المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13868 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



التجنيس في الدجاج البياض  
  
3389   11:37 صباحاً   التاريخ: 6-11-2016
المؤلف : أ.د مجدي سيد حسن وأ.د محمد نبيل علي
الكتاب أو المصدر : تربية ورعاية وتغذية الدجاج البياض
الجزء والصفحة : ص 18-23
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / دجاج البيض /

التجنيس في الدجاج البياض

تعريف عملية التجنيس:

هي عملية الغرض منها فرز الذكور عن الإناث في عمر معين لا سيما عند عمر يوم من التفريخ حيث يتم التجنيس لمعرفة نوعية الكتكوت سواء ذكر أو أنثى وبالتالي يوجه هنا الجنس إلى الغرض من الانتاج الخاص به مما يؤدي لزيادة العائد من تربية الدواجن معتمداً على هذه العملية.

ويعتبر التجنيس بالنسبة للدجاج عملية مهمة جداً في صناعة الدواجن حيث يمكن من خلالها توجيه الانتاج حسب المتطلبات الانتاجية للقطعان.

فوائد عملية التجنيس:

1- في سلالات الدجاج البياض (بيض المائدة) يتم فرز الإناث عن الذكور ثم توجه الإناث إلى التربية بهدف انتاج بيض المائدة في حين يتم التخلص من الذكور لعدم قابليتها الوراثية على النتائج اللحم أي انخفاض كفاءتها التحويلية.

2- في سلالات إنتاج اللحم قد يستفاد من عملية التجنيس بتربية الذكور منفصلة عن الإناث حيث ثبت عملياً أن الذكور أسرع في النمو من الاناث كما ان تطبيق التجنيس يعتبر عملية شاقة وصعبة بسبب الكثافة العالية  لقطعان إنتاج اللحم وفي الغالب لا تتم عملية التجنيس لقطيع إنتاج اللحم.

3- التجنيس من الامهات المستخدمة في نقل الصفات الوراثية المرغوب فيها وعملية التجنيس تساعد على تحديد النسبة الجنسية اللازمة في قطعان الامهات بنسبة 1 ديك لكل 8-10 دجاجات في عمر يوم واحد.

4- في الخطوط النقية يستفاد من عملية التجنيس والوراثي لقطعان الدجاج بانتخاب الذكور الجيدة والاناث الجيدة.

يمكن من خلال التجنيس والفرز تسهيل اجراء التجارب الوراثية والعملية والانتاجية على الذكور وعلى الاناث منفصلة عن بعضها البعض.

طرق التجنيس:

لعملية التجنيس عدة طرق تطورت تبعاً لتطور صناعة الدواجن في العالم واصبحت بحاجة إلى أن تكون اكثر سرعة ودقة، وكان اليابانيون الفصل الأول والأخير في وضع قواعد التجنيس، حيث انشئت عدة مدارس للتدريب عليه في اليابان، بالإضافة إلى انشاء جمعيات للمجنسين والمتخصصين بعملية التجنيس في اوروبا.

ومن اهم الطرق المتبعة في التجنيس:

1- الطريقة القديمة:

وهي تعتمد على مواصفات خاصة للذكور تختلف عن الاناث ككبر حجم الرأس وطول القدم حيث تكون الذكور أكبر حجماً من الاناث  وتعتبر هذه الطريقة بدائية وقديمة وليست دقيقة وذلك لتأثير حجم بيضه التفريخ واختلاف القطيع وكذلك لاحتياجها لفنيين ذوي خبرة عالية وهي غير مجدية في الاعداد الكثيرة من الكتاكيت.

2- تمييز الجنس باستخدام جهاز لفحص الاعضاء التناسلية:

وهذا الجهاز عبارة عن مكبر في نهايته انبوبة زجاجية ومصدر للضوء وتكون الانبوبة قوية غير قابلة للكسر حيث يتم ادخالها في مخرج (مجمع) الكتكوت ويمكنها تمييز الخصيتين ذات الشكل الفاصولي ولونها الأبيض المصفر في الذكر أما المبيض يكون ذو اللون الاصفر المعتم والمجهد في حالة الانثى وتعتبر هذه الطريقة بطيئة وبحاجة إلى مهارة وخفة يد ودقة النظر وكذلك تعمل على تمزق الاعضاء التناسلية والهضمية للكتاكيت وكذلك تنقل الامراض المعدية.

3- تمييز الجنس بواسطة الصفات الوراثية المرتبطة بالجنس:

وبهذه الطريقة يمكن التمييز بين الذكور  والاناث عند الفقس بواسطة صفات ظاهرية مرتبطة بالجنس كلون زغب الكتكوت أو وجود بقعة معينة على الجناح أو الريش المخطط أو سرعة الترييش في جناح الكتكوت وغيرها وفيما يلي إيجاز لبعض منها.

طريقة سرعة الترييش:

ويتم التجنيس بهذه الطريقة بوساطة فنيين مدربين تدريباً جيداً على الفرز وتكون الإناث فيها سريعة الترييش في حين تكون الذكور بطيئة ويستطيع المجنس الماهر ان يفرز 3000–3500 كتكوت لكل ساعة وتتصف الاناث سريعة الترييش بان خوافي اجنحتها اطول من قوادها في حين ان الذكور بطيئة الترييش وتكون خوافيها اقصر او مساوية لقوادمها وتعتمد هذه الطريقة من الناحية العلمية على سرعة نمو الخوافي والقوادم في اجنحة الكتكوت تبعاً لعوامل وراثية.

التجنيس بواسطة البقعة السوداء:

حيث توجد هذه البقعة في جناح الذكور في حين ان الاناث لا تحويها  كما في بعض السلالات.

التجنيس بواسطة الريش المخطط:

ويلاحظ ذلك إذا ما تم التزاوج بين ذكر من سلالة الرودايلاند الاحمر غير المخطط الريش مع انثى من سلالة البلايموت روك المخططة الريش يعطينا ذكور مخططة الريش واناث غير مخططة الريش حسب قانون الصفات الوراثية المرتبطة بالجنس.

التجنيس بواسطة لون الزغب:

ويلاحظ ذلك في سلالة دجاج اللوجهورن البنى البياض حيث يكون لون اناث  الاباء ابيض اما الذكور لونها بنى وبالتزاوج ما بينهما نحصل على اناث بنية اللون وذكور بيضاء حيث توجه الاناث إلى التربية لإنتاج البيض اما الذكور تعدم لعدم قابليتها الوراثية على انتاج اللحم او قد تباع بأسعار رخيصة.

التجنيس بوساطة وضع الاعضاء التناسلية الاثرية للكتكوت (الطريقة اليابانية):

ويطلق على هذه الطريقة ايضاً بالتجنيس عن طريق فتحة المجمع وتعتبر هذه الطريقة من افضل وانجح الطرق في تحديد جنس الكتكوت وقد انفرد اليابانيون بهذه الطريقة بشكل ملحوظ حيث يوجد كثير من الاخصائيين المجنسين اليابانيون في جميع انحاء العالم حيث تقوم شركات الدواجن العالمية بالتعاقد مع هؤلاء لتجنيس انتاجها ويمكن للخبير المجنس ان يقوم بتجنيس حوالي 1000–1500 كتكوت لكل ساعة وتعتبر هذه الطريقة دقيقة جداً ولا تعمل على ايذاء الكتكوت ونسبة الدقة فيها تصل إلى 95-98% من الكتاكيت المجنسة وخاصة في الساعات الأولى من العمر. ويحتاج المجنس بهذه الطريقة إلى مصدر ضوئي قوة 200 وات وغرفة معتمة وتربية اظفر ابهام اليد اليمنى.

طريقة الاجراء:

يتم مسك الكتكوت باليد اليمنى ثم يقذف لليد اليسرى ليقع الرأس ما بين اصبع الخنصر والبنصر في حين ان الرجلين ما بين الشاهد والاوسط وبالضغط الخفيف على بطن الكتكوت بواسطة ابهام وشاهد اليد اليسرى يتم تفريغ مخرج الكتكوت من الفضلات في وعاء مخصص لذلك ثم تتم عملية قلب فتحة المجمع (المخرج) إلى الخارج باستخدام ابهام وشاهد اليد اليسرى حيث تتميز بعدها الاعضاء الاثرية وكيفية وضعها وتديد جنس الكتكوت ثم توجه الاناث إلى اليسار المجنس والذكور إلى يمين المجنس وعادة تنتقل على شريط متحرك إلى العمليات الأخرى مثل الترقيم والتحصين ضد مرض الماريك حسب نوع التربية وهذه العملية تحتاج لثواني لعدم ايذاء الكتكوت.

نقاط الاختلاف ما بين تجنيس سلالات البيض وسلالات اللحم والامهات والاجداد في طريقة التجنيس من فتحة المجمع (المخرج).

1- صعوبة قلب فتحة مجمع كتكوت الامهات والاجداد في سلالات اللحم في حين ان قلب فتحة المجمع للكتكوت البياض اسهل لصغر حجم بطنه وحجه الاصفر عكس الاولى.

2- كبر حجم العضو الذكري الاثري في كتكوت الامهات في حين ان العضو في كتكوت البياض صغير الحجم.

3- الاختلافات اكثر واصعب في كتكوت الامهات نتيجة التداخلات الصعبة ما بين وضع الاعضاء الاثرية للإناث والذكور مما يحتاج إلى دقة اكثر في النظر والتمييز بعكس الكتكوت البياض.

4- هناك حوالي 10% من كتاكيت الامهات الذكور تشابه الاناث لذا فهي تحتاج إلى خبرة أكثر من  البياض.

5- هناك اختلافات في نفس سلالة انتاج اللحم ما بين الاجداد حيث يختلف كل خط عن الآخر وكذلك الامهات تختلف ما بين خط الاناث وخط الذكور مما يحتاج إلى خبرة اوسع في هذا المجال.

من هنا يتضح مدى اهمية عملية التجنيس لكل من يعمل في مجال الدواجن سواء تربية دجاج لإنتاج البيض أو الانتاج اللحم وافى تربية الامهات والاجداد ولكل متخصص أو دارس أو باحث.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.