المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4878 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أبو سعد السمان
22-8-2016
بنوك الاستثمار ومحللو الأوراق المالية (الأنشطة المصرفية الاستثمارية)
2023-07-14
كيف نثبت خطأ مفهوم زواج المثليين ؟
2023-09-16
عمليات خدمة القنبيط (القرنابيط)
3-5-2021
The conservation of energy
10-8-2016
الرقابة على المشروع
2023-06-10


ما ذكر في خلافة ابي بكر يحتم على مناوئيه التسليم بخلافته  
  
488   11:29 صباحاً   التاريخ: 13-11-2016
المؤلف : ابن ميثم البحراني
الكتاب أو المصدر : قواعد المرام في علم الكلام
الجزء والصفحة : ص 188
القسم : العقائد الاسلامية / شبهات و ردود / ابو بكر و عمر و عثمان و مشروعية خلافتهم /

[ الادلة على خلافة ابي بكر] :

)ﺍﻷﻭﻝ): ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ {وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى * وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى} [الليل: 17 - 19] ، ﻓﻨﻘﻮﻝ: ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺗﻘﻰ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻓﻀﻞ، ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: 13]، ﻭﺃﺟﻤﻌﺖ ﺍﻷﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﺗﻘﻰ ﺇﻣﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﺇﻣﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ، ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻲ، ﻷﻧﻪ ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﻨﺒﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻌﻢ ﻛﺜﻴﺮﺓ، ﻓﺄﻣﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻓﺈﻧﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻻﺭﺷﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﻻ ﺗﺠﺰﻯ ﺍﻟﺒﺘﺔ، ﻓﺘﻌﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﻪ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ، ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﺒﻄﻼ ﻓﻲ ﺇﻣﺎﻣﺘﻪ ﻟﻜﺎﻥ ﻇﺎﻟﻤﺎ، ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻜﻨﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﻓﻬﻮ ﻣﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﺎﻣﺔ.

(ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ) ﻗﻮﻟﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ " ﺍﻗﺘﺪﻭﺍ ﺑﺎﻟﻠﺬﻳﻦ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻱ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻭﻋﻤﺮ " ﺃﻭﺟﺐ ﺍﻻﻗﺘﺪﺍﺀ ﺑﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ، ﻓﻮﺟﺐ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻧﺎ ﻏﺎﺻﺒﻴﻦ ﻟﻺﻣﺎﻣﺔ ﻭﺇﻻ ﻟﻜﺎﻧﺎ ﻓﺎﺳﻘﻴﻦ، ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺰ ﺍﻻﻗﺘﺪﺍﺀ ﺑﻬﻤﺎ.

(ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ) ﻗﻮﻟﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺣﻘﻬﻤﺎ " ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻭﻋﻤﺮ ﺳﻴﺪﺍ ﻛﻬﻮﻝ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ " ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺎ ﻏﺎﺻﺒﻴﻦ ﻟﻺﻣﺎﻣﺔ ﻟﻜﺎﻧﺎ ﻇﺎﻟﻤﻴﻦ ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻟﺬﻟﻚ.

[الجواب عن الشبهة]

ﻭﺟﻮﺍﺏ ﺍﻷﻭﻝ: ﻻ ﻧﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻻﺭﺷﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻻ ﺗﺠﺰﻯ. ﻧﻌﻢ ﻗﺪ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺟﺰﺍﺅﻫﺎ ﻣﺴﺎﻭﻳﺎ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻀﻞ، ﻭﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﺪﻓﻊ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ. ﺳﻠﻤﻨﺎﻩ، ﻟﻜﻦ ﻻ ﻧﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻷﺗﻘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺻﻮﻑ ﻓﻲ ﺍﻵﻳﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺎﻷﺗﻘﻰ ﻓﻲ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺃﻭ ﺻﺎﺩﻗﺎ ﻋﻠﻴﻪ، ﺑﻞ ﺟﺎﺯ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺒﺎﻳﻨﺎ ﻟﻪ، ﻭﺣﻴﻨﺌﺬ ﻻ ﻳﻠﺰﻡ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﺗﻤﻮﻩ.

ﺳﻠﻤﻨﺎﻩ، ﻟﻜﻦ ﻗﻮﻟﻪ " ﺇﻥ ﺃﻛﺮﻣﻜﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺗﻘﻴﻜﻢ " ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺮﻡ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺼﻔﺔ ﺍﻷﺗﻘﻰ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻟﻪ، ﻻ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺃﺗﻘﻰ ﻫﻮ ﺃﻛﺮﻡ، ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻮﺟﺒﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻻ ﺗﻨﻌﻜﺲ ﻛﻨﻔﺴﻬﺎ، ﻭﺣﻴﻨﺌﺬ ﻻ ﻳﻠﺰﻡ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﺃﺗﻘﻰ ﻛﻮﻧﻪ ﺃﻛﺮﻡ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻓﻀﻞ.

ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ: ﻻ ﻧﺴﻠﻢ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺨﺒﺮ. ﺳﻠﻤﻨﺎﻩ، ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻻﻗﺘﺪﺍﺀ ﺑﻬﻤﺎ ﺃﻣﺮ ﻣﻄﻠﻖ ﻣﺤﺘﻤﻞ ﻟﻼﻗﺘﺪﺍﺀ ﺑﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻭﺍﻟﻤﺸﻮﺭﺓ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﺤﺘﻤﻞ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺕ، ﻓﺄﻳﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﻪ ﺇﻣﺎﻣﺘﻬﻤﺎ. ﻭﻻ ﻣﻨﺎﻓﺎﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻗﺘﺪﺍﺀ ﺑﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺷﺊ ﻳﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﻦ ﺣﻘﻴﻘﺘﻪ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻏﺼﺒﻬﻤﺎ ﻟﻺﻣﺎﻣﺔ.

ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ: ﺇﻧﺎ ﻧﻤﻨﻊ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭﻧﻌﺎﺭﺿﻪ ﺑﻮﺟﻬﻴﻦ:

ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﺑﻈﺎﻫﺮﻩ ﻳﻘﺘﻀﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻛﻬﻮﻝ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ، ﻭﻫﻮ ﻇﺎﻫﺮ ﺍﻟﺒﻄﻼﻥ.

ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺃﻧﻪ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺻﻔﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺤﺸﺮﻭﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺟﺮﺩﺍ ﻣﺮﺩﺍ ﻣﺒﺮﺋﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺼﺎﻧﺎﺕ ﻣﻮﺻﻮﻓﻴﻦ ﺑﺎﻟﻜﻤﺎﻻﺕ، ﻭﺫﻟﻚ ﻳﻨﺎﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻛﻬﻮﻻ.

 

 




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.