كانت تنثال إلى مكة في مواسم الحج، واستمرت خزاعة على سيادتها حتى أيام قصي بن كلاب، سيد قريش، وهو الأب الخامس في سلسلة النسب النبوي، والذي ينسب إليه أنه جمع قومه من الشعاب والأودية وأسكنهم مكة لتقوى بهم عصبته، فتغلب عليها وجدد بناء الكعبة وكانت له الحجابة والسقاية والرفادة واللواء. وأنشأ داره التي عرفت بدار الندوة القريبة من الحرم، ورتب منازل قومه من حوله فيما عرف بقريش الظواهر، وقريش البطاح وبسبب منزلة قصي السامية أصبحت دار الندوة المكان الذي يتم فيه التشاور في السلم والحرب وتعقد فيه المعاهدات وتبرم العقود، وقصي هو أول من أحدث وقيد النار في مزدلفة ليهتدي الناس إلى عرفة، وهو الذي استن لقريش رحلتي الشتاء والصيف، ووضع السنن لإطعام الحجيج وعابري السبيل، وكانت قريش تمده بالأموال اللازمة لصنع الطعام. وبعد وفاته تنازع أبناؤه وظائف مكة فتفرقت قريش وكادت أن تنشب حرب أهلية غير أنهم اتفقوا على تقاسم تلك الوظائف فكانت السقاية والرفادة لبني عبد مناف، ودار الندوة والحجابة واللواء لبني عبد الدار، واستمر الأمر على ذلك حتى ظهور الإسلام.

تعرضت مكة منذ أن بنيت كعبتها لأحداث وكوارث عديدة نجم عنها أزمات حادة ألقت بظلالها على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، ولعل من أشهر تلك الأحداث حملة أبرهة الحبشي الذي قدم إليها بدعم من نجاشي الحبشة وامبراطور بيزنطة سنة 570م لتهديم الكعبة، غير أن تلك الحملة أخفقت على النحو المبسوط في كتب السيرة، وعلى إثر إخفاق أبرهة عظمت قريش بأعين القبائل العربية فوقرتها واعتقدت أن دينها خير الأديان. ومن الأحداث أيضاً حرب الفجار التي اشتعلت شرارتها سنة 585م بين قريش وكنانة من جهة، وقيس عيلان ومن حالفها من القبائل من جهة أخرى، وقاد قريشاً في هذه الواقعة حربُ بن أمية الذي انتصر على قيس وحلفائها، ويذكر أن النبي[صلى الله عليه وآله] شارك أعمامه فيها وهو فتى.

إلى جانب ذلك لم تكن مكة بمنأى عن الكوارث الطبيعية إذ كثيراً ما تعرض البيت العتيق للتهديم والانهيار بسبب السيول والأمطار، فيعاد بناؤه من جديد، وكان آخرها قبل البعثة بقليل وهي التي شارك فيها النبي[صلى الله عليه وآله] المشاركة المعهودة، لكن من جهة أخرى شهدت مكة في العصر الجاهلي ظروفاً حياتية مستقرة بحكم موقعها على طريق التجارة بدليل كثرة الأسواق التي كانت تقام فيها أو على أطرافها، كسوق عكاظ القريب من قرن المنازل باتجاه الطائف، وسوق المجنة بأسفل مكة وهو لكنانة، وسوق الهذيل القريب من عرفة، وكانت قريش تفرض الأتاوى والرسوم على التجار الغرباء من الروم والفرس والقبط، ومعهم بعض التجار العرب الذين لا ترتبط قبائلهم مع قريش بحلف أو سواه ولذلك تميز أهل مكة بالثراء، ومن رجالات مكة فاحشة الثراء الوليد بن المغيرة، وعمر بن عمير الثقفي، وعبد الله بن جدعان الذي تشير الروايات ألى أنه أرسل إلى الشام ألفي بعير لنقل البر والسمن والعسل لإنفاقها على الفقراء، وعلى العموم يمكن تشبيه مكة في فترة ما قبل البعثة بإمارة من إمارات المدن الراقية بمقاييس عصرها بدليل التنظيم والإدارة التي كان عليه واقع الحال، فدار ندوتها أشبه ما تكون بدار الحكومة يجتمع فيها الملأ، وهم رؤساء القبائل والبطون الموالية لقريش، كان لهم النظر كما أسلفنا في عقد الاتفاقات واتخاذ القرارات الملائمة في السلم والحرب، ولعل من أشهر القرارات التي اتخذتها قريش، القرار الصادر في دار عبد الله بن جدعان التميمي، القاضي بإنشاء حلف الفضول الذي اتفقت فيه قبائل قريش على ألا تجد في مكة مظلوماً من أهلها أو من غيرهم من سائر الناس إلا كانوا معه على من ظلمه، وهو من أشرف ما ينسب إلى عرب الجاهلية.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).