أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-14
831
التاريخ: 12-11-2016
1268
التاريخ: 5-7-2019
1235
التاريخ: 12-11-2016
863
|
نشأت في اليمن مدن متعددة، اغلبها مستطيلة، وبعضها غير منتظم، واكثرها مسور وله أبواب، وبعضها نشأ قرب القلاع؛ وهي تختلف في مساحاتها. وتختلف مساحتها. فكانت مأرب 1740 × 715 متراً؛ وتبلغ مساحتها 144 هكتاراً؛ وابعاد قرنا 400×250. اما شبوة، فتبلغ 500 × 230، ومساحتها 80 هكتارا؛ وتمنع مساحتها 20 هكتارا، ولأبواب اسوارها شرفات للدفاع، وشوارعها مرصوفة.
وبسبب كثرة الجبال والوديان، وتعقد سطح ارض اليمن واثرها في اضطراب الأمن، فقد اقيم فيها عدد كبير من القلاع والحصون، وخاصة في المحطات الرئيسة وعند مفارق الطرق.
والحصون محاطة بأسوار منيعة مختلفة اشكالها، فمنها المربعة والمستطيلة والبيضوية. واشهر هذه الحصون حصن غمدان الذي شيده اليشرح يحصب (60-15 ق.م) في صنعاء، وكان ارتفاعه 20 طابقا. وظل قائما الى زمن الإسلام، ثم هدم في زمن خلافة عثمان بن عفان.
ولكن مدينة وال يقوم بإدارتها باسم الملك وادارة محلية خاصة بها، ولبعضها مجالس خاصة ورؤساء. ولها قاض (خفية) يتولى النظر في القضايا بين الناس. وللتجار مكان مميز في المجتمع، ويسمى التاجر (مكر) ولهم كيالون.
اما الشعب، فاكثره من الاحرار، ولهم تنظيم، وصاحب السلطان عليهم هو الكبير، وأغلب السكان من العامة ويسمون (المستضعفين) او (الاميين).
وفي المجتمع، عدد كبير من (القن) أي خادم الملك، وهم عبيد لهم بعض الحقوق، فهم يختلفون عن الرقيق الذين ليست لهم أية حقوق.
اما الجند، فاغلبهم من المرتزقة، وحرفتهم وراثية. ومن الالقاب العسكرية (المفتوس)؛ غير اننا لا نعلم طبيعة عمله؛ وللمرأة حق العمل.
وتنظم المجتمع قوانين مثبتة يقرها الملك ويحتفظ في ديوانه بنسخ منها، وتعلن عن الجمهور، وتعلق في الأماكن العامة، واكثر هذه القوانين التي وصلتنا تتعلق بالبيوع والتجارات والقتل.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|