أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-6-2017
2315
التاريخ: 27/10/2022
1448
التاريخ: 20-4-2016
4017
التاريخ: 10-1-2018
2038
|
في محاولة منهم لتنمية التهذيب وتشجيع الاحترام عند الطفل، يضيف العديد من الاهل عبارة (من فضلك) او (اتفقنا) إلى آخر السؤال.
* هلا شربت الحليب من فضلك ؟
* هلا ذهبت الى هناك ولعبت على السجادة، من فضلك ؟
* هلا أنهيت فروضك الان لتتمكن من الخلود الى النوم باكراً، اتفقنا ؟
يُفترض بعبارة (من فضلك) وكلمة (اتفقنا) أن تشكلا نوعا من علامات شفهية فارقة تحول الى تعليمات. يختلف مستوى الاكراه المرتبطة بهذه (الطلبات) بحسب الحدة في طريقة كلامنا. عندما لا يفعل الاولاد ما نطلبه منهم بهذه الطريقة، نشعر بشكل عام بالاستياء ونفاد الصبر. وفي هذه الحالات، يصبح جليا ان اسئلتنا زائفة. وكلما شددنا على عبارة (من فضلك) او كلمة (اتفقنا) بقوة اكبر، كلما بدا واضحا اكثر ان الطلب هو مجرد تعليمات :
* هلا خلدت الى النوم الان، من فضلك !؟
* هلا التزمتم الهدوء يا أولاد، من فضلكم ؟
تنقل التعليمات، التي ندعي انها طلبات، رسائل متداخلة ومشوشة جداً لأولادنا. في ما يلي بعض الاحتمالات :
* اطلب منك ان تفعل هذا، لكني لا اشعر بما يكفي من الثقة لأقول لك هذا مباشرة.
* أنا مسؤول عنك لكني اطلب اذنا منك قبل ان اتحكم بك.
* آمل ان تهتم بي عبر تنفيذ ما طلبته منك، من دون ان احتاج لان افرض ارادتي مباشرة واقول لك ما عليك ان تفعله.
تذكروا ان اولادنا يأخذون كل رسالة من هذه الرسائل ويستخدمونها ليدفعوا انفسهم الى فعل ما يحتاجون لفعله في حياتهم. هل هذا هو الارث الداخلي الذي تريد لأولادك ان يرثوه؟ نحن لا نريد ان نفعل، علما اننا نعرف اناساً سعداء بفعل هذا. يمكننا ان نسمي هذا (التربية من موقع الضحية).
نعتقد ان افضل طريقة هي ان نعطي للأولاد تعليمات واضحة.. وان نتابع معهم بحيث يقومان بما هو مطلوب منهم. فمن شأن هذا ان يوفر الكثير من الوقت ومن الارباك والبكاء على الاهل.
* اخلد الى النوم الآن.
* اهدأوا يا أولاد.
عندما تتوقعون من اولادكم ان يقوموا بشيء ما من دون ان يكون لديهم أي خيار، فأعطوهم تعليمات. وعندما يكون لديهم خيار، كما هو الحال غالبا، فاطلبوا منهم ان يقوموا بما تريدون.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|