أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2016
271
التاريخ: 14-11-2016
328
التاريخ: 14-11-2016
268
التاريخ: 14-11-2016
261
|
النسب:
هناك بعض الاختلافات في رواية الاخباريين حول نسب كندة ، وان دلّ هذا على شيء فإنما يدل على اختلاط كندة بين العدنانيين والقحطانيين ، وربما كان ذلك بسبب عدم استقرارهم في مناطق معينة ، الأمر الذي أدى إلى الاختلاط بين عرب الجنوب وعرب الشمال(1) ونتيجة لهذا الاختلاف ظهرت هناك بعض الفروقات عند الاخباريين في تحديد نسب كندة فمنهم وهم الأغلب يرجعونهم إلى عمرو بن معاوية بن الحارث بن يعرب بن ثور بن مرتع بن معاوية بن كندة ، وأشار اليعقوبي إلى نسب كندة فقال : عمرو بن معاوية بن ثور بن مرتع بن معاوية بن ثور الأكبر – وهو كندة – ابن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد(2) .
ومنهم من يرجعهم إلى : عمرو بن الحارث بن معاوية بن ثور – وهو كندة – بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن يعرب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان(3) وكانت منازلهم الأولى في البحرين واضطروا إلى الرحيل ، فنزلوا بحضرموت ، ثم انتقلوا ثانية فنزلوا نجد ، وكونوا لهم حكماً واسعاً هناك(4) وذكر الرواة مدة حكم ملوك كندة (فمرتع) بن معاوية بن ثور حكم 20 سنة ، وملك ابن ثور مدة قليلة وحكم أبنه معاوية بن ثور ثم حكم (الحارث) بن معاوية 40 سنة – وقيل 60 سنة – ، ثم حكم (وهب) بن الحارث – 20 سنة – ثم بعد حجر آكل المرار 23 سنة . وحكموا كندة قبل حجر آكل المرار خمس من الأجيال وتقرب مدة حكمهم من 100-125 عام ، ولم تشكل كندة مملكة ودولة الا في عهد حجر آكل المرار ومن بعده(5) .
ثانياً- النشــــأة:
ظهرت كندة في شمال الجزيرة العربية في الربع الأخير من القرن الخامس للميلاد قرابة (480م)(6) وكان قيامها بحصول الملك اليمني على منطقة نفوذ قريبة من امارتي اللخميين الغساسنة(7) فهاجرت كندة من الجنوب – من بلاد اليمن – إلى الشمال ونزلت في(8) (بطن عاقل)(9) وأول ملوكهم هو (مرتع)(10) ولم تظهر كندة كدولة الا بعد حكم حجر آكل (مرار)(11) وكان زعماء كندة الذين سبقوا حجر كانت سلطتهم محدودة لا تتجاوز قبيلة كندة ، أي أنهم كانوا شيوخاً أو زعماء على قبيلة كندة وحدها(12) .
ويرجع المؤرخون سبب تسميتها بمملكة كندة بعد أن كونت لها تحالفاً قبلياً بين عرب الشمال ، وكانت هي رئيسة هذا الحلف ، وذكر ابن قتيبة كندة فقال : " … وكندة كندة الملوك … "(13) وذلك لأن الحكم كان لهم ولأنهم نصبوا أولادهم على القبائل(14) وكندة أول من أطلق عليها لقب ملك من العرب في نجد ، وكانت العرب تسميهم بكندة الملوك(15) وذكر أحمد شلبي، انها المملكة الوحيدة التي قامت في أواسط الجزيرة العربية وسميت (مملكة كندة)(16) أما بعد هجرتهم ، فقد استطاع ملوك كندة أن يستخدموا السياسة الحسنة مع القبائل ففرضوا سيطرتهم في المنطقة(17) وذكر المؤرخون بقاء أعداد كبيرة من القبائل التي هاجرت إلى الشمال في اليمن(18) وهذه القبائل التي هاجرت لم ينقطع اتصالها بجنوب شبه جزيرة العرب ، وهي استمرار لعملية هجرة هذه القبائل من الجنوب إلى الشمال(19) .
وهكذا تفرقت هذه القبائل وسكنت أخصب أراضي جزيرة العرب(20) وقد استقرت كندة في (غمره ذي كندة)(21) والذي كان تقطنه قبيلة أياد ، واستطاعت كندة من اقامة تحالفات مع القبائل القاطنة في هذه المنطقة وبسط نفوذها عليهم(22) فقد حالف حجر آكل المرار ربيعة (بالذنائب)(23) واصبحوا قوة مشتركة كما تحالف مع القبائل في المنطقة مثل مذحج وغيرها حتى كونت قوة كبيرة في المنطقة تمكنت هذه التحالفات من التوسع في مناطق واسعة لا بل حتى وصل حكمهم على الحيرة(24) .
وهناك رأي آخر يشير إلى أن غمره ذي كندة منازل لبني البّكاء من بني ربيعة ، فقال عمرو بن أبي ربيعة :
إذا سلكت غمره ذي كندة مع الركب قصداً (25) (الفرقد)(26)
ولعل أهم العوامل التي ساعدت على قيام دولة كندة:
أولاً: العامل الاقتصادي:
ثانياً: العامل السياسي:
أولا: العامل الاقتصادي: يعد من العوامل الأساسية في قيام هذه الدولة الفتية ،اذ ان تدهور الأوضاع الاقتصادية في اليمن بسبب انهيار (سد مأرب)(27) الذي أدى إلى اتلاف الأراضي الزراعية فضلاً عن مرورها بحقبة الجفاف ، والقحط ، وانتشار الجراد في المحاصيل كل هذه الظروف دفعت كندة إلى الهجرة والتمركز في بيئة أخرى(28) .
وهناك رأي آخر يشير إلى ان السيطرة على طرق التجارة والحفاظ عليها من غارات القبائل البدوية في الشمال ، أدى بكندة إلى الهجرة للسيطرة على هذه الطرق وتأمين وصول البضائع التجارية إلى اليمن بسلام(29) وان نزولها في منطقة غمره ذي كندة يدل على أن هذا المكان هو أحد محطات القوافل التجارية على الطريق بين اليمن وبلاد الشام وان وقوعها في هذا الجزء من الجزيرة أعطاها دوراً سياسياً وتجارياً مهماً في قيام العلاقات الدولية في ذلك الزمن(30) وهناك رأي آخر يشير إلى أن هجرة هذه القبائل إلى الشمال في تلك المدة كان بسبب تدني الوضع الاقتصادي لبلاد العرب الجنوبية إذ أشرفت التجارة على الزوال ، بعد أن انتقلت تجارة العالم عن طرق القوافل التي تمر في بلاد العرب ، إلى الطرق البحرية للبلاد التي تكثر فيها التجارة(31) .
وذكر الملاح ان الامبراطورية البيزنطية شجعت ملوك حمير على التحالف مع دولة كندة للفائدة الاقتصادية ولأن قبائل معد التي كانت تحت سيطرة دولة كندة كانوا يقومون بدور الوسيط التجاري بين بيزنطة وحمير(32) أما كوبيتشانوف فذكر أن مملكة (اكسوم)(33) هي التي شجعت حمير للتحالف مع كندة لأنها فرضت سلطتها على هذه المناطق في ذلك الزمن وذلك للمصالح الاقتصادية ، ولأنها تقوم بدور الوسيط بين الدول الكبرى والدول الصغرى وأحلاف قبلية(34) وذكر بعض المؤرخين أحوال اليمن وتطورها الحضاري الذي أدى إلى استقطاب أعداد كبيرة من السكان وتزاحمهم كما أدى إلى حدوث الفتن والأحقاد وظهور التنافسات وكثرة الاصطدامات فيما بينهم فدعا كندة إلى ايجاد مقر لها في نجد– غمره ذي كنده – والابتعاد عن المنافسات مع قبائل حضرموت في اليمن(35) كما أن وقوف دولة كندة إلى جانب دولة حمير وبيزنطة سيساعد البيزنطيين كثيراً في صراعهم ضد الساسانيين وحلفائهم المناذرة كما أن التحالفات التي أنجزها الكنديون في الجزيرة تعد خطوة (اتحادية) على طريق الوحدة التي حققها الاسلام فيما بعد أي أنها أوجدت تصوراً للوحدة في هذه المنطقة(36) .
ثانياً : الجانب السياسي :
أما الجانب السياسي الذي أدى دوراً بارزاً في قيام دولة كندة ، وهجرتها وان الحرب التي دارت بينها وبين حضرموت أدت إلى اضعافها ورحيلها إلى أرض معد(37) وأشار عدد من المؤرخين إلى تعدد غزوات الأحباش على اليمن وتدهور أحوال السكان واضطرابها مما أدى إلى هجرة القبائل إلى الشمال والذي مهد الطريق أمام كندة لتكوين دولتها ونشأتها(38) فضلاً عن مساندة ملوك اليمن لكندة مما جعلها الظهر القوي لقيام دولتهم وبسط نفوذهم على المناطق المجاورة (39) . وهناك عدة طرق ساعدة كندة للتوسع على حساب الجوار ومن هذه الطرق:
المصاهرات فقد ذكر أولندر ان أحد الغسانيين وهو الحارث الأكبر تزوج من ماريا أخت هند الهنود زوج حجر وابنة عمه(40) كما كانت هناك مصاهرة أخرى لملوك كندة مع حمير فضلاً عن مصاهرات ملوك كندة مع عدد من القبائل التي سهلت الطريق أمام كندة لغرض سيطرتها على هذه القبائل والقبائل الأخرى(41) ويظهر من هذا ان لملوك حمير الفضل في قيام مملكة كندة(42) لأنهم كانوا يأملون في هذه الدولة أن تكون الدرع القوي لهم أمام الغساسنة والمناذرة في مد نفوذها داخل الجزيرة العربية وأطرافها(43) .
وقد استغلت كندة ضعف السلطة في شمال الجزيرة العربية بسبب تفرق هذه القبائل وعدم وجود زعيم أو حاكم لهم يجمعهم تحت سلطة وقوة واحدة ، فدخلت هي بقوة كبيرة فكونت تحالفاً مع القبائل العربية وتحت قيادتها ، وبدعم من ملوك حمير وأعطت هذه السياسة المردودات الايجابية لنهوض هذه الدولة إلى ان أصبحت من أقوى الدول آنذاك(44) وأشار الاخباريون إلى أن الحارث الكندي ملّك أولاده على القبائل عندما كان بالحيرة فأتاه أشراف عدة من قبائل نزار فقالوا له : " إنا في طاعتك وقد وقع بيننا من الشر بالقتل ما تعلم ونخاف الفناء فوجه معنا بنيك ينزلون فينا فيكفون بعضنا عن بعض "(45) .
ففرق (الحارث الكندي) أولاده على القبائل بعد ان احتفظ لنفسه حكم كندة(46) وللحارث الكندي أربعة أولاد وذكر الأصفهاني أنهم خمسة والخامس هو (عبد الله) وقد حكم حجر على بني أسد بن خزيمة ابن مدركة وذكر الهمداني منازلهم بقوله " فاذا خرجت من تيماء قصد الكوفة ثانياً فانت في ديار بحتر من طي ، إلى أن تقع في ديار بني أسد قبل الكوفة " كما حكم على غطفان وأشار البكري أن موطنهم " مما يلي اليمامة " وقيل حكم على كنانة فذكر الاخباريون منازلهم في تهامة والحجاز أي في الشمال الغربي من نجد(47) .
وحكم شرحبيل على بكر بن وائل وذكر الهمداني مواطنهم " من اليمامة إلى البحرين إلى سيف كاظمة إلى البحر فأطراف سواد العراق فالأبلة فهيت "و حكم على بني حنضلة بن مالك وحكم على بني أسيد وبعض من تميم ومنازلهم ذكرها الهمداني في " حوران ورؤاف وقاينة وذو حديد وذو حلفان كلها لبني مر وفيهم أخلاط من بني غيلان وبني غيلان نهيك من جنب "(48) كما حكم على الرباب وذكر البكري موطنهم في جبل أطحل وهو جبل في مكة وحكم أيضاً على بني زيد وكانت لهم محرق في اليمامة وقيل كذلك على طي وأشار الهمداني إلى منازلهم بقوله " إلى المدينة وراجعاً إلى أرض مذحج من تثليب وما دونها إلى ناحية فيد ، حجازاً " أي أنهم يقطنون في شرقي نجد بين الفرات والبحرين(49) .
وحكم معد يكرب (الغلفاء)(50) على قيس بن غيلان وكانت منازلهم في (خيبر)(51) وحكم على كنانة ومنازلهم في تهامة وذكر الهمداني منازلهم في "…. ترجع بكنانة من ديارهم هذه إلى ناحية السماوة والفرات " أي انهم يقطنون في تهامة وأطراف الحجاز(52) وجعل سلمة على بني تغلب وسكنوا مناطق البحرين واليمامة ونجد كما حكم على النمر بن قاسط ، ومنازلهم في " أطراف الجزيرة و (عانات)(53) وما دونها " وحكم على بني سعد بن زيد بن تميم وتمتد منازلهم إلى البحرين فالأحساء وكان مع سلمة (الصنائع)(54) وذكر العلي منازلهم " في بادية الشام "(55) .
أما عبد الله – وقيل اسمه قيس – فقد حكم على عبد القيس وكانت منازلهم في مدينة البحرين وذكر الهمداني موطنهم " مدينة البحرين العظمى هجر وهي سوق بني محارب من عبد القيس ومنازلها ما دار بها من قرى البحرين فالقطيف "(56) وهذا يشير إلى مدى اتساع سيطرة الحارث الكندي وتوسع مملكته ، وامتدت إلى الحيرة إذ بقيت تحت حكمهم ما يقارب من ثلاث سنوات تقريباً(57) بحيث حافظت على التنظيم القبلي لكل قبيلة ، وكل قبيلة يحكمها رئيسها(58) .
وذكر أمرؤ القيس ملك جده الحارث فقال :
ابعد الحارث الملك بن عمرو له ملك العراق إلى عُمان(59)
وقد سهل ضعف الدولة الساسانية نتيجة لانتشار الدين المزدكية في زمن قباذ على الحارث الكندي توسيع مملكته(60) وكان ذلك قبل موت قباذ ومجيء أنوشروان لحكم الدولة الساسانية الذي ساند المنذر بن ماء السماء في مطاردة الحارث الكندي إذ قتل منهم في المعركة بشراً كثيراً على جبل (أوارة) وفيهم يقول أمرؤ القيس :
ملوكاً من بني حجر بن عمرو يساقون العشية يقتـلونا
فلـو في يـوم معـركة أصيبـوا ولكن في ديار بني مرينا
ولم تغسـل جمـاجمهم بغسـل ولكن في الدماء مرملينا
ستظـل الطير عـاكفـة عليهم وتنتزع الحواجب والعيونا(61)
ونجد أن العامل السياسي الذي استغله الكنديون في قيام مملكتهم ، كان العامل الأول في انهيارها فمثلاً التدخل الخارجي إذ أدت الحيرة دوراً كبيراً في انهيار هذه الدولة ، وكذلك القبائل العربية التي تحت سلطتها إذ لم يكن هناك تماسك وترابط كبير معها لأن هذه القبائل لم تتعود الخضوع إلى سلطة خارجية خارج حدود القبيلة فضلاً عن ان للحروب الداخلية بين أولاد الحارث الكندي في يوم الكلاب الاول بين (شرحبيل وسلمة الغلفاء)(62) في شمال وجنوب الجزيرة العربية الأثر الواضح والفعال(63) في قيام دولة كندة في نجد – غمره ذي كندة – وتوسعها على حساب الجوار(64).
_____________
(1) جواد علي ، المفصل ، ج3 ، ص319 ، دروزة ، محمد عزة ، تاريخ الجنس العربي لمختلف الأطوار والأقطار ، ج5 ، ص123 ، مهران ، محمد بيومي ، دراسات في تاريخ العرب القديم ، ص600 .
(2) الجمحي ، ابن سلام ، طبقات فحول الشعراء ، السفر الأول ، ص55 ، اليعقوبي ، أحمد بن يعقوب ، تاريخ اليعقوبي ، ج1/ص231 ، السمعاني ، ابي سعيد عبد الكريم بن حمد بن منصور التميمي ، الأنساب ، ص478 .
(3) الحموي، ابن واصل، تجريد الأغاني، ج1/القسم الثاني، ص1770، نورجان، عبد الرحمن الكندي وفلسفته، ص7.
(4) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص 185، المبار كفوري ، صفي الدين ، الرهيق المختوم ، ص12-13 .
(5) اليعقوبي ، تاريخ اليعقوبي ، ج1/ص188 ، الملاح ، الوسيط ، ص197 ، بيغوليفسكيا ، نينا فيكتور فينا ، العرب على حدود بيزنطة وايران في القرنين الخامس والسادس للميلاد ، ص154 .
(6) يحيى ، لطفي عبد الوهاب ، العرب في العصور القديمة ، ص353-354 ، العلي ، محاضرات في تاريخ العرب ، ج1/ص83 ، الملاح ، المرجع السابق ، ص193 .
(7) يحيى، المرجع السابق، ص353.
(8) ابن الأثير ، الكامل في التاريخ : 1/512 .
(9) (بطن عاقل) : وهو ما لبني آبان ابن دارم من وراء القريتين ويقع بين البصرة والمدينة ، وقد تحدث عنه الشعراء كثيراً ، البكري ، معجم ما استعجم ، ج2/ص496 ، ج3/ص913 .
(10) اليعقوبي ، المصدر السابق ، ج1/ص216 ، طبعة بيروت ، البكري ، المصدر السابق ، ج3/ص1003، زيدان ، تاريخ العرب قبل الاسلام ، ص188 ، الهادي ، صلاح الدين ، أمراء الشعر في العصر الجاهلي ، ص287 ، دروزة ، محمد عزة ، تاريخ الجنس البشري ، ج5/ص123-124 ، الحامد ، صالح ، تاريخ حضرموت ، ج1/ص46 ، اولندر ، جونار ، ملوك كندة ، ص46 .
(11) (المرار) : هي شجرة طعمها مر توجد في الصحراء ، وتكون من الأعشاب الضخمة ، واذا أكلت منها الإبل قلصت عن مشافرها فبدت أسنانها . الجمحي ، طبقات فحول الشعراء ، ج1/ص52 ، اليعقوبي ، المصدر السابق ، ج1/ص188 .
(12) اليعقوبي ، المصدر نفسه ، ج1/ص188 ، زيدان ، المرجع السابق ، ص243 ، بيغوليفسكيا ، المرجع السابق ، ص154 .
(13) ابن قتيبة ، ابي عبد الله بن مسلم ، المعارف ، ص107 ، اولندر ، ملوك كندة ، ص70 .
(14) مهران، دراسات في تاريخ العرب القديم، ص604.
(15) ابن قتيبة ، المصدر السابق ، ص107 ، ابن خلدون ، تاريخ ابن خلدون ، ج2/ص275 ، أبا حسين ، علي عبد الرحمن ، محاضرات في التاريخ العربي الاسلامي ، ص108 .
(16) موسوعة التاريخ الاسلامي ، ج1/ص93 .
(17) ابن حبيب ، المحبر ، ص369 ، اولندر ، المرجع السابق ، ص78-79 .
(18) بلاشير ، تاريخ الأدب العربي للعصر الجاهلي ، ص30 ، ضيف ، شوقي ، العصر الجاهلي، ص56 .
(19) محمود عبد الله ابراهيم ، سد مأرب انشاءه وانهياره ، اسباب الانهيار ، نتائجه ، مجلة دراسات في التاريخ والآثار ، ع4 ، سنة 2000 ، ص82 ، محمود فرعون ، دور مملكة كندة السياسي ، مجلة دراسات تاريخية ، ع5-6 ، سنة 1996 ، ص20 .
(20) الخضري ، محمد ، الدولة الأموية ، ص21 ، المنجد في اللغة العربية والاعلام ، ص595 .
(21) (غمره ذي كندة) : وهو موضع يبعد عن مكة 40كم ، وهو على أعالي وادي نخلة الشامية ، الهمداني، صفة جزيرة العرب ، ص168-169 .
(22) الهمداني ، المصدر نفسه ، ص168-169 ، الحامد ، تاريخ حضرموت ، ج1/ص30 ، هامرتن ، جون –1- تاريخ العالم ، 205 .
(23) (الذنائب) : وهو موضع بنجد ، وعلى يسار طريق مكة ، وقيل على يسار طريق (ولج) للمصعد إلى مكة ، وفيها قبر (كليب) ومنازل ربيعة ، اليعقوبي ، تاريخ اليعقوبي ، ج1/ص188-189 .
(24) اليعقوبي ، المصدر نفسه ، ج1/ص188-189 . الطبري ، تاريخ الطبري ، تاريخ الرسل والملوك ، ج2/ص89 ، الهمداني ، صفة جزيرة العرب ، ص250 ، الأندلسي ، سعيد، نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب ، ج1/ص244 ، الحموي ، تجريد الأغاني ، ج1/القسم الثاني ، ص 1402 و ص1770 ، الحامد ، تاريخ حضرموت ، ج1/ص1 ، أولندر ، ملوك كندة ، ص65 و ص78 ، جواد علي ، المفصل ، ج3/ص346 ، الملاح ، الوسيط ، ص199 ، سالم ، تاريخ العرب في الجاهلية ، ص33 ، بيغوليفسكيا ، العرب على حدود بيزنطة وايران ، ص172 ، الهادي ، امراء الشعر في العصر الجاهلي ، ص70-72 .
(25) البكري ، معجم ما استعجم ، ج3/ص1003 ، زيدان ، تاريخ العرب قبل الاسلام ، ص188-189 ، دروزة ، تاريخ الجنس البشري ، ج5/124 ، أولندر ، المرجع السابق، ص66 .
(26) (الفرقد):ولد البقر، والانثى فرقدة، وقيل فيها اشعار كثيرة، والفرقدان : نجمان في السماء لا يغربان ولكنهما يطوفان بالجدي وقيل هما كوكبان قريبان من القطب0ابن منظور ، لسان العرب/ج3/ص334
(27) (سد مأرب) : كشفت البعثات الأثرية عن نقوش تتعلق بتهدم السد واشارت بعد دخول اليمن في حوزة الأحباش مؤرخ أحدهم في (539م) والآخر في (565م) ، وذكر بعض المؤرخون ، ان خراب السد كان بسبب أبرهة وآخرين ذكروا من وراء الثوار الذين استمروا في مقاومة ابرهة ، زيدان ، المرجع السابق ، ص210-211 ، كوبيتشانوف ، يوري ميخا يلوفتش ، الشمال الشرقي الأفريقي من العصور الوسيطة والمبكرة ، ص133 .
(28) ابا حسين ، محاضرات في تاريخ العرب الاسلامي ، ص110 ، باوزير ، تاريخ الجزيرة العربية ، ص54 ، محمد سعيد شكري ، الهجرة اليمنية إلى العراق والشام ومصر قبل الاسلام ، مجلة المؤرخ ، ع59، سنة 2000 ، ص14 ، محمود عبدالله ، سد مأرب انشاءه وانهياره ، مجلة دراسات التاريخ والآثار ، ع9 ، سنة 2000 ، ص14 .
(29) مهران ، محمد بيومي ، دراسات في تاريخ العرب القديم ، ص602 ، مختار ، محمد علي ، دراسات في تاريخ العرب ، ص81 ، محمد سعيد شكري ، المرجع السابق ، ص14 ، أولندر ، ملوك كندة ، ص200 .
(30) الملاح، الوسيط، 196.
(31) أولندر ، المرجع السابق ، ص65-66 .
(32) المرجع السابق، ص211.
(33) (اكسوم) : وهي من أكبر الدول الأفريقية في القرنين السادس والسابع الميلاد ، وقاعدتها الأساسية هضبة التيجرة شمال اثيوبيا ، كوبيتشانوف ، الشمال الشرقي في العصور الوسيطة المبكرة ، ص19 .
(34) كوبيتشانوف ، الشمال الشرقي في العصور الوسيطة المبكرة ، ص19 .
(35) باوزير ، سعيد عوض ، معالم تاريخ الجزيرة العربية ، ص54 .
(36) الملاح ، الوسيط ، ص211 ، العلي ، محاضرات في تاريخ العرب ، ج1/ص92 ، يحيى ، العرب في العصور القديمة ، ص353-354 .
(37) اليعقوبي ، تاريخ اليعقوبي ، ج1/ص216 ، دروزة ، تاريخ الجنس البشري ، ج5/ص123 ، بيغولفسكيا ، العرب على حدود بيزنطة وايران ، ص157-158 ، حمزة ، فؤاد ، قلب جزيرة العرب ، ص242 ، مختار دراسات في تاريخ العرب ، ص110 .
(38) محمد سعيد شكري، الهجرة اليمنية إلى العراق وبلاد الشام ومصر، مجلة المؤرخ، ع59، السنة 2000، ص15.
(39) ابن الأثير ، الكامل في التاريخ ، ج1/ص512 ، حسن ، علي ابراهيم ، التاريخ الاسلامي العام ، ص76-77 ، مختار ، المرجع السابق ، ص82 ، أولندر ، ملوك كندة ، ص22 ، الهادي ، أمراء الشعر في العصر الجاهلي ، ص41 .
Vongrunebaum G.E, the Nature of Arab Unity Befor Islam. Arabic, 1963, Voli: 10-P.6.
(40) أولندر ، ملوك كندة ، ص76-77 .
(41) الطبري ، تاريخ الطبري ، ج2/ص89 ، الأندلسي ، نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب ، ج1/ص245 ، ابن خلدون ، مقدمة ابن خلدون ، ج2/ص56 .
(42) مختار ، دراسات في تاريخ العرب ، ص82 ، بيغلوفسكيا ، العرب على حدود بيزنطة وإيران ، ص130 .
(43) vongrunebaum G.E, the Nature of Arab Unity Befor Islam. Arabic, 1963, Voli: 10-P.6.
(44) الملاح ، الوسيط ، ص207 ، كستر ، م ، ج ، الحيرة ومكة ، ص8 ، مهران ، دراسات في تاريخ العرب القديم ، ص625 ، بيغوليفسكيا ، المرجع السابق ، ص178 ، موسكاني ، سيتينو ، الحضارة العربية السامية ، ص356 ، أبا حسين ، محاضرات في التاريخ العربي الاسلامي ، ص108 .
(45) البكري ، معجم ما استعجم ، ج4/ص1363 . ابن الأثير ، الكامل في التاريخ ، ج1/ص305 .
(46) ابن حبيب ، المحبر ، ص396 ، الأصفهاني ، أبو فرج ، الأغاني ، ج8/ص65-66 ، الأصفهاني ، حمزة ، تاريخ سني ملوك الأرض ، ج1/ص117 ، البكري ، المصدر السابق ، ج4/ص1363 ، ابن الأثير ، المصدر السابق ، ج1/ص512 ، الحموي ، تجريد الأغاني ، ج3/القسم1 ، ص1030 .
(47) الهمداني ، صفة جزيرة العرب ، ص274-275 و ص332 ، وللمزيد أنظر : ابن حبيب ، المحبر ، ص368-370 ، اليعقوبي ، تاريخ اليعقوبي ، ج1/ص189 ، البكري ، معجم ما استعجم ، ج1/ص217 ، ابن الأثير ، الكامل في التاريخ ، ج1/ص513-514 ، أبو الفداء ، المختصر ، ج1/ص74 ، نقائض جرير والفرزدق ، النقائض ، مج1/ص1402 ، ومج2/ص1073 .
(48) الهمداني ، المصدر السابق ، ص192 و ص319 ، وللمزيد أنظر : التميمي ، أبي عبيد ، أيام العرب قبل الاسلام ، ص268-269 ، ابن حبيب ،المصدر نفسه ، ص368-370 ، اليعقوبي ، المصدر السابق ، ج1/ص189 ، الأصفهاني ، الأغاني ، ج8/ص65-66 ، ابن الأثير، المصدر السابق ، ج1/ص513-514 ، ابن خلدون ، تاريخ ابن خلدون ، ج1/ص274 .
(49) البكري ، المصدر السابق ، ج1/ص278 ، وللمزيد أنطر : ابن حبيب ، المصدر السابق ، ص368-370 ، اليعقوبي ، المصدر السابق ، ج1/ص189 ، الهمداني ، المصدر السابق ، ص59 و ص284 ، الأصفهاني ، المصدر السابق ، ج8/ص65-66 ، ابن الأثير، المصدر السابق ، ج1/513-514 ، نقائض جرير والفرزدق ، المصدر السابق مج1/ص1402 ، الحموي ، تجريد الأغاني، ج3/القسم 2 ، ص1402 ، القرماني ، أخبار الدول ، ص223 ، ابن الوردي ، تاريخ ابن الوردي ، ج1/ص85 ، جواد علي ، المفصل، ج3/ص347-348 ، العلي ، محاضرات في تاريخ العرب ، ج1/ص87 .
(50) (الغلفاء) : اختلف المؤرخون بتسمية الغلفاء من أبناء الحارث وذكر اليعقوبي أنه سلمة ، اليعقوبي ، تاريخ اليعقوبي ، ج1/ص189 ، وأشار التميمي في أيام العرب قبل الاسلام انه شرحبيل ، ص268-269 وان سبب هذه التسمية ، لأنه كان يغلف رأسه بالطيب كما ذكر الاصفهاني ، الأغاني ، ج8/ص65-66 .
(51) (خيبر) : من نواحي يثرب على طريق الشام وبها مزارع ونخل كثير وبها عيون ماء ، وفيها مسجد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وللمزيد أنظر: البكري ، معجم ما استعجم ، ج2/ص521 .
(52) الهمداني ، صفة جزيرة العرب ، ص275 و ص362 ، وللمزيد أنظر : ابن حبيب ، المحبر ، ص368-370 ، اليعقوبي ، المصدر السابق، ج1/ص189 ، الأصفهاني ، المصدر السابق ، ج8/ص65-66 ، البكري ، المصدر السابق ، ج1/ص68 ، ابن الأثير ، الكامل في التاريخ ، ج1/ص563-564 ، أبو الفداء ، المختصر ، ج1/ص74 ، العلي ، محاضرات في تاريخ العرب قبل الإسلام ، ج1/ص87 .
(53) (عانات) : هي مجموعة قرى ، وعانة بلدة مشهورة بين الرقة وهيت ، وللمزيد ينظر : البكري ، المصدر السابق ، ج3/ص914 .
(54) (الصنائع): وهم بنوا رقية كانوا يكونون مع الملك قوة. وهم من شذاذ الناس ، أي من شذ منهم أي طرداء الأحياء ، الأصفهاني ، المصدر السابق ، ج8/ص65 ، نقائض جرير والفرزدق ،النقائض ، مج1/ص452 ومج2/ص1073 .
(55) اليعقوبي ، المصدر السابق ، ج1/ص189 ، الهمداني ، المصدر السابق ، ص281 و ص329 ، الأصفهاني ، المصدر السابق ، ج8/ص65-66، البكري ، المصدر السابق ، ج1/ص86 و ص88 ، ابن الأثير ، المصدر السابق ، ج1/ص513-514 ، نقائض جرير والفرزدق ، النقائض ، ج1/ص1402 ، ومج2/ص1073 ، ابن الوردي ، تاريخ ابن الوردي ، ج1/ص85 ، القرماني ، أخبار الدول ، ص223 ، ابن خلدون ، تاريخ ابن خلدون، ج1/ص274 ، جواد علي ، المفصل ، ج3/ص347-348، العلي ، المرجع السابق ، ج1/ص87 .
(56) الهمداني ، شبه جزيرة العرب ، ص279 ، وللمزيد ينظر : الأصفهاني ، الأغاني ، ج8/ص65-66، الحموي ، ياقوت ، المقتضب ، ص262 .
(57) أبو عبيدة، ايام العرب قبل الاسلام ، ص268 ، ابن حبيب ، المحبر ، ص369-370 ، اليعقوبي ، تاريخ اليعقوبي ، ج1/ص89 ، وج2/ص216 ، الأصفهاني ، المصدر نفسه ، ج8/ص65-66 ، الأصفهاني ، تاريخ سني ملوك الأرض ، ج1/ص117 ، ابن الأثير ، الكامل في التاريخ ، ج1/ص512 ، القرماني ، أخبار الدول ، ص233-234 .
(58) العلي ، محاضرات في تاريخ العرب قبل الإسلام ، ج1/ص83-85 و ص95 ، أبا حسين ، محاضرات في التاريخ العربي الاسلامي ، ص108 ، زكار ، سهيل ، تاريخ العرب والاسلام ، ص30 ، الراوي ، محاضرات في تاريخ العرب قبل الاسلام ، ص33 ، مختار ، دراسات في تاريخ العرب ، ص83 .
(59) ابن الأثير، المصدر السابق، ج1/ص415-416، أبو الفداء، المختصر في أخبار البشر، ج1/ص74.
(60) الأصفهاني ، المصدر السابق ، ج1/ص91-92 ، ابن الأثير ، المصدر السابق ، ج1/ص443 و ص512 ، ابن الوردي ، تاريخ ابن الوردي ، ج1/ص84 ، الحموي ، تجريد الأغاني ، ج3/ص1030 ، كريستنسن ، ايران في عهد الساسانيين ، ص344 .
(61) ابن الأثير ، الكامل في التاريخ ، ج1/ص305 ، جاد المولى ، أيام العرب في الجاهلية ، ص99 .
(62) الملاح ، الوسيط ، ص207 ، بيغوليفسكيا ، العرب على حدود بيزنطة وايران ، ص178 ، موسكاني، الحضارة السامية القديمة ، ص356 ، الراوي ، محاضرات في تاريخ العرب قبل الاسلام ، ص36 .
(63) انظر: عن الأثر الاقتصادي، ص12-13 من بحثنا.
(64) ابن حبيب ، المحبر ، ص368-370 ، ابن الأثير ، المصدر السابق ، ج1/ص512 و ص550 ، ابن خلدون ، تاريخ ابن خلدون ، ج2/ص273-274 ، حتي ، فيليب ، تاريخ العرب ، ج1/ص114-115.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|