المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13867 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



التسويق الجيد للبيض  
  
1779   10:01 صباحاً   التاريخ: 10-11-2016
المؤلف : أ.د مجدي سيد حسن وأ.د محمد نبيل علي
الكتاب أو المصدر : تربية ورعاية وتغذية الدجاج البياض
الجزء والصفحة : ص 95-98
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / دجاج البيض /

التسويق الجيد للبيض

اثبتت التجربة بما لا يدع مجالاً للشك أن العملية الإنتاجية بالنسبة لأي منتج تتكون من عدة حلقات متشابكة، يؤدي الاهمال في أي حلقة أو مرحلة منها إلى تدنى جودة المنتج النهائي وتقليل هامش الريح، والتسويق احد مراحل العملية الانتاجية الخطيرة التي تحظى باهتمام خاص. لما لها من تأثير مباشر على جودة المنتج وربما تزداد اهمية هذه المرحلة فيما يختص بصناعة الدواجن، فقد تحدث خسائر كبيرة إذا حدث تأخير في تسويق المنتج الداجني (لحم – بيض) أو إذا كان هذا المنتج رديئاً أو إذا تم التسويق بطريقة غير سليمة وآمنة، من شأنها أحداث تلوث بالمنتج النهائي والحاق بعض مسببات الأمراض التي تنتقل بدورها إلى المستهلكين لذا فتسويق المنتج الداجني يحتاج لعناية خاصة تتطلب الالتزام ببعض شروط النقل والتوزيع التي تتيح تسويقاً آمناً للمستهلك ومريحاً في الوقت للقائمين على هذه الصناعة.

منذ اللحظة الاولى في عملية التسويق تبدأ عملية تحديد صفات المنتج وتأثيره على التسويق والنقل والتداول فعلى سبيل المثال يجب معرفة صفات وجودة صنف البيض الناتج من الدجاج وتأثيرها على النقل والتداول والتسويق حيث يعتبر البيض من المنتجات الداجنة الهامة من ناحية القيمة الغذائية العالية وسريع الفساد وليس العبرة في إنتاجه بكمية المحصول وزيادة عدد البيض الناتج وحدها بل يجب العناية أيضاً بجودة البيض الناتج مع مراعاة ألا تزيد نسبة الكسر والفاقد منة حتى لا تزيد تكاليف الإنتاج بما يقلل من نسبة الريح منة، مع مراعاة صلاحية البيض كغذاء للإنسان مع احتفاظه بأقبال المستهلك عليه، والواقع أن الأشخاص المستهلكين للبيض هم أصحاب الحكم النهائي على تقدير جودة البيض الناتج مع مراعاة زيادة المنتج من البيض كما ونوعاً وجودة لزيادة الأقبال علية وسهولة النقل والتداول والتسويق.

وهناك عوامل عديدة وكثيرة تؤثر على تحسين نوعية البيض الناتج مثل نظافة البيض وجمع  البيض على فترات متكررة والتبريد والحفظ وكذلك الرطوبة والتعبئة والتداول، وكل ذلك يقع تحت منظور النظافة والرعاية الجيدة بالدجاج المنتج للبيض، مع الاهتمام بالنقل والتداول والتسويق الجيد حيث يتم تسويق البيض مرتين اسبوعياً أو أكثر من مرتين وهذا ضرورياً لتقصير الفترة بين الانتاج والاستهلاك، والبيض المنتج أولاً يجب أن يسوق أولاً بأول ويلاحظ أنه حتى عندما يخزن البيض عند 10-12 درجة مئوية فأن نوعية البيض تقل بتقدم فترة الحفظ والتسويق المتكرر سيقلل من الفقد في النوعية ويعمل على ان تكون الرتبة مرتفعة مع تحسين جودة البيض الناتج باستمرار وتقليل الفاقد والتالف والمكسور مع تحسين المنتج من البيض كما ونوعاً. كذلك هناك عدة عوامل أخرى كعملية تجهيز الذبيحة وتغذية القطعان ونوع العليقة تؤثر على صفات المنتج الداجني سواء لحم أو بيض وبالتالي تؤثر أيضاً على عملية التسويق والتداول.

البيض من أهم منتجات الدواجن التي تحتاج إلى عناية خاصة بكمية المحصول وجودة نوعيته مع مراعاة عدم زيادة نسبة الفاقد والكسر حتى تزيد تكاليف الانتاج وتقل نسبة الربح، وهناك عوامل عديدة تؤدي إلى تحسين نوعية البيض الناتج منها نظافة البيض، جمعة على فترات متكررة وتبريده حيث يتم تسويق البيض مرتين أسبوعياً أو اكثر وذلك لتقصير الفترة بين الانتاج والاستهلاك حيث ثبت ان جودة البيض تقل بتقدم فترة الحفظ لذا يضمن التسويق المتكرر مرتبة مرتفعة للبيض الناتج، ويلاحظ ضرورة الإسراع بتسويق البيض إلى أماكن التسويق المختلفة وهذا يتطلب:

1- نقل وتداول سريع بواسطة سيارات معزولة ويفضل لورى بثلاجة من المزرعة إلى محطة التدريج ومن محطة التدريج إلى منافذ التوزيع للجملة والقطاعي  مع ضرورة الحرص على عدم تعرض البيض المنقول بسيارات صغيرة لأشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة أو للأتربة أو لأية ملوثات أخرى.

2- يجب تحقيق تداول سريع في محطات التدريج الكبيرة بالمزارع الكبيرة المنتجة للبيض وتوفير تبريد مناسب ورطوبة منتظمة في حجرة التخزين وغير ذلك من ظروف حفظ جيدة تمنع التلوث بأنواعه.

3- عند التسويق لتجار التجزئة يجب ان يتم ذلك مرتين اسبوعياً على الأقل.

4- كما يجب على كل تاجر تجزئة حفظ البيض في مكان كبيرة ومبرد وعرضه في رفوف مبردة لتقليل معدل الفقد في الكم والنوع.

5- أما في المنازل فيجب حفظ البيض في الثلاجة حتى الحاجة إليه حيث يتسبب وضعه في درجة حرارة الغرفة العادية إلى تقليل جودة مواصفاته الداخلية.

6- لابد من فحض بيض الأكل من حيث الوزن المناسب والشكل البيضاوي تبعاً للنوع وكذلك لون القشرة تبعاً لقابلية المستهلك وقلة المشروخ والمكسور حتى لا تقل قيمته التسويقية.

7- ومن اهم مواصفات البيض الغير صالح للاستهلاك والتداول ولا يصلح للتسويق هي:

القشرة: مشروخة – مكسورة – غير طبيعية الشكل – غير نظيفة – البيض ملوث بالدم والقاذورات والذوق ومخلفات الدواجن.

البياض: غير رائق وتوجد به شوائب والصفار غير متماسك وقد يوجد به شوائب.

الفراغ الهوائي: عندما يزيد الفراغ الهوائي عن 9 ملليمترات يدل ذلك على ان البيض قديم تماما.

القرص الجرثومي (القرص الجنيني): عندما يكون القرص الجرثومي أو الجنيني حدثت به انقسامات او كبير الحجم. الرائحة غير طبيعية وكذلك  عندما تكون الرائحة غير طبيعية تدل على ان البيض غير صالح للاستهلاك أو التداول أو التسويق.

ويلاحظ عموماً أن اهم عوامل فساد البيض: هو الانكماش لتبخر الرطوبة من البيض خلال مسام القشرة ، وأيضاً السيولة وتبادل الغازات وزيادة درجة ph البياض لأعلى من 9 درجات وكذلك التلوث الميكروبي الذي يحدث نتيجة لتلوث البيض بعد وضعة.

وعموماً يزيد الأقبال على البيض الذي يتسم بوزن مناسب وشكل بيضاوي وقشرة سليمة ونظيفة وخالية من الشروخ والكسور فيسهل تسويق مثل هذا البيض ويزيد العائد من تسويقه.

ويجب مراعاة الأمان الحيوي في التسويق وتداول ونقل المنتجات من الدواجن سواء لحم أو بيض، مع مراعاة نظافة المنتج ونظافة وتطهير المكان واستبعاد المصاب والمشوه من الدجاج والبيض وعزلها بعيداً عن باقي القطيع وكذلك يجب مراعاة التسويق بالنسبة للحم أو البيض في ظروف بيئية خالية من مسببات الأمراض لضمان جودة المنتج أيضاً كما ونوعاً للحفاظ على صحة المستهلك ومنه انتشار الأمراض المشتركة بين الطيور والانسان وبالتالي فأن التسويق الناتج هو اللمسة الاخيرة لضمان منتج داجني أمن على صحة المستهلك، وكل هذه الإجراءات سهلة التنفيذ من أجل النهوض بالثروة الداجنة.

شكل يجب مراعاة الامان الحيوي عند تسويق البيض البني والأبيض




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.